أخبار قطاع الأعمال

وزارة التربية الإماراتية تشارك في “جيتكس 2014” بمنصة متجددة لخدماتها الذكية

أعلنت “وزارة التربية والتعليم” في الإمارات عن استقبال رواد معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2014” من داخل الدولة وخارجها بمنصة تفاعلية تحاكي – بما تشتمل عليه من خدمات ذكية – روح العصر ومقوماته وتطلعات المستقبل، وذلك في ضوء توجيهات حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، التي أكد فيها بضرورة العمل على رفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية، بما يتواكب والتوجهات الرامية نحوالدولة الذكية، وحتى تكون وزارة التربية ضمن طليعة الوزارات والمؤسسات الاتحادية، التي ترتكز خدماتها على أدوات وطرائق ذكية متقدمة، تتماشى مع آخر مستجدات العالم في مجال التقنية والتقنيات الحديثة.

وأشار مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم إلى طرح الوزارة هذا العام سلسلة خدماتها الذكية فائقة المستوى، إلى جانب باقة جديدة تستهدف جمهور المتعاملين مع التربية، ولاسيما أولياء الأمور، إلى جانب الطلبة، والتي يصل عددها إلى 40 خدمة واسعة النطاق والمجالات، إضافة إلى طرح مستجدات برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.

ونوه بأن وزارة التربية ماضية في الارتقاء بجودة خدماتها، وإضافة المزيد من الخدمات الذكية إلى باقة ما تقدمه لجمهور المتعاملين وأولياء الأمور والطلبة، والمجتمع بوجه عام.

ودعا مروان الصوالح رواد المعرض – الذي سينطلق يوم الأحد المقبل – مؤسسات المجتمع وأفراده والمتخصصين والمهتمين وأولياء الأمور لزيارة منصة وزارة التربية، للتعرف إلى نوعية ما تقدمه وما استحدثته من خدمات ذكية، إلى جانب إبداء الرأي ووجهات النظر البناءة، وأية اقتراحات من شأنها تعزيز تقدم الوزارة، ودعم جهودها التي كانت قد أسفرت قبل ذلك عن فوزها بأفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول عن تطبيقها المميز “أبنائي”.

وقال الصوالح إن وزارة التربية وهي تحرص على المشاركة السنوية في هذا الحدث الأضخم من نوعه، فإنها على ثقة في أن مشاركتها تمثل فرصة مهمة لها للتعريف بما وصلت إليه لرواد المعرض من داخل الدولة وخارجها، كما تعد منصتها المتجددة بالمبادرات والأفكار المبتكرة سنويا، أحد أفضل قنوات التواصل مع جمهور المتعاملين معها، ولاسيما أولياء الأمور.

وفي الوقت نفسه أشار الصوالح إلى أن نجاح معرض “جيتكس” عاما بعد الآخر، ووصوله إلى هذه المكانة العالمية، التي جعلت منه وجهة مثالية للإبداع والمبدعين ومؤسسات تطوير التقنية الكبرى في العالم، يعكس الجهد الكبير للقائمين على تنظيم هذا المحفل الدولي، الذي تتبارى فيه المؤسسات الحكومية بأدوات التقنية والتقدم، كما يترجم رؤى توجيهات قيادة الإمارات، وتطلعات المجتمع الإماراتي بأن يكونوا دائما في المراكز الأولى عالميا.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية اتخذت موقعا مميزا لمنصتها في المعرض هذا العام، وذلك ضمن منصة الحكومة الاتحادية الذكية، تحت ترميز S1A21 في قاعة الشيخ سعيد رقم ( 1 )، بمركز دبي التجاري العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى