رأي وحوار

شارك برأيك: هل أندرويد بديل مناسب لنظام ويندوز للحواسب المكتبية والمحمولة؟

تعاني مبيعات أجهزة الحواسب المكتبية والمحمولة بشكل كبير منذ ظهور الأجهزة الذكية وخاصة الحواسب اللوحية التي بدأت تستحوذ على نسب كبيرة من حصص الحواسب المكتبية والمحمولة.

وكسرت أنظمة التشغيل الذكية للحواسب اللوحية سيطرة نظام “ويندوز” المطلقة على سوق أنظمة تشغيل الحواسب خاصة نظامي “أندرويد” وiOS، خاصة أن “مايكروسوفت” لم تقم بإطلاق نظام تشغيل مناسب للشاشات التي تعمل باللمس إلا في 2012 عندما طرحت رسمياً نظام “ويندوز 8”.

ولم يحقق نظام “ويندوز 8” النجاح المرجو منه خاصة على صعيد تشغيل الحواسب اللوحية، مما دفع “مايكروسوفت” إلى التعجيل بالكشف عن النظام المطور “ويندوز 8.1″، وهو النظام التي تأمل الشركة الأمريكية أن يكون قادراً على على منافسة نظامي “أندرويد” وiOS اللذان يسيطران على سوق الحواسب العاملة بشاشات لمسية.

ويعد نظام “أندرويد”، الذي تطوره “جوجل” أكثر انتشاراً على صعيد الحواسب العاملة بشاشات لمسية خاصة أنه نظام مفتوح المصدر، مما أتاح لأكثر من شركة مصنعة للحواسب استخدامه على أجهزتها مع إضافة تعديلاتها التي تناسب الأجهزة خاصتها.

وتتجه حالياً بعض الشركات المصنعة للحواسب إلى صنع حواسب “هجينة” يمكن استخدامها كحواسب محمولة وحواسب لوحية، وتعمل أغلب تلك الحواسب بنظام “أندرويد” مثل حواسب “آسوس ترانسفورمز”.

وتعتمد تلك الشركات على الدراسات التي تؤكد ارتفاع الطلب على الحواسب اللوحية التي يمكن توصيلها بلوحة مفاتيح مما يزيد من فاعليتها خاصة لأداء المهام التي طالما كانت مقتصرة على الحواسب المكتبية والمحمولة.

وكانت دراسة سابقة نشرتها شركة “فورستر” (Forrester) المتخصصة في مجال التقنية وأبحاث السوق قد أشارت إلى أن غالبية المستخدمين يفضلون الحصول على حاسبات لوحية مزودة بلوحة مفاتيح تقليدية خاصة المستخدمين الذين يحتاجون إلى أجهزة نقالة يمكن الاعتماد عليها لأداء أعمالهم.

وقد تفتح مثل تلك الدراسات الطريق أمام شركة “جوجل” المطورة للنظام أو الشركات المصنعة للحواسب المكتبية والمحمولة لإدخال نظام “أندرويد” كنظام تشغيل بديل لنظام “ويندوز”. لتلك النوعية من الاجهزة خاصة في حال فشل نظام “ويندوز 8.1” في الرفع مجدداً من مبيعات تلك الأجهزة المكتبية والمحمولة.

كذلك يملك نظام “أندرويد” واحداً من أكبر متاجر تطبيقات أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية، وهو المتجر الذي ترتفع فيه نسبة التطبيقات المجانية مقارنة بنظام “ويندوز” غير المجاني والذي تتوافر النسبة الأكبر من برامجه بشكل غير مجاني، مما يجعل كثير من المستخدمين حول العالم يتجهون إلى برامج النظام “المقرصنة” من أجل تشغيلها مجاناً على أجهزتهم.

وتطرح “البوابة العربية للأخبار التقنية” على قرائها استطلاعاً لآراهم حول قدرة نظام “أندرويد” على أن يكون بديلاً جيداً لنظام “ويندوز” على الحواسب المحمولة والمكتبية؟، أم لا زال نظام “ويندوز” هو الأنسب للاستخدام على تلك النوعية من الأجهزة؟، أم أن “أندرويد” أمامه فرصة مع بعض التعديلات، وما هي التعديلات التي تقترحها للنظام؟.

[polldaddy poll=”7361375″]
زر الذهاب إلى الأعلى