رأي وحوار

شارك برأيك: هل ينجح الناشطون العرب باستحداث بديل عن فيسبوك بعد الحجب؟!

اشتكى مستخدمو الإنترنت العرب في الآونة الأخيرة من إغلاق صفحات وحسابات عدد من الناشطين، وقام فيسبوك مؤخراً بإغلاق العديد من الصفحات المعارضة للنظام السوري في موقع التواصل الاجتماعي  الذي يعتبر أحد أهم المنابر الحالية التي تساهم في إيصال وجهات النظر إلى الشارع والرأي العام.

ووفقاً لتقرير نشر موقع العربية نت، فإن إدارة “فيسبوك” أغلقت صفحة المعارض السوري “فراس طلاس” بسبب التبليغات التي تلقتها، والتي يتابعها عشرات الآلاف من السوريين المقيمين في الداخل والخارج، وصارت منبراً للنقاش بين المعارضين للنظام السوري ومواليه على صفحته، التي تحظى بمتابعة العديد من الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي.

وذكرت العربية نت إن الناشطون تفاجؤوا أيضاً بإلغاء صفحة أحد أهم موثقي الثورة السورية وهي صفحة “آكاد الجبل” التي تحظى بمتابعة عالية من جميع الأوساط وتقوم بنقل الآراء والحقائق دون الانحياز إليها. كما قامت إدارة “فيسبوك” وفي نفس الفترة بإلغاء صفحة “كلنا الشهيد حمزة الخطيب” في وقت سابق، والتي فاق عدد معجبيها 600 ألف.

وتواصلت “العربية.نت” مع إدارة موقع “فيسبوك” في الشرق الأوسط  الموجود بدبي للوقوف على آلية تعطيل وإيقاف الحسابات على الموقع الإلكتروني إلا أنها لم تلق تجاوباً. وذكرت العربية.نت في تقريرها إن الرسالة التي تظهر للمستخدم حين محاولة الدخول إلى حسابه تؤكد بأن التعطيل تم من قبل “فيسبوك”، مما يبدد أية شكوك من القرصنة.

وأشار التقرير إلى بدء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض إغلاق الصفحات وخاصة المعارضة منها وتطالب بإعادة تفعيلها، كما طالبت الحملة بإيجاد بديل لـ”فيسبوك” لاعتماده في التواصل. وأن بعض الناشطين حالياً يعمل على إيجاد بديل للتواصل عوضاً عن فيسبوك مما قد يساهم في خروج الملايين من المشاركين من على صفحات الموقع للتسجيل في مواقع أخرى.

والأسئلة التي نطرحها للنقاش اليوم هي:

 

1- ما رأيك بآلية الحجب في الفيسبوك التي تعتمد على التبليغ؟ وكيف يمكنها أن تكون دقيقة؟

2- هل تعتقد فعلاً أنه بإمكان العرب إيجاد منصة اجتماعية خاصة بهم تحظى باهتمام المستخدمين، وتكون بديل حقيقي عن الفيسبوك؟

2- هل ستقوم أنت باستخدام تلك الشبكة الاجتماعية الجديدة؟

زر الذهاب إلى الأعلى