شركة “إنمارسات” تكشف عن خدمات ثورية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية
كشفت “إنمارسات” Inmarsat، الشركة المتخصصة في مجال توفير خدمات الاتصالات العالمية المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية 2014، عن ابتكارات رئيسة صممت جميعا لتوفر ما قالت إنها خدمات الربط الأعلى قوة وتجوالا ومرونة على الصعيد العالمي.
وللمرة الأولى في الشرق الأوسط، قالت “إنمارسات” إنها قدمت براهين حية لخدمتها “أيسات هاب” التي أطلقتها أخيرا والتي توفر جهازا ذكيا “ثري جي” 3G لاتصال عالمي مضمون إلى جيل جديد من المستخدمين.
وكشفت الشركة أيضا عن أحدث إضافة إلى محفظتها لسوق هواتف الأقمار الصناعية؛ “أيسات فون 2” IsatPhone 2 المتين والذي يمكن الاعتماد عليه. كذلك، عرضت “إنمارسات” خصيصا إلى الزبائن من القطاع الحكومي نسختها المدنية لخدمة L-TAC التي أطلقتها أخيرا بتقنية beyond-line-of-sight – BLOS، والتي توفر اتصالا بمستوى عسكري إلى خدمات الطوارئ المدنية.
وبالإضافة إلى ذلك، قدمت “إنمارسات” أحدث التطويرات في الخدمة الأولى عالميا للنطاق العريض broadband المتحرك وعالي السرعة الذي يغطي الكرة الأرضية؛ “جلوبال إكسبريس” GX. ودخلت أول ثلاثة أقمار صناعية من “جلوبال إكسبريس” الخدمة التجارية في تموز/يوليو 2014 وهي الآن منتشرة بين العملاء الذين تتلقى منهم “إنمارسات” ردود فعل إيجابية جدا.
ودخل القمر الصناعي GX الذي يغطي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في الخدمة التجارية في الأول من تموز/يوليو 2014. وبدأ على الفور بتقديم خدماته على أساس تجاري للعملاء، كما تمت تجربته من مستخدمين نهائيين محتملين وشركاء “إنمارسات” في خطوة استباقية قبل الانطلاق بكامل خدماته العالمية المقرر البدء بها في أواسط العام المقبل 2015.
وتخطط “إنمارسات” إلى إطلاق خدمات GX إقليميا في منطقة الشرق الأوسط بحلول العام الجاري. وستسمح هذه الخدمات لأوائل المستخدمين بالبدء في الاستفادة من قدرات GX الثورية قبل أن تصبح جميع الخدمات متوفرة بالكامل في صيف 2015.
ويقول ميكيلي فرانشي، كبير المسؤولين التقنيين في “إنمارسات”، “لقد تلقينا ردود فعلٍ إيجابية جدا من الأسواق الحكومية والبحرية التي كانت من بين رواد المستخدمين والأوائل في القيام بتجارب حية لخدمتنا جلوبال إكسبريس.” ويتابع، “ومن البيانات التي نتلقاها، يوفر GX اتصالا عالي السرعة للنطاق العريض broadband يتخطى توقعات المستخدمين النهائيين.”
وسيوفر GX نطاقا عريضا عالي السرعة في كافة أرجاء العالم إلى الهواتف المحمولة والثابتة على الأرض وفي البحر والجو، وإلى المستهلكين والمجتمعات في جميع الأسواق والظروف البيئية.
وتم إطلاق “أيسات هاب” IsatHub تجاريا على صعيد عالمي في شهر أيلول/سبتمبر، وهي تمثل تطويرات هامة في محفظة “إنمارسات”، كما تقدم لأول مرة شبكتها العاملة بنطاق L-band والحائزة على جوائز إلى جمهور أوسع بكثير – من بينهم المستهلكين.
وتوفر “أيسات هاب” اتصالا عالميا بسرعة “ثري جي” 3G للأجهزة الذكية وتتضمن أعلى معدل لنقل البيانات يتفوق على أية خدمة متحركة عبر الأقمار الصناعية، مع بروتوكول إنترنت IP قياسي بسرعة 240/384 لإرسال/استقبال البيانات.
وتعني هذه الخدمة، وفقا للشركة، أن أي شخص يمكنه تصفح الإنترنت أو الوصول إلى تطبيقاته أو إرسال رسائل أو التحدث باستخدام جهاز “آيفون” أو “آيباد” أو “آيبود تتش” أو أي جهاز ذكي يعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، حتى لو كان بعيدا آلاف الكيلومترات عن شبكة اتصال أرضية ثابتة أو متحركة.
وتتميز خدمة “أيسات هاب” بسرعة وسهولة استخدامها بفضل محطة “وايدآي آيسافي” Wideye iSavi من “أدفاليو تكنولوجيز” AddValue Technologies التي هي تقريبا بحجم ورقة كتاب، وتطبيق “أيسات هاب” للتحكم الذي يمكن تحميله من “متجر التطبيقات” App Store أو “جوجل بلاي” Google Play.
ويتصل الجهاز الذكي للمستخدم بالمحطة عبر الواي فاي، وتسمح إشارات صوتية أو إرشادات أو “مؤشرات للمساعدة” ضوئية LED سهلة الاستخدام في تطبيقات التحكم بالربط سريعا مع القمر الصناعي.
وعند الاتصال بشبكة “إنمارسات” 3G القوية عبر القمر الصناعي، يخلق “وايدآي آيسافي” شبكة آمنة وشخصية مع نطاق يبلغ مداه لغاية 30 مترا 100 قدم. ستسمح المحطة لعدة مستخدمين مخولين الاستفادة لاسلكيا من الخدمات الصوتية والبيانات لـ “أيسات هاب” في وقت واحد.
ويوفر تحميل تطبيق “أيسات هاب” الصوتي الوصول إلى خطه الصوتي عالي الجودة وخدمته للرسائل النصية – حتى مع أجهزة فيها تقنية “واي فاي” فقط – مثل “آيبود تتش”.
وستطلق “إنمارسات” قريبا خدمتها L-TAC الجديدة للمستخدمين المدنيين التي ستتوسع على نحو ملحوظ في نطاق وقدرات محطات الراديو العاملة على موجات VHF والمستخدمة لخدمات الطوارئ كما تخول عملا متوافقا بين المدنيين وأجهزة قوات الدفاع – الأمر المصيري خلال الأحداث الكبيرة أو حالات الطوارئ المدنية.
وتم في السنة الفائتة فقط، تقديم خدمة TAC من “إنمارسات” وهي اليوم مستخدمة من قوات الدفاع حول العالم. فهي توفر قدرة UHF تكتيكية للقمر الصناعي TACSAT، التي تتوسع على نحو ملحوظ في القدرات التكتيكية لمحطات الراديو العاملة على موجات UHF من خلال ربطها بشبكة موحدة وآمنة عبر الشبكة العالمية لأقمار “إنمارسات” الصناعية.
وبواسطة طقم المهايئ الفريد “سبيكرا سلينجشوت” Spectra Slingshot، المبتكر والمخصص للاستخدام حصريا على شبكة أقمار “إنمارسات” الصناعية، يستطيع العملاء من أقسام الدفاع والحكومات المدنية تحويل أجهزة الراديو الموجودة بسرعة للوصول إلى شبكة L-TAC من خلال إضافة بسيطة لمحول صغير وهوائي.
لم تكن في السابق فوائد تقنية الاتصال من الدرجة العسكرية، مثل L-TAC، متاحة للعملاء المدنيين. ولدعم العمل المصيري لخدمات الطوارئ والأقسام المدنية الأخرى في الحكومات، قدمت “إنمارسات” نسخ “في إتش إف سيمبلكس” VHF Simplex من طقم المهايئ “سلينجشوت” Slingshot. بفضلها يمكن التوسع بخدمة L-TAC ضمن مجموعة الترددات الجديدة من خلال عدد هائل من أجهزة الراديو لدى المستخدمين النهائيين عبر العالم.
و”أيسات فون 2″ IsatPhone 2 هو هاتف محمول متطور يقدم جودة عالية يمكن الاعتماد عليها للاتصالات الصوتية والرسائل النصية والبريد الإلكتروني خارج نطاق تغطية شبكة هاتف ثابت أو محمول.
