أخبار قطاع الأعمال

هواوي تخرج من دائرة المشترين المحتملين لشركة بلاك بيري

خرجت شركة “هواوي” من دائرة المشترين المحتملين لشركة “بلاك بيري” الكندية، بعدما أعلن أحد مسؤولي الشركة عدم نيتها القيام بأي عمليات استحواذ كبيرة.

وقال “جوه بينج” نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية أن شركته لا تخطط لأي عمليات استحواذ كبيرة، لأنها لن تكون قادرة على اتمام دمج الشركات المستحوذ عليها.

واستبعد نائب رئيس مجلس إدارة “هواوي” فكرة الاستحواذ على أي شركة مصنعة للهواتف، مضيفاً أن شركته ترحب فقط بالتعاون مع الشركات الأخرى في القطاعات التي تعمل بها.

وتبحث “بلاك بيري” في الفترة الحالية عن أفضل عرض لشرائها، وكانت الشركة قد قامت بوضع قائمة بمجموعة من المشترين الاستراتيجيين المحتملين وتواصلت معهم لمعرفة مدى اهتمامهم بشرائها أو الاستحواذ على أجزاء منها، وضمت القائمة أسماء شركات تقنية كبيرة منها “جوجل” و”ساب إلكترونكس” و”سيسكو” و”إنتل” و”إل جي” و”سامسونج”.

ويعد التواصل مع تلك الشركات بمثابة خطة بديلة من مجلس إدارة الشركة الكندية لتوفير مشتر لها في حال فشلت في الوصول لاتفاق نهائي مع شركة “فيرفاكس” المالية الكندية، أو فشل الثنائي المؤسس للشركة مايك لازارديس ودوجلاس فرين في إعادة الاستحواذ عليها.

هذا، وأضاف “بينج” في تصريح أبرزته جريدة Welt am Sonntag الألمانية أن شركته ترفض الاتهامات الأمريكية التي تزعم أن “هواوي” تقوم بجمع معلومات عبر شبكات وأجهزة الاتصالات خاصتها من أجل التجسس لصالح الصين.

وقال “بينج” في التصريحات التي نشرتها الجريدة الألمانية بعددها الصادر اليوم الأحد، “هواوي لا يمكن أن تقوم بالتجسس على مستخدميها”، معتبرا أن ذلك الإجراء يتنافى مع رسالة شركته.

وكان المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد أكد، في وقت سابق، أن معلومات وصلته تؤكد أن “هواوي” هي شركة جاسوسة تعمل لصالح السلطات الصينية.

وقامت أمريكا، على إثر تلك التصريحات، بمنع “هواوي” من التدخل في بناء بنية الاتصالات التحتية، فيما قررت أستراليا حظر الشركة من الدخول في عطاءات للفوز ببناء شبكة “ألياف الحزمة العريضة”، وقررت المملكة المتحدة إعادة تقييم خطورة الشركة الصينة على الأمن القومي.

يذكر أن “هواوي” تعد ثاني أكبر شركة في العالم لمعدات شبكات الأجهزة النقالة بعد شركة “إريكسون”، وتأسست في عام 1988 على يد “Ren Zhengfei” بعد تقاعدة من الجيش الصيني، كما تعمل الشركة في صناعة الإلكترونيات والأجهزة الذكية.

زر الذهاب إلى الأعلى