أخبار الإنترنت

“بوابة الكتاب العلمي” تكشف النقاب عن مشروع المكتبة الإلكترونية التفاعلية

كشفت شركة “بوابة الكتاب العلمي” اليوم النقاب عن مكتبتها الإلكترونية التي، قالت إنها، تمتاز بخصائص وأدوات تفاعلية مبتكرة، ترمي لتطوير المنظومة التعليمية في المنطقة، وإنها تأتي لتعزيز مفهوم المكتبات الإلكترونية في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول المحكّم الذي بدأت فعالياته اليوم (الثلاثاء) في المركز الثقافي الملكي تحت شعار “المكتبات ومراكز المعلومات في بيئة رقمية متغيرة”، وتستمر فعاليات الحدث الذي تنظمه جامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات الأردنية، بدعم من صندوق البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي، حتى مساء الخميس.

وقال حسن اسماعيل، رئيس هيئة المديرين لدى شركة “بوابة الكتاب العلمي”، إن هذا المعرض يعد الأنسب من حيث طبيعته وتوقيته ونوعية المشاركين فيه لإطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية الذي من شأنه أن يكشف الستار عن حقبة رقمية جديدة في العملية التعليمية والبحثية في العالم العربي، حيث سيضع بتصرف الطلبة والباحثين عددا لا متناهيا من الكتب والأبحاث والمصادر، بخصائص مدهشة، حسب تعبيره.

وأوضح قائلًا، “تتمتع المكتبة الإلكترونية بخمس سمات تفاعلية، أبرزها أن عملية البحث عن المصادر لن تنحصر في العنوان والمؤلف كما هو الحال في عملية البحث التقليدية، بل تتوسع إلى كل مفردة في محتوى الكتاب، وهذا من شأنه أن يجعل عملية البحث يسيرة بما ينعكس إيجابًا على عملية التعلم والبحث”. وأضاف اسماعيل أن الميزة الثانية هي تفاعلية الكتب التي تتضمنها المكتبة، حيث يمكن للقارئ أن يعلق على أي كتاب وأن يشاركه مع آخرين، وبالتالي تأخذ العملية منحى ينطوي على انتشار أوسع للمعرفة واهتمام أكبر من قطاع الشباب ودافعية أعظم نحو التعلم والنقاش العلمي الهادف.

ولمزيد من العملية، يسمح نظام المكتبة الإلكترونية للمؤلف أن يحدّث الكتاب بشكل متواصل وأن ينشر إصدارت جديدة، فضلًا عن كون النظام يحفظ حقوق النشر لأصحابها ويعود بالفائدة على المؤلف ودور النشر والجامعات من نواح عديدة. ومن المزايا المتقدمة للمكتبة الإلكترونية أن تحد من فوضى السرقات الأدبية حيث لا يمكن لأي شخص أن يقتبس أو ينقل عن الكتاب أو البحث المنشور رقميا بدون أن يوثقه كمرجع، الأمر الذي يعزز حماية الحقوق الفكرية للمؤلف.

وأضاف أشرف نيروخ المدير التنفيذي، “كما هو واضح من هذه الخصائص التي تميز مشروع المكتبة الإلكترونية، فإننا على عتبة عالم جديد في عملية التعلم والتعليم ونقل المعرفة”، مشددًا على فوائد توفر إمكانية وصول الطالب إلى كم هائل وكبير من الأبحاث والمراجع بسهولة ويسر وعدد غير محدود ومتنام باستمرار من الكتب والأبحاث، بآلية بحث مبتكرة، مع حفظ حقوق الجميع.

وأكد على أن المشروع يستهدف قطاع المؤسسات، حيث يسعى لإقامة شراكات مع الجامعات والمدارس ودور النشر والبحث والدراسات، مشيرًا إلى أن تقنيات النشر الإلكتروني من أبرز المواضيع التي سيناقشها المؤتمر الذي تشارك فيه عدة دول عربية على مدى ثلاثة أيام من خلال المحور الثاني للنقاشات والمتعلق بتطبيقات الويب والنشر الإلكتروني والأرشفة الإلكترونية، حيث يستعرض المشاركون التجارب المميزة وقصص النجاح في هذا المجال إقليميًا.

زر الذهاب إلى الأعلى