أخبار قطاع الأعمال

كوالكوم تحضر تقنية جديدة للحد من العبء على شبكات المحمول

تريد شركة صناعة الرقائق الإلكترونية للأجهزة الذكية، كوالكوم، من مشغلي الشبكات اللاسلكية إنشاء تقنية جديدة من شأنها أن توفر لمستخدمي الهواتف المحمولة استقبالا أفضل للإشارات الخلوية في أماكن المغلقة، مثل مترو الأنفاق ومراكز التسوق.

وقالت كوالكوم التي تتخذ من مدينة سان دييغو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها، الخميس إنها ستبدأ هذا العام بيع مكونات تمتاز بتقنية الجيل الرابع LTE القابلة للتكيف مع نطاق أصغر مقارنة بمحطات الهاتف المحمول التقليدية التي توضع على أبراج معدنية مليئة بالهوائيات والإلكترونيات وغيرها.

وتُعد تقنية الجيل الرابع 4G، أو ما تُعرف أيضا بـ “التطور طويل الأجل” LTE، تقنية شائعة على نحو متزايد تستخدمها الهواتف المحمولة للتواصل مع شبكات شركات الاتصالات. لكن التقنية الأحدث التي تحمل اسم “إل تي إي غير المرخصة” LTE-U، تتكيف مع هذه التقنية لتستخدم على مسافات قصيرة خلال تبادل الطيف الراديوي المستخدم من قبل شبكات “واي فاي” اللاسلكية.

وترى كوالكوم أن إضافة تقنيات جديدة مثل LTE-U لرقائق الهواتف الذكية التي تنتجها باعتبارها مفتاحا يبقيها قادرة على المنافسة وإعطاء المستهلكين أسباب لترقية هواتفهم الذكية.

ويمكن وضع الآلاف من قواعد محطات LTE-U، التي تبدو مشابهة لأجهزة توجيه “راوتر” شبكات واي فاي، في المباني وغيرها من الأماكن المغلقة للتخفيف من حدة الاستقبال الضعيف للهواتف وتخفيف شبكات الاتصالات المتوترة مع استخدام الناس الهواتف الذكية لتحميل المزيد والمزيد من الفيديو وغيرها من الوسائط المتعددة الأخرى.

وتجادل كوالكوم وغيرها من أنصار التقنية الجديدة بأن اعتماد LTE-U سيوفر أداءً أسرع بكثير لمستخدمي الهواتف كما سيوفر من المال الذي قد تنفقه شركات الاتصالات على أبراج LTE إضافية للهواتف المحمولة.

وقال الرئيس التنفيذي للتقنية لدى كوالكوم، مات جروب، “الأداء أفضل، كما أنها لا تضيف تكاليف كبيرة، وتوفر أيضا الكثير من مزايا المرونة للمشغلين”. وأضاف جروب أن كوالكوم تغلبت على مشكلة تداخل إشارات LTE-U مع إشارات واي فاي، وهي مشكلة جعلت التقنية تواجه انتقادات في الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى