دراسات وتقارير

“سامسونج” تُركز على المجال الصحي في أجهزتها المحمولة بتأسيسها مُختبر أبحاث

دخلت شركة “سامسونج” في شراكة مع “جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو” UC San Francisco الأمريكية، لتأسيس مُختبر أبحاث من شأنه إجراء أبحاث ودراسات لتطوير حساسات طبية مُتطورة، وتقديم حلول في مجال الوقاية الصحية.

وسيستقطب المُختبر العديد من الباحثين والتقنيين لتطوير واختبار تقنيات لمراقبة الحالة الصحية والإشارات الحيوية لمُستخدمي الأجهزة المحمولة والتقنيات الذكية القابلة للارتداء.

ويُعتبر المُختبر الأول من نوعه، حيثُ يسمح بإبداع التقنيات واختبارها وتطويرها مُباشرةً لتكون قابلة للاستخدام في مُنتَج تجاري يُقدم حلولاً في مجال الوقاية الصحية، وذلك حسب ما جاء في إعلان تم نشره على موقع الجامعة.

ووجه “يونج شون”، مدير التخطيط لدى “سامسونج” دعوةً للمُبدعين والباحثين للانضمام واختبار حساساتهم الطبية، حيثُ تطمح “سامسونج” إلى اختبار الأفكار المُبدعة والتحقق منها، ومن ثم إدخالها في مُنتج تجاري.

ومن جهته أشار “مايكل بلوم” من جامعة UC San Francisco إلى وجود العديد من الأجهزة التي تضم حساسات طبية في الأسواق، لكن تلك الأجهزة لم يتم اختبارها بالشكل المطلوب والتحقق منها، كما أن العديد من الأطباء لديهم أفكاراً مُبدعة لأجهزة جديدة، لكن تنقصهم الخبرة التقنية لتطويرها، وهُنا يأتي دور الشراكة مع “سامسونج” لجمع الخبرات المُختلفة وتوفير المصادر الضرورية لإبداع تقنيات جديدة وإدخالها بسرعة في حياة المُستخدمين.

وتتجه العديد من الشركات المُصنعة للأجهزة الذكية نحو إدخال تقنيات لمراقبة صحة المُستخدم، مثل شركة “آبل” التي تعتزم تزويد ساعتها الذكية القادمة بتقنية للتنبؤ بإمكانية الإصابة بأزمة قلبية، حسب تقرير سابق، كما تحدث تقرير آخر عن نية “آبل” التركيز على تطبيقات الصحة واللياقة البدنية في نظام iOS 8، وهو النظام المنتظر أن تزود به الساعة حين طرحها في الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى