جادو بادو تبيع حصة إستراتيجية إلى “بيكو كابيتال” وتقييم الشركة بـ 102 مليون درهم
أعلنت جادو بادو JadoPado، منصة التسوق عبر الإنترنت، اليوم عن بيعها حصة إستراتيجية لشركة “بيكو كابيتال”، وهي شركة استثمار رأس المال الجريء في شركات التكنولوجيا الناشئة في دول منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث تم تقييم الشركة بمبلغ 102 مليون درهم، أي ما يعادل 28 مليون دولار.
هذا وتتيح جادو بادو المجال للبائعين من جميع أنحاء العالم تأسيس متجرهم الإلكتروني خلال دقائق والقيام ببيع منتجاتهم للعملاء من مختلف أنحاء العالم.
ويتميز موقع جادو بادو بتصميم يتيح للمشترين والبائعين على حد سواء الفرصة لبيع وشراء منتجات جديدة أو مستعملة أو مجددة. ثم إنه يوجد اليوم أكثر من 2500 بائع من جميع أنحاء العالم يستخدمون المنصة الإلكترونية لتسويق منتجاتهم من خلال الاشتراك والتسجيل على الموقع بالاضافة إلى أن عدد المنتجات المتوفرة قد ازداد 6 أضعاف إلى أكثر من 55,000 منتج، وازداد حجم التعاملات والزوار على الموقع ثلاث مرات خلال المدة نفسها.
وتنوي الشركة استثمار 14,69 مليون درهم، أي ما يعادل 4 مليون دولار، في تطوير نفسها وتوسيع خدماتها في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق الناشئة.
هذا وتتضمن المحفظة الاستثمارية لشركة “بيكو كابيتال” حصصًا في المنصات الإلكترونية “بروبرتي فايندر” و”كريم”، وتركّز “بيكو كابيتال” في استثماراتها على دعم شركات التكنولوجيا الناشئة في العديد من المجالات الواعدة.
الجدير ذكره بأن هذا الاستثمار يعتبر الاستثمار الأول في منصات السوق الإلكترونية بالنسبة لشركة “بيكو كابيتال”، وقد حصل في التوقيت “المناسب”، فعلى الرغم من أن مجال التجارة الإلكترونية جديد في المنطقة، ولكنه يشهد نموًا متسارعًا ويستمر بالتطور والاستفادة على حساب حصة السوق التقليدية.
ويؤكد خبراء أن التزايد في استخدام الهواتف الذكية والإنترنت خلال السنوات الخمسة الأخيرة قد أدى إلى تحقيق قفزة نوعية في طرق التواصل بين الشركات والزبائن في المنطقة.
ووفقًا للإحصاءات سوف يزداد عدد مستخدمي الإنترنت في عام 2015 إلى أكثر من 50% من عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط. وقد شهد السوق الإلكتروني في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة نموًا بمعدل 40% منذ عام 2009.
ومن المتوقع أن تتعدى قيمة مشاريع المنصات الإلكترونية 7 مليارات دولار، مما يدلّ على الاستعداد الكبير للشراء عبر الإنترنت. وبالتالي يطمح القائمون على جادو بادو للعب دور رئيسي في إتاحة فرصة الدخول إلى هذا القطاع لكافة التجار والبائعين المحليين والعالميين الذين يتطلعون للاستثمار فيه، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار ازدياد عمليات التسوق عبر الإنترنت حول العالم.