“سامسونج” تعتزم إطلاق نسخة تدعم شريحة اتصال من ساعتها الذكية “جير 2”
تجري شركة “سامسونج” حاليًا محادثات مع شركة الاتصالات الكورية “إس كيه تيليكوم” SK Telecom بغية إطلاق نسخة من ساعتها الذكية “جير 2” Gear تدعم شريحة اتصال.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة “ذا كوريا هيرلد” The Korea Herlad الثلاثاء أن الشركة تسعى إلى منح مستخدمي الجيل الثاني من ساعاتها الذكية القدرة على إجراء المكالمات الهاتفية دون الحاجة إلى ربطها بالهاتف الذكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المزية ستكون محصورة مبدئيًا بالسوق الكورية، مع إمكانية طرحها في الأسواق العالمية لاحقًا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها شركة “سامسونج” إطلاق أجهزة تُعرف بـ “الساعة الهاتف”، أي الساعات التي تمتع بقدرات الهواتف من حيث الاتصال، فقد أعلنت عن أحد هذه الأجهزة في عام 2003 ثم ما لبثت أن ألغت الأمر.
والآن قد تكون هذه المحاولة، في حال صح ما ورد في تقرير الصحيفة، الأولى مع الساعات الذكية، وخاصة ساعة “جير 2” العاملة بنظام التشغيل مفتوح المصدر “تايزن” الذي تدعمه “سامسونج” بقوة.
ويرى الخبراء أن عمر البطارية قد يكون أحد القضايا التي تحتاج شركة “سامسونج” لمعالجتها في أجهزة “الساعة الهاتف”، ولكن الشركة كانت قد أكدت لدى الكشف عن ساعة “جير 2” أنها حسنت من عمر البطارية مقارنة بالجيل الأول من الساعات التي كانت تحمل الاسم “جالاكسي جير” وتعمل بنظام التشغيل “أندرويد”.
وكانت شركة “سامسونج” قد كشفت عن ساعتي “جير 2” و “جير 2 نيو” بنظام “تايزن” في 23 شباط/فبراير الماضي، حيث تقدم الساعتان نفس المواصفات باستثناء أن الأخيرة لا تملك كاميرا، عدا عن ذلك تقدم الساعتان شاشة بقياس 1.63 بوصة من نوع “أمولد”AMOLED بدقة 320×320 بكسل، وتعملان بمعالج ثنائي النواة بتردد 1 جيجاهرتز.
وتوفر الساعتان أيضًا 512 ميجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 4 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، وعداد للخطوات ومستشعر لضربات القلب وغير ذلك من ميزات مراقبة النشاط البدني، هذا وتعمل الساعات الجديدة من “سامسونج” ببطارية سعتها 300 ميلي أمبير ساعي تكفي ليومين إلى ثلاثة من الاستعمال المعتدل.