رأي وحوار

شارك برأيك: هل الساعات الذكية ستشكل تهديدًا حقيقياً لساعات اليد التقليدية؟!

بدأ مفهوم الرجل الأنيق المتألق، أو المرأة الأنيقة المتألقة يأخذ بُعدًا جديدًا فريدًا في عام 2014 وسط إقبال هائل في منطقة الشرق الأوسط على اقتناء وارتداء التقنيات والإكسسوارات الذكية.

ويتوقع الخبراء نموًا مذهلًا في هذا المجال، بل إنَّ تقارير صادرة عن مؤسسات استشارية عالمية تشير إلى هيمنة التقنيات القابلة للارتداء خلال الأعوام المقبلة وسط إقبال جيل هذه الألفية المعروف بشغفه بالتقنية الذكية على ارتداء أحدث التقنيات المبتكرة.

ويؤكد خبراء مؤسسة بحوث الأسواق المستقلة “ڤيجن غين” أن تصل قيمة سوق الأجهزة التقنية والذكية القابلة للارتداء إلى 5.26 مليار دولار في عام 2014

وفي سياق متصل، يتوقع خبراء المؤسسة الاستشارية العالمية “آي دي سي” أن تبلغ شحنات التقنيات الذكية 19 مليون وحدة عالميًا في عام 2014 وأن تتجاوز 100 مليون وحدة بحلول العام 2018.

هذا وتعتزم العديد من الشركات التقنية إطلاق ساعة ذكية أو قامت بالفعل بذلك، حيث يتوقع أن تقوم شركة “آبل” بإطلاق ساعة ذكية باسم “آيووتش” خلال حدثها المقرر في التاسع من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

والأمر كذلك بالنسبة لشركات، مثل “موتورولا” و “أسوس” و “إتش تي سي” التي إطلقت ساعاتها خلال معرض “آي إف أيه 2014″ IFA 2014.

وكانت شركة “سامسونج” قد كشفت عن ساعة ذكية باسم “جير إس” Gear S تمتاز عن غيرها من الساعات بقدرتها على إجراء المكالمات الهاتفية دون الحاجة إلى ربطها بهاتف ذكي، وفي ذلك اليوم كشفت شركة “إل جي” عن ساعتها الذكية “جير ووتش آر” Gear Watch R التي تمتاز بشكلها الدائري.

الجدير بالذكر أن شركة Swatch Group السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات الفاخرة تنوي إطلاق ساعة ذكية العام القادم.

مازلنا في بداية حقبة تقنية غير مسبوقة وما تطرحه الشركات العالمية في الأسواق اليوم ليس إلا بداية ابتكارات بلا حدود أو قيود.

وتدعو “البوابة العربية للأخبار التقنية” قراءها للمشاركة بآرائهم حول مستقبل الساعات الذكية وهل ستكون البديل الحقيقي لساعات اليد التقليدية؟!

زر الذهاب إلى الأعلى