برامج وتطبيقات

خدمة التراسل لاين تطلق لاحقة لمتصفح جوجل كروم

أصدرت “لاين” Line اليوم الخميس لاحقة تتيح استخدام خدمة التراسل الفوري التابعة لها على متصفح كروم، في خطوة جديدة لتعزيز حضورها على كافة المنصات.

وقالت لاين في منشور لها على مدونتها “نسخة الحواسيب الشخصية من لاين تجعل التواصل مع الأصدقاء أثناء العمل مهمة بسيطة بطريقة شرعية”.

وأضافت الشركة أن لاحقة لاين لمتصفح جوجل كروم “مثالية” لمن يريد استخدام خدمة التراسل الفوري على حاسوب العمل، ولكن مديره يستهجن تنزيل تطبيقات خارجية. وهي مصممة أيضا لمن يفضل استخدام الخدمة على حواسيب لا يملكونها في مقاهي الإنترنت، أو في منزل صديق.

خدمة التراسل لاين تطلق لاحقة لمتصفح جوجل كروم

وتجلب اللاحقة الجديدة لمستخدمي متصفح كروم بعضا من المزايا التي يوفرها تطبيق لاين على الأجهزة الذكية، مثل التراسل، ومزامنة جهات الاتصال، والرسائل بين الهاتف والحاسب. ويوفر التطبيق أيضا دعما كاملا للملصقات التي تم شراؤها عبر الهاتف الذكي، إضافة إلى إمكانية إرفاق الصور.

وتظهر لاحقة لاين للمتصفح كنافذة كروم عائمة، لا تتطلب أن يكون المتصفح يعمل. هذا، وتتيح اللاحقة الجديدة تشغيل الخدمة على أي حاسوب يضم متصفح كروم، بغض النظر عن نظام التشغيل المستخدم.

وقالت لاين إن اللاحقة تقدم ميزة جديدة لأول مرة، ووظيفة الميزة، التي تحمل اسم “ميموز” Memos، السماح للمستخدمين بمتابعة المستندات، والصور، والملفات المهمة الأخرى عن طريق حفظها داخل اللاحقة نفسها. وأضافت أن لاين لمتصفح كروم تدعم إرسال واستقبال الرسائل، واستخدام الملصقات، وإنشاء المجموعات، وإضافة الأصدقاء.

وبالمقابل، ذكرت أنها لا تدعم إنشاء حساب جديد، واستخدام المكالمات الصوتية والمرئية، وإرسال واستقبال الرموز التعبيرية، واستخدام ميزة “الخط الزمني” Timeline، وتسجيل الدخول التلقائي، وبعضا من المزايا التي توفرها نسخة الهواتف الذكية من التطبيق.

ويسعى العديد من خدمات التراسل الفوري لتوفير تطبيقاتها على أكبر عدد ممكن من المنصات، فلخدمة فايبر تطبيق على الحواسيب الشخصية، وفي وقت سابق من العام الحالي، أطلقت خدمة واتساب موقعا يتيح الوصول إليها عبر متصفحات الويب.

ويمكن للمستخدمين تنزيل اللاحقة الجديدة التي تأتي بحجم 2.72 ميجابايت من المتجر الخاص بمتصفح جوجل كروم.

وكانت شركة لاين  قد أطلقت الخميس الماضي نسخة خفيفة من تطبيقها على نظام التشغيل أندرويد، في مسعى منها لزيادة قاعدة مستخدميها في الدول النامية، حيث تُعد الهواتف الذكية منخفضة المواصفات هي الأكثر انتشارا، وحيث يُفتقر لبُنى الاتصالات التحتية المتطورة.

زر الذهاب إلى الأعلى