شركة NEC تطور تقنية لمعالجة الصور لكشف الضرر غير المرئي في الجسور
طورت شركة “إن إي سي” NEC نظام تصوير قادرا على الكشف عن التدهور في حالة الجسور وغيرها من الهياكل عن طريق تحليل الصور فقط.
وتقول “إن إي سي” المتخصصة في مجال صناعة الإلكترونيات إن هذه الكاميرا هي أول نظام في العالم يستخدم كاميرات الفيديو عالية الوضوح وتقنيات التعرف على الصور لتحليل وتقدير الاهتزازات الهيكلية.
وقالت الشركة اليوم الثلاثاء إن باحثيها تمكنوا من تطوير خوارزمية يمكن أن تلتقط العديد من الذبذبات الدقيقة من على سطح هيكل من خلال تحليل الصور الملتقطة له. كما يجري استخدام تقنية ضغط الصور لتسريع عملية التحليل نظرا لكونها تولد كميات كبيرة من البيانات.
ثم تتم معالجة القياسات مع خوارزمية أخرى لتقدير مستوى الضرر الذي قد حدث ضمن الهيكل من حيث الشقوق، والانفصالات، والتجاويف الفارغة. ويمكن تقدير الضرر غير المرئي بدرجة عالية من الدقة، وفقا لـ “إن إي سي”.
وقال متحدث باسم الشركة “في السنوات الأخيرة، أصبحت البنية التحتية القديمة مصدر قلق متزايد، خاصةً هياكل الهندسة المدنية، وتهدف إن إي سي إلى توفير التقنيات التي تعزز السلامة وتساعد في الحفاظ على البنية التحتية في المستقبل.”
وبالإضافة إلى الجسور، يمكن استخدام النظام في مواقع البناء والمصانع وغيرها من المرافق واسعة النطاق حيث يكون من المهم منع حالات التعطل الناجمة عن أعمال الصيانة.
وقال المتحدث باسم “إن إي سي” إنه وبالرغم من أن النظام لا يزال قيد التطوير، فإنه من الممكن استخدامه مع الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة في المستقبل. هذا وتهدف الشركة إلى تسويق هذا النظام في النصف الأول من عام 2016.
وفي عام 2011، كشفت الشركة عن أجهزة استشعار عالية الدقة للاهتزازات الكهرضغطية تسمح بإمكانية التعرف لحظيًا على الضرر الهيكلي، بما في ذلك الشقوق في الجدران وخطوط الغاز والمياه.
وفي الآونة الأخيرة، استخدمت “إن إي سي” أبحاثها في تقنيات معالجة الصور لعدد من التطبيقات، بدءا من تقنية التصوير في الهواتف الذكية التي تساعد على رصد السلع المقلدة، إلى المجلات الخالية من النصوص والتي يمكن قرائتها باستخدام تطبيق للتعرف على الصور.