أخبار قطاع الأعمال

مايكروسوفت تقدم عرضا تجريبيا لمستقبل إنترنت الأشياء خلال جيتكس 2015

استعرضت مايكروسوفت بنجاح عرضًا تفاعليًا لتوضيح مستقبل “إنترنت الأشياء” وقدراتها التي لا تضاهى في القيادة نحو الاتجاه المتزايد حول المدن الذكية في جميع أنحاء العالم.

وقد تم تقديم عرض تجريبي خلال معرض جيتكس 2015 يوضح كيف يمكن لأجهزة إنترنت الأشياء والتقنية السحابية والتحليلات من مايكروسوفت بناء مدينة أكثر أمنًا وأكثر ذكاء من شأنها أن تعمل على تحسين حياة الناس ومساعدة الحكومات وصانعي السياسات، بالإضافة إلى كيفية استخدام المعلومات المبنية على رؤى واضحة لتشغيل المدن بطرق وأساليب أكثر ذكاء.

وعرضت مايكروسوفت كيف تدخل إنترنت الأشياء في تفاصيل استخدامات الحياة اليومية والصغيرة، وأصبحت الآن أجهزة إنترنت الأشياء متصلة بسحابة ذات طاقة عالية يستطيع من خلالها السكان التغلب على العوائق والتحديات المعاصرة التي يواجهونها في حياتهم اليومية.

وقال سامر أبو لطيف المدير العام الإقليمي لدى مايكروسوفت الخليج “تواصل حلول مايكروسوفت للمدن الذكية وضع سكان المدن في المقام الأول من اهتمامتها وتسخير الأفكار، والطاقات، والخبرات اللازمة لإنشاء أماكن أكثر استدامة للعيش، مع ضمان الوصول إلى أفضل الخدمات التي تتعلق بالمواطن والسلامة العامة وأفضل مستويات الجودة الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم، كما يوضح هذا العرض التكنولوجي كيف يمكن للتقنيات المبتكرة من مايكروسوفت بدعم من إنترنت الأشياء أن تساعد في معالجة التحديات الرئيسية المعاصرة وتشكيل مستقبل الأقاليم والمدن والبلديات”.

ويتمحور العرض حول “جاد” الشخصية الرئيسية الذي يقوم بدوره كفرد من سكان المدينة بالتنقل ما بين منزله ومكان العمل معتمدًا على هاتف ويندوز الذكي وسيارته المتصلان بسحابة أزور والبنية التحتية للمدينة بأكملها عبر أجهزة استشعار، حيث يمكنه من خلال هاتفه الذكي الحصول على تنبؤات حركة المرور، وتحذيرات السرعة، ومعلومات تفاصيل الطرق من حوادث وعدد وفيات وانبعاثات السيارات، فضلًا عن توافر مواقف السيارات وخيارات الدفع المتاحة.

وركز العرض على نقاط مهمة تدور حول كيفية تقديم حلول تقنية يمكنها أن تعالج التحديات اليومية والمستقبلية، وكذلك سلط الضوء على أفضل الممارسات لإنترنت الأشياء التي يمكن تطبيقها كرؤية ناجحة لمستقبل المدن الذكية، كما أبرز العرض التجريبي قدرة إنترنت الأشياء في المساعدة على الحد من وفيات حوادث الطرق من خلال مراقبة سرعات المركبات في الوقت الحقيقي.

وأظهر العرض جوانب أخرى تتعلق بالطرق التي يمكن لإنترنت الأشياء أن تساعد بخفض عمليات زمن الاستجابة الخاصة بخدمات الطوارئ، وتمكين الحكومات بإدارة النقل بطريقة أكثر كفاءة عبر استخدام نظام القرع الافتراضي، فضلًا عن تمكين الحكومات والمواطنين في تحسين الكفاءة الشاملة للموارد وتخفيض الإنبعاثات.

وأوضح العرض التجريبي أيضًا امكانية إنترنت الأشياء في مساعدة الحكومات في حل أزمة مواقف السيارات، على سبيل المثال يستطيع السائقون الذين يستخدمون هواتفهم الذكية تحديد أماكن مواقف السيارات القريبة وجعل طريقة الدفع تلقائية دون عناء.

يُشار إلى أن أكثر من 50% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، والمدن تتصارع باستمرار مع تحديات تضاؤل الموارد التي تفوق قدراتهم في التعامل مع الأعداد المتزايدة.

يمكن لحلول المدن الذكية مع إنترنت الأشياء أن تساعد في مواجهة التحديات المتنامية التي تواجهنا باستمرار، وتمثل إنترنت الأشياء نقلة نوعية في الطريقة التي تدار بها المدن وبالأسلوب التي يتم به استغلال تكنولوجية الاتصال المتطورة في دعم الخدمات القيمة لإدارة المدينة والمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى