أخبار قطاع الأعمال

القاهرة تحتل المرتبة الثالثة في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات مابين عامي 2013-2014

أصدرت شركة أريكسون مؤخراً أحدث نسخة من مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي ضمن تقرير يصنف 40 مدينة حول العالم يقيس مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها من حيث تأثير الاستثمارات ضمن القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

القاهرة تحتل المرتبة الثالثة في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات مابين عامي 2013-2014

ووفقاً للتقرير، فإن القاهرة تحرص على اللحاق بالركب حيث اتسمت بمستويات تطور عالية لقطاع تكنولوجيا المعلومات، لا سيما أن لديها فرصة تجاوز قريناتها عن طريق تجنب الاستثمار في البنى التحتية التقليدية المكلفة والتركيز بشكل أكبر على التحول مباشرة إلى حلول وتطبيقات الاتصال المتحرك المبتكرة بدلا من ذلك.

كما شهدت تقدما كبيرا على صعيد البنية التحتية والقدرة عل تحمل التكاليف ومعدلات الاستخدام، وذلك على الرغم من انخفاض مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن التحديات الاجتماعية والبيئية التي تشهدها مصر.

وقال باتريك ريغارد، رئيس مختبر المجتمع الشبكي إريكسون: “ستشكل المدن الساحات الرئيسية التي يمكن فيها تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم حلول تضمن تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والاستدامة. ونظراً لكون شركتنا موفراً رائداً في مجال تطوير وتطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نحرص على لعب دور بارز في دفع عجلة التحول نحو المجتمع الشبكي وتمهيد الطريق لزيادة مستويات كفاءة وفعالية المدن. وإلى جانب إصدارنا التقارير المتخصصة، مثل مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي، نحرص على المشاركة الفعالة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع التقدم، وفي مقدمتها تعاوننا مع صندوق المدن الجديدة (New Cities Foundation)، والمنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية في القرى الوالمدن”.

ستوكهولم ولندن وباريس وسنغافورة وكوبنهاغن تتصدر قائمة تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي

تواصل المدن أعلاه تصدرها للقائمة، على الرغم من أن باريس تجاوزت سنغافورة الآن لتحتل المرتبة الثالثة،  كما شهد التقرير هذا العام إضافة تسع مدن جديدة هي برلين وميونيخ وبرشلونة وأثينا وروما ووارسو ومسقط وأبوظبي ودبي. وتحتل ميونيخ أعلى مرتبة ضمن هذه المدن الجديدة، تليها برلين وبرشلونة.

ثلاثة توقعات حول مستقبل المدن التي تستند إلى حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات الجديدة

المواطن الذكي: يساهم الناس بدلا من المؤسسات في دفع عجلة التطور بشكل كبير، حيث يساعد في توفير خدمات عامة أكثر انفتاحا على إحداث هذا التحول.

إعادة تعريف الناتج المحلي الإجمالي: من خلال التحرك نحو اقتصاد تعاوني وتشاركي على نحو أكبر، اقتصاد تعاوني وتشاركي على نحو أكبر، عديدة لضمان مستويات قيمة أعلى باستخدام موارد أقل، الأمر الذي يتطلب تعديل مفهوم الناتج المحلي الإجمالي لتعكس القيم المهمة للمجتمع المستدام

مزايا التعاون: ستكون شركات شبكات الاتصال المستقبلية أكثر مرونة وكفاءة بفضل التعاون، وبالتالي فإن الظروف السائدة في مجال إدارة المدينة سوف يتتطور أيضا،  

تجدر الإشارة إلى أنه تم تطوير مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي بالتعاون مع مؤسسة سويكو (SWECO) للهندسة والتصميم المستدام.

زر الذهاب إلى الأعلى