أخبار قطاع الأعمال

“نيكون” تعلن عن إنتاج 90 مليون وحدة من عدسات “نيكور” القابلة للتبديل

أعلنت شركة “نيكون” عن تحقيقها ما قالت إنه “إنجاز كبير” في القطاع بوصول مجموع إنتاجاتها لعدسات “نيكور” NIKKOR إلى 90 مليون عدسة وهي تناسب كاميرات “نيكون” ذات العدسات القابلة للتبديل.

وقالت الشركة إنه تم الوصول إلى هذا الرقم الرسمي بنهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2014، ويتزامن ذلك مع إنتاج 50 مليون عدسة من عدسات “نيكور” المجهزة بتقنية محرك الحركة الصامتة.

وفي عام 1959، أطلقت “نيكون”  الكاميرا “نيكون إف” Nikon F بالإضافة إلى أول عدسات “نيكور” لكاميرات “نيكون إس إل آر” SLR، ومنها العدسة NIKKOR-S Auto 5cm f/2. لقد استمر تطوير عدسات “نيكور” على مدى سنوات اعتمادا على أحدث التطورات في التقنيات الضوئية، إلى جانب توسيع مجموعتها من العدسات القابلة للتبديل للكاميرا Nikon 1، وهي كاميرا متطورة ذات العدسة القابلة للتبديل، حيث أطلقت لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر 2011.

وخلال أشهر قليلة بعد إعلان الشركة عن وصولها إلى إنتاج 85 مليون عدسة في كانون الثاني/يناير 2014، قالت “نيكون” إن عدسات “نيكور” ما زالت، وبمعدل ثابت، تسجل إنجازها التالي على صعيد الإنتاج، ويدعم ذلك تاريخها الحافل وخبرتها المتراكمة على مدى سنوات في تقنيات الضوء حيث استطاعت الوصول إلى  إنتاج 90 مليون عدسة.

بالإضافة إلى ذلك، لقد وصل مجموع إنتاجات “نيكون” إلى 50 مليون عدسة من عدسات “نيكور” المجهزة بمحرك الحركة الصامتة، وهو محرك للتركيز التلقائي طورته “نيكون”.

ويأتي هذا الإنجاز بعد 18 عاما من إطلاق العدسة Ai AF-S Nikkor 300mm f/2.8D IF-ED في 1996، وهي من أول العدسات التي تتمتع بميزة محرك الحركة الصامتة.

ويعمل محرك الحركة الصامتة من “نيكون” على تحويل “الأمواج المسافرة” traveling waves إلى طاقة دورانية لتركيز العناصر البصرية، والتي بدورها تقدم تركيزا تلقائيا استثنائيا للصورة، حسب وصفها. هذا وتتمتع جميع عدسات “نيكور” لكاميرات SLR التي تم إنتاجها منذ العام 2004 بمحرك الحركة الصامتة.

وتستفيد كاميرات “نيكون” من كلا النسقين FX و DX من المجموعة الواسعة من عدسات “نيكور” الممتازة وخط إنتاجها الثابت، القدرة على تلبية رغبة المصور في التقاط الصورة الأمثل.

زر الذهاب إلى الأعلى