منوعات تقنية

فوجيتسو تطور مرشدا لاسلكيا مرنا ويتغذى بالطاقة الشمسية لإنترنت الأشياء

في خطوة قد تساعد على انتشار أجهزة ما يُعرف بـ “إنترنت الأشياء” IoT، طورت شركة فوجيتسو مُرشِدًا لاسلكيا Beacon رقيقا ومرنا ويمتاز بقدرته على إرسال معلومات عن الموقع والمُعرِّف ID إلى الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة النقالة.

وبسماكة 2.5 ميليمتر ووزن 3 جرامات فقط، يمكن وضع المرشد اللاسلكي الجديد على ركيزة سيليكونية مرنة، حيث يمكن طيه وإرفاقه مع الأسطح المنحنية وكذلك الزاويا و حتى الملابس. وهو يستخدم وحدة بلوتوث منخفضة الطاقة لإرسال الإشارات على فترات منتظمة.

ولما كانت معظم علامات “إنترنت الأشياء” تستخدم بطاريات بشكل العملة النقدية ويجب استبدالها كل ستة أشهر إلى سنة، يستخدم الجهاز الجديد خلية شمسية صغيرة لا تتطلب الصيانة، حسب ما ذكرت مختبرات شركة فوجيتسو.

وفي حين أنه يحتاج مصدرا ضوئيا للعمل، يمكن للجهاز أن يساعد في وضع علامات متصلة أكثر على كل شيء، من المصابيح الضوئية إلى المعدات الضرورية في المستشفيات، إلى أجزاء من محطات مترو الانفاق لمساعدة الركاب على التنقل.

وأوضحت مختبرات الشركة اليابانية أنه يمكن تنشيط المرشد اللاسلكي باستخدام القوة المخزنة من الخلايا الشمسية، مما يلغي الحاجة لرقائق إدارة الطاقة التقليدية. وذكرت أن عنصر التخزين أصغر بكثير من حيث الحجم من المكونات المماثلة المستخدمة في العلامات السابقة.

وقال المتحدث باسم فوجيتسو عبر البريد الإلكتروني “إن تكنولوجيا التحكم في الطاقة المستخدمة هنا يمكنها إدارة الخرج المحدود المتولد من الخلية الشمسية وبالتالي جعل الأجهزة ووحدات الاتصالات اللاسلكية تعمل مع استهلاك أقل للطاقة”.

وقالت فوجيتسو إنها ستستمر في اختبار المرشد اللاسلكي الجديد، وتخطط لجعله جاهزا للطرح التجاري في السنة المالية المنتهية في 31 آذار/مارس 2017.

وتحاول شركات تصنيع الإلكترونيات اليابانية، مثل فوجيتسو، استغلال خبرتها في صناعة المكونات الخبرة لخلق أعمال جديدة في صناعة “إنترنت الأشياء” الآخذة بالتوسع. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ذراع أمريكا الشمالية من شركة باناسونيك أنها ستوفر وصولا حرا إلى بعض برامج “إنترنت الأشياء” وبراءات الاختراع الخاصة بها.

زر الذهاب إلى الأعلى