الأخبار التقنية

كاسبرسكي لاب: 60% من مستخدمي الإمارات فقدوا بعضًا من بياناتهم إلى الأبد بعد هجمة إلكترونية

استطاع قرابة 40% من المستخدمين في دولة الإمارات العربية المتحدة استعادة جميع البيانات التي فقدوها في هجمة البرمجيات الخبيثة، وذلك بحسب النتائج التي توصلت إليها منظمة “بي تو بي إنترناشيونال” (B2B International) و “كاسبرسكي لاب” (Kaspersky Lab) بعد الاستطلاع الذي أجري في صيف 2013، هذا وقد فقد 60% من المستخدمين في الإمارات بعضًا من بياناتهم إلى الأبد.

ويرى الخبراء أنه قد يكون لهجمات البرمجيات الخبيثة تأثير كارثي على بيانات المستخدمين. كما أنه لا يمكن ضمان استعادة البيانات المفقودة في الهجمة. حيث تنتهي هجمة واحدة من أصل 5 بسرقة أو إفساد البيانات.

وبحسب الاستطلاع، فقد قرابة 21% من ضحايا الهجمات الإلكترونية في الإمارات بياناتهم على نحو دائم، في حين استطاع 39% استرداد جزء من البيانات المفقودة، التي غالبًا ما تكون مهمة بالنسبة للمستخدمين.

فقد أظهرت الدراسة أن 55% من المشتركين يعتبرون البيانات المخزنة في حواسيبهم أكثر قيمة من الجهاز نفسه. ويرغب المستخدمون في دفع مقابل لاستعادة البيانات، حيث يعمد واحد من أصل 10 إلى استدعاء متخصص في تقنية المعلومات ليحاول استعادة البيانات.

إلا أن استعادة البيانات قد يكون إجراءً متأخرًا، إذ لا يمكن استعادة جميع البيانات. فعلى سبيل المثال، قد لا يستطيع المتخصص فعل شيء إذا كان الحاسوب قد أصيب بما يدعى “مشفر الملفات”، وهو برنامج خبيث يعمل على تشفير ملفات المستخدم. ويحتاج فك الشيفرة إلى رمز فريد. ولا يمكن الحصول على هذا الرمز إلا بالتواصل مع المجرمين الإلكترونيين الذين يطالبون المستخدم بمبلغ من المال مقابل ذلك.  ويعد البرنامج الخبيث “سفتآد” (Seftad) من بين أخطر أنواع هذه البرمجيات. ولا يمكن لهذا البرنامج تشفير الصور ومقاطع الفيديو فحسب بل وتشفير سجل الإقلاع الرئيسي أيضًا. وبذلك يتم تعطيل إمكانية الدخول إلى الحاسوب وتدمير جميع البرامج على القرص الثابت بشكل تام.

وعن طريقة لتجنب فقد المعلومات الهامة خلال هجمة البرمجيات الخبيثة، ذكرت الدراسة طرقًا عدة بما فيها التخلي عن تخزين البيانات المهمة على الأجهزة الرقمية، هذا إلى جانب طريقتين رئيسيتين، وهما: النسخ الاحتياطي المنتظم وحل أمني موثوق.

زر الذهاب إلى الأعلى