أخبار قطاع الأعمال

إكوينيكس: الإمارات من الأوائل في العالم في مجال الترابط البيني بالمؤسسات

أصدرت ” إكوينيكس ” Equinix، الشركة العالمية المتخصصة في الربط البيني ومراكز البيانات، نتائج مسح “مؤسسات المستقبل” Enterprise of the Future الذي كشف أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلدٌ من البلدان الرائدة عالميًا في مجال السعي نحو الترابط، إذ تنوي 86% من المؤسسات في دولة الإمارات أن تكون مترابطة بحلول عام 2017، لتتصدر بذلك الإمارات غيرها من البلدان ومنها هولندا وسويسرا.

وشمل المسح ألف صانع قرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من بلدان حول العالم منها دولة الإمارات، وكشف هذا المسح الإقبال الكبير الذي تبديه المؤسسات التي تسعى إلى زيادة إيراداتها على اعتماد استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات التي تقوم على الترابط.

وبحسب المسح، فإن 45% من الشركات المترابطة في دولة الإمارات أدركت أن الترابط سيترك وقعًا ملحوظًا على عائداتها مع مكاسب تفوق العشرة ملايين دولار في فرص الإيرادات والادخار في التكاليف. علاوة على ذلك، كشف المسح أن أولى الأولويات بالنسبة إلى رؤساء أقسام المعلوماتية في دولة الإمارات هي نمو الإيرادات وأن عددًا متزايدًا منهم يعتقد بأن الاستراتيجية المثالية لدعم هذا النمو تنبع من تعزيز الترابط لطرح منتجات جديدة.

ولجأت الشركة العالمية المتخصصة في الربط البيني ومراكز البيانات إلى أسبوع جيتكس للتقنية 2015، الذي يُعتبر معرض التكنولوجيا الثالث الأكبر في العالم، لتستعرض نتائج مسح “مؤسسات المستقبل”، وسلطت الضوء على الطلب العالمي على الترابط الذي من المتوقع أن يحدث تغييرًا في استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات في العامين المقبلين.

في هذا السياق، قال جيرون شلوسر، المدير الإداري لشركة “إكوينيكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع حلول عصر الترابط، يجد رؤساء أقسام المعلوماتية نفسهم أمام تحديات جديدة. وعلى ضوء ازدياد اعتماد المؤسسات على الترابط وعلى الخدمات السحابية، تصبح هذه المؤسسات بحاجة إلى اتصالية موثوقة وآمنة وسريعة أكثر بالسحابات والشبكات وغيرها من المؤسسات وإلا خرجت من دائرة المنافسة. كذلك، عليها أن تتعامل مع عدد أكبر من المستخدمين الذين يستخدمون أجهزة أكثر ويحتاجون إلى كميات متزايدة من البيانات في مواقع أكثر ولمسافات ومواقع أبعد. غير أن إكوينيكس تستجيب لهذا الطلب مع حل Interconnection Oriented Architecture (أي “الهيكلية المتمحورة حول الترابط”) الذي يتخلص من مركزية سير عمل المؤسسات لإنشاء مراكز ومنظومات متخصصة أقرب من المستخدم. ويُعتبر مركز البيانات الدولي لتبادل المعلومات International Business Exchange التابع لـ”إكوينيكس” في دبي أول نقطة عالمية محايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تخول المؤسسات الوصول إلى أسواق سريعة النمو، والترابط، والتوسع، وتسريع سير أعمالها بفضل الاتصال عالي السرعة بأي مكان في العالم، من الأميركيتين وأوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.

وتابع قائلًا: “يُعتبر معرض جيتكس المنصة المثالية لنبين الطريقة التي يغير الترابط من خلالها العالم. وبما أن دولة الإمارات رائدة في اعتماد الترابط والفرص التي يمنحها، نحن واثقون بأنها ستكون من الدول الميدعة في هذا العهد المترابط”.

وتوصل المسح إلى نتائج أخرى، بما في ذلك أن 60% من رؤساء أقسام المعلوماتية في دبي يرون أن مدة تشغيل الأنظمة، والكلفة المترتبة للتوسيع، ونضوج المنتجات المتحركة/السحابية أو توافرها، ومواطن الضعف في النفاذ إلى السحابة أو الأجهزة المتحركة هي من الحواجز الرئيسية التي تحول دون التوصل إلى هيكلية تكنولوجيا المعلومات المطلوبة.

وعلى صعيد عالمي، تتصدر دبي، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية والصين، إقبال المؤسسات على الترابط، وفي الشرق الأوسط، يعمل 44% من رؤساء أقسام المعلوماتية مع الشركاء، فيما يعمل 49% مع الشركاء لكسب المزيد التوسع والمرونة. في المقابل، يعمل 49% مع الشركاء للحد من المخاطر وتحسين الأمن والحد من تعرض مؤسساتهم للمخاطر.

وتوصل المسح أيضًا إلى أن 76% من الشركات الإماراتية تريد استخدام منظومة لتكنولوجيا المعلومات لدعم منتجاتها وعروضها الجديدة، وأن 62% من الشركات الإماراتية ملمة في مجال الترابط، و92% تدرك أهميتها للتنافس، و88% من الشركات الإماراتية ستستخدم الترابط على عدة سحابات في الأعوام الخمسة المقبلة. فضلًا عن أن 90% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات يرون أن الأمن الإلكتروني هو النزعة التقنية الأولى في دولة الإمارات التي تدفع إلى الترابط، تتبعه الاستدامة والبيانات الكبرى بنسبة 68% والأجهزة المتحركة بنسبة 62%.

أما في ما يخص العوائق التقنية، فيعد 80% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات أن بطء مدة تشغيل الأنظمة يشكل عائقًا للترابط، فيما يعتبر 68% أن التكاليف المترتبة على الانتشار هي العائق.

وستتشاطر “إكوينيكس” المزيد من المعلومات خلال أسبوع “جيتكس” للتقنية حول “إنترنت الأشياء” وقدرتها على تمكين المؤسسات المتصلة من تسخير هذه الاتصالات لابتكار قدرات جديدة، وتجارب أغنى، وفرص اقتصادية أفضل، وذلك في سياق مناقشة بعنوان”The next big thing is here – 28 billion reasons to evaluate it” في 19 أكتوبر. وسيتحدث فيها جيرون شلوسر، المدير الإداري لشركة “إكوينيكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بناء مجتمعات متشابكة للأجيال المقبلة والتلاعب بين البيانات المفتوحة والخدمات السحابية.

زر الذهاب إلى الأعلى