“أوكولوس” تكشف عن نسخة المستهلكين من خوذة الواقع الافتراضي Rift
كشفت “أوكولوس” Oculus، شركة الواقع الافتراضي المملوكة لفيسبوك، الخميس عن النسخة الاستهلاكية التي طال انتظارها من خوذة الواقع الافتراضي خاصتها، وأعلنت عن شراكة مع منصة ألعاب الفيديو، إكس بوكس ون، التابعة لشركة مايكروسوفت.
وبالرغم من أن نموذجا أوليا من خوذة الواقع الافتراضي، “أوكولوس ريفت” Oculus Rift، متوفر للمطورين منذ عام 2013، شهد الحدث الذي عقدته شركة أوكولوس أمس عرض أول نسخة موجهة للمستهلكين من الخوذة التي ستكون متاحة للطلب المسبق في وقت لاحق من هذا العالم ليبدأ طرحها فعليا مطلع عام 2016.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوكولوس، بريندان إريبي، خلال حدث الكشف في سان فرانسيسكو، إن أوكولوس ريفت ستشمل وحدة تحكم إكس بوكس لاسلكية، فضلا عن محول. كما أن المستهلكين سيكونون قادرين على بث ألعاب إكس بوكس ون مباشرة على خوذة الواقع الافتراضية، مثل لعبة الفيديو المشهورة “هالو”.
يُشار إلى أن شركة فيسبوك كانت قد استحوذت العام الماضي على شركة أوكولوس في آر مقابل ملياري دولار، وقال رئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج، حينئذ إنه يرى في الواقع الافتراضي منصة الحوسبة المستقبلية.
وعلى نحو غير متوقع، أعلن مؤسس شركة أوكولوس أن خوذة الواقع الافتراضي “ريفت” ستشمل وحدات تحكم لاسلكية تشبه الأساور، تحمل اسم “أوكولوس تتش” Oculus Rift وتُرتدى حول المعصم لتتيح للمستخدمين استعمال أيديهم للتفاعل مع الألعاب، مثل الضغط على زناد مسدس افتراضي، أو استخدام إيماءات التواصل مع اللاعبين الآخرين.
وفي بداية حدث الأمس، حمل إريبي الخوذة بيد واحدة للتأكيد على خفة وزنها، وأكد على قدرتها على التكيف مع أي حجم للرأس. كما ذكر أن الخوذة مناسبة لمن يرتدي نظارات طبية، وهي تتضمن سماعات أذن وعدسات قابلة للتعديل.
وقال إيريبي إن “ريفت” تتكامل بشدة مع نظام ويندوز من مايكروسوفت، وألمح إلى أن هناك مزيدا من الشراكة قادم مع شركة البرمجيات.
ولم يكشف إيريبي عن السعر المقرر لخوذة الواقع الافتراضي المرتقبة، لكن سبق أن قال الشهر الماضي إنه يتوقع أن يبلغ سعر الخوذة مع الحاسوب الذي تحتاجه زهاء 1,500 دولار أميركي.
وقال مسؤولو شركة أوكولوس إنهم يعتزمون الإفصاح عن المزيد من تفاصيل “ريفت” خلال مؤتمر ألعاب الفيديو “إي 3” E3، الذي ينطلق الأسبوع المقبل بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفي مؤتمر للمطورين سيُعقد خلال شهر أيلول/سبتمبر القادم.