ومع التصميم الصارم لهذا الجهاز الرائد في صناعته بمدة التحدث التي تبلغ 8 ساعات 160 ساعة في وضعية الاستعدادث، قالت “إنمارسات” إن “أيسات فون 2” ينضم إلى “أيسات فون برو” الأعلى مبيعا ليكون أحدث إضافة إلى محفظة الشركة من أجهزة الهواتف المحمولة، ويقدم للعملاء اختيارا آخرا من الهواتف حسب متطلباتهم وميزانياتهم.
وأثبتت اختبارات مكثفة أن “أيسات فون 2” يتمتع في سوق هواتف الأقمار الصناعية المحمولة بأطول عمر للبطارية، مما يؤكد على جهوزيته وتوفره عند الحاجة إليه. يعمل الهاتف الجديد على شبكة “إنمارسات 4” من الأقمار الصناعية عالية الاعتمادية والمتوفرة عالميا، ليضمن قدرة بقاء المستخدم على اتصال في أي مكان بالعالم.
ومن بين مجموعة مزاياه الواسعة، يتوفر في “أيسات فون 2” زر للمساعدة في حالة الطوارئ، يرسل بيانات الموقع وفقا لنظام تحديد الموقع العالمي GPS مع نص حدده مسبقا المستخدم إلى رقم أو عنوان بريد إلكتروني تمت برمجته من قبل. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن هاتف “ساتفون” satphone الجديد قدرة التعقب التي يمكن استخدامها لعرض موقع المستخدم على خارطة تفاعلية. وتوفر ميزتا الطوارئ والتعقب راحة البال إلى الذين تقودهم أعمالهم إلى مواقع متقلبة، كما تمنحان للمستخدمين الطمأنينة بإطلاق إنذار وطلب الاستغاثة في أي وقت مع إمكانية تحديد موقعهم بسهولة.
وتقدم “بيجان إتش دي آر” BGAN HDR معدلا معززا بشكل كبير لنقل البيانات، مانحة نقلة نوعية في جودة الفيديو للصحفيين الذين يغطون أحداثا من أماكن نائية أو مناطق حيث البنية التحتية ضعيفة أو لا يمكن الاعتماد عليها.
وبالارتكاز على تراث منصة “بيجان” التي أطلِقت في عام 2005، و”بيجان إكستريم” التي أطلِقت في عام 2009، تقدم “بيجان إتش دي آر” محفظة من أربعة معدلات جديدة لنقل البيانات، بما فيها خدمات غير متناسقة لتضمن أن تدفع محطات البث تكلفة الإنتاجية التي تحتاجها فقط.
وسيوفر الخيار الكامل الذي تعرضه لمحطات البث معدلا غير متوقع لنقل البيانات بحدود 650 كيلوبايت في الثانية. أما “إكسبلورر 710” EXPLORER 710 من “كوبهام ساتكوم” Cobham SATCOM فهو أول محطة للحصول على خدمات “أتش دي آر”، ويمتاز بقدرة مضمنة للربط توفر سرعة اتصال تتخطى 1 ميغابايت في الثانية – ممكنة سابقا فقط مع إرسال “فيسات” VSAT.
ويمكن أيضا استخدام “بيجان إتش دي آر” كحل احتياطي يمكن الاعتماد عليه للربط الخليوي، مانحا دعما سهل الاستخدام لكن قوي في حالة توقف أو انشغال الخدمات الخليوية.
تقدم “بيجان لينك” BGAN Link خدمة النطاق العريض للبينات إلى المستخدمين الذي يطلبون بروتوكول إنترنت IP “دائم العمل” لنقل حجم كبير من البيانات شهريا على فترات متواصلة من الوقت. وهذه الخدمة تخول المؤسسات وفرق عملها على العمل في أماكن بعيدة جدا وإعداد مكاتب نائية بسرعة والتمتع بوصول فوري إلى الخدمات القياسية للعمل مثل البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت والشبكات الخاصة الافتراضية VPN للشركات.
أما الربط بخدمة “بيجان لينك” فيتواصل الحفاظ عليه حتى خلال أشد الظروف البيئية، في حين تتميز تقنيتها للبث على نطاق L-band بدرجة عالية من التحمل حتى خلال الرياح العاصفة أو النشاطات الزلزالية. كذلك، تقدم الدعم لجميع منتجات الشبكات الخاصة الافتراضية VPN للشركات ومعايير التشفير كما تتوافق مع المتطلبات العسكرية والحكومية.