أخبار قطاع الأعمال

سيسكو تستعرض دور التحول الرقمي في قطاع الأعمال خلال جيتكس 2015

أعلنت شركة سيسكو اليوم عن مشاركتها في الدورة الخامسة والثلاثين من أسبوع جيتكس للتقنية 2015، حيث تخطط لوجود موسع وعروض مركزة هذا العام.

وضمن مخططاتها لمعرض جيتكس، تعتزم سيسكو دور استعراض إستراتيجيات التحول الرقمي في تمكين دول الشرق الأوسط والمؤسسات في المنطقة من جني كافة المزايا المترتبة على استخدام إنترنت الأشياء، والحقبة الجديدة من إنترنت الأشياء في المستقبل.

وقالت الشركة إنها ستوجد في قاعة زعبيل، الجناح رقم Z-B40، لتستعرض سيناريوهات واقعية للمدن الذكية، بما فيها عرض متكامل لمدينة بتقنيات الواقع المعزّز، بالإضافة إلى عرض المواصلات الحكومية.

كما تعتزم استعراض مناطق أخرى من جناحها أبرز البنى والحلول الخاصة بالأعمال والتي ستكون ذات أهمية في التحول الرقمي، ومنها الأمن والبنية السحابية ومركز البيانات والتحليل والتنقل والتعاون.

وتستخدم سيسكو المعرض كمنصة لاستعراض دور تلك التقنيات، فيما تلعب دورًا متزايد الأهمية في تحسين نوعية الحياة بشكل لا يقتصر فقط على الأجيال القادمة بل يؤثر على الجميع اليوم.

وللمرة الأولى، قالت الشركة إن جناحها يستعرض جدار التواصل الاجتماعي الذي سيتيح للناس نشر رسائلهم الاجتماعية عبر وسم خاص، لتعرض فورًا على الجدار مع الصور الشخصية في المربعات الظاهرة حول الشاشة.

وفي تعليقه على الأمر، قال ربيع دبوسي، مدير عام سيسكو الإمارات: “فيما ننتقل إلى حقبة من التحول الرقمي الكامل، حيث تعمل التقنية على ربط كل شيء من الأفراد والعمليات والبيانات والأشياء، تعيد المؤسسات والحكومات في الشرق الأوسط التفكير في كيفية التعامل مع البنية التحتية الرقمية على نطاق ضخم. سيشكل معرض جيتكس 2015 فرصة رائعة تتيح لسيسكو استعراض الإمكانات الواعدة للتحول الرقمي لإحداث أثر إيجابي ومستدام على كل جوانب المجتمع، من خلال عروض حية في جناح الشركة، تسلط الضوء على مواقف حياتية تبرز الدور الحيوي لحلول سيسكو التقنية. يمثل التحول الرقمي في جوهره عملية التخطيط وبالتالي بناء منظومة متكاملة ومستقبلية من شبكات تقنية المعلومات تسمح بتواصل أفضل ومزيد من الإنتاجية والأمن لدعم ذلك الأثر الإيجابي.”

ومن الجوانب الأخرى التي ينصبّ التركيز عليها خلال جيتكس 2015 الأمن الإلكتروني، ففي ظل المشاكل الأمنية التي تحيط بالإنترنت حاليًا، ترى سيسكو أن الأمن الإلكتروني يمثل الأولوية الأولى في الحقبة الرقمية، لتدرك المزيد من المؤسسات في الشرق الأوسط قيمة تبني حلول أمنية شاملة تتسم بالانتشار الذي يتمتع به إنترنت الأشياء.

وخلال جيتكس، تعتزم سيسكو استعراض قدرات حلول الأمن الإلكتروني والمادي في التعاون معًا بذكاء لحماية الشبكات والأجهزة و التطبيقات والبيانات التي تشكل معًا إنترنت الأشياء.

وفي الوقت الذي تتحول فيه كل الشركات إلى شركات تقنية، فإن كل شركة تصبح أيضًا شركة أمن من خلال الطريقة التي تقوم بها بحماية أعمالها وبياناتها وأفرادها. فحلول الأمن الإلكتروني يجب أن لا تقتصر، وفقا لسيسكو، على حماية الشركات والأجهزة، بل تمتد إلى التطبيقات والبيانات أيضًا. ومن المهم إجراء التحقق القائم على الهوية للأجهزة والمستخدمين لتأمين التطبيقات والبيانات في البنية السحابية أو المتنقلة.

وأضاف السيد ربيع دبوسي: “لنتمكن من إحداث التغيير الإيجابي، فإن علينا الحرص على اندماج كافة الكيانات في اقتصاد رقمي آمن. فتحقيق ذلك على الوجه الأمثل يعني قدرة الأمن على حماية الاقتصاد الرقمي وأن يكون دافعًا محركًا للنمو لكل فرد ومؤسسة، وبالتالي للاقتصاد العالمي ككل”.

كما توجد سيسكو في جناح لانكوب رقم C1-11 في قسم الشبكات والأمن ضمن معرض جيتكس 2015. وإلى جانب إطلاق “الشبكات كأداة استشعار وتطبيق”، لتبين كيفية استخدام الشبكات كنظام لمراقبة الأمن وتحقيق إمكانات الكشف في الشبكة وكل ما يرتبط بها، بينما تستعرض الشركة كذلك مجموعتها الأوسع من الحلول الأمنية التي تركز على التهديدات، والمصممة لدعم المؤسسات قبل وأثناء وبعد الهجمات. وتقام أيضًا مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات المجانية في مجال الأمن، والتي تقام للحاضرين على مدى أيام المعرض الخمسة على مسرح الجناح.

واختتم السيد دبوسي حديثه بالقول: “نتطلع إلى المشاركة من جديد في فعالية أصبحت الأكبر والأكثر تأثيرًا في القطاع التقني بالشرق الأوسط، لتكون الملتقى المثالي للعاملين في القطاع من أمثال سيسكو وإنتل وجي بي إم وألفا داتا، وتتمكن من استعراض أحدث تقنياتنا التي ستساهم في رسم المرحلة المقبلة من النمو في الشرق الأوسط. ومع تسارع التحول الرقمي فإن التقنيات المتطورة ستساهم في زيادة إجمالي ناتج الدخل القومي للبلاد وتقليل الإنفاق على إيجاد الوظائف، فيما تسمح للحكومات في تعزيز امتداد الخدمات العامة وتعزيز أثرها من خلال تحويل الأفكار إلى أفعال، وستسمح لمجموعات جديدة ومتنوعة من رواد الأعمال ببناء الأعمال التي ترسم مستقبل العالم فيما تحقق مزيدًا من الفرص للتعليم والمهن القائمة على التقنية. ولهذا فإنني أحرص على أن تصبح دول الشرق الأوسط أكثر تنافسية على الساحة العالمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى