دراسات وتقارير

كونكت آدز: 3 ملايين سعودي على تويتر يصدرون 50 مليون تغريدة شهريًا

أكدت شركة “كونكت آدز” المتخصصة في مجال الوسائط والإعلان الرقمي، أن المملكة العربية السعودية شهدت نموًا، وصفته بالهائل، في مجال المنصات الرقمية في السنتين الأخيرتين.

وبَيَّن المدير التنفيذي للشركة، محمد المهيري، أن السعودية تعتبر حاليًا إحدى أكبر الأسواق الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما لديها من أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت الأمر الذي يجعل من المملكة سوقًا جذابة جدًا للناشرين حول العالم، على حد قوله.

وبحسب المهيري، فنصف سكان المملكة تقريبًا يستخدمون الإنترنت، مما يدفع المزيد من المُعلنين والعلامات التجارية لتبني المنصة الرقمية كجزء من حلولهم التسويقية.

وكشف المهيري عن أن المملكة العربية السعودية لديها قاعدة من مستخدمي الإنترنت تتجاوز الـ 13 مليون مستخدم، مسجلة أعلى معدلات انتشار للإنترنت في المنطقة، مضيفًا أن لدى مواقع التواصل الاجتماعي الرائجة، مثل “تويتر” و”فيسبوك” “، أعداد هائلة من المتابعين في المملكة.

ووفقًا لتقرير وكالة الوسائط الاجتماعية “ذا سوشال كلينيك”، فإن المملكة بها أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط لـ “تويتر”  يُصدرون 50 مليون تغريدة في الشهر، كما سجل مستخدمو “تويتر” في المملكة نموًا قدره 3000% ما بين عام 2011 و2012، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي، وقد أسهم الازدهار في المجال الرقمي في المملكة العربية السعودية في تسريع نمو القطاع الإعلاني بقدر كبير.

وأضاف، محمد المهيري أن هناك شركات وعلامات تجارية من قطاعات وصناعات متنوعة في المملكة تستفيد حاليًا من قدرات الوسائط الرقمية للتفاعل والتواصل مع عملائها. والمنصات الرقمية مثل “تويتر” و “إم إس إن أريبيا” على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى “الرياض” على الصعيد المحلي، هي كلها وسائل فعالة لتمكين العملاء من الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في المنطقة.

وتوقع المهيري أن يرتفع حجم الأموال التي تنفق على الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الوسط بمعدل الضعفين هذا العام مقارنة بعام 2011، وذلك مع تحول المنطقة باتجاه الأسواق الغربية حيث يتوقع أن يُنفق 8% من ميزانيات الإعلان على المنصات الرقمية في عام 2013، وقد تم إنفاق ما مجموعه 557 مليار دولار أميركي على الإعلان خلال العام الماضي 2012.

وتتوقع شركة “ديلويت” العالمية المختصة بالخدمات الاحترافية، أن تنمو الوسائط الرقمية بمعدل نمو سنوي مُركب قدره 35 في المائة خلال السنوات الثلاثة القادمة، مولدًا حوالي 580 مليون دولار أميركي في عموم منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2015.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “كونكت آدز” كانت قد أعلنت في يناير الماضي وبالشراكة مع “تويتر” عن إطلاق أعمال الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أن تتولى “كونكت آدز” إدارة مبيعات المنطقة لمصلحة “تويتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى