دراسات وتقارير

تقرير: عائدات أجهزة الاتصالات عالمياً تصل إلى 814 مليار دولار بحلول 2017

توقع تقرير لشركة IDC أن يصل عدد وحدات أجهزة الاتصالات، والتي تشمل الهواتف الذكية والحواسيب الشخصية واللوحية، التي يتم شحنها عالمياً إلى 2.2 مليار وحدة، وأن تحقق عائدات تصل إلى 814.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2017.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن يشهد سوق الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية النمو الأبرز خلال هذه الفترة؛ فيتضاعف عدد الحواسيب اللوحية التي يتم شحنها ثلاثة مرات لتصل قيمتها إلى 125 مليار دولار بحلول 2017، بينما يتضاعف عدد الهواتف الذكية مرتين لتصل قيمتها إلى 462 مليار دولار، وعلى الجانب الأخر، يُتوقع أن يشهد سوق الحواسيب الشخصية المتنقلة نمواً ضعيفاً في حين يواصل سوق الحواسيب الشخصية تراجعه عاماً بعد آخر.

وعلق ميجا ساني، الباحث لدى IDC، قائلاً إن الضغط على سوق الحواسيب الشخصية يتزايد بشكل ملحوظ، كما سنلاحظ في أقرب وقت أثر دورات الإحلال بعيدة المدى، وهو ما يضيف ضغوطاً أخرى باتجاه تراجع سوق الحواسيب الشخصية

وبنت شركة IDC، المتخصصة في أبحاث السوق والخدمات الاستشارية، توقعاتها على رصد النمو في أسواق أجهزة الاتصال؛ فخلال عام 2012 زادت عدد الوحدات التي تم شحنها بنسبة 29.1% محققة عائدات بقيمة 576.9 مليار دولار. وتسبب في هذه الزيادة الارتفاع في عدد وحدات الحواسيب اللوحية التي تم شحنها والتي تجاوزت 128 مليون وحدة، محققة نمواً بنسبة 78.4%.

وقال بوب أودنيل، نائب رئيس برنامج IDC للعملاء والعروض أن المستهلكين يُصنِّفُون الهواتف والحواسيب بأنواعها كسلسلة متصلة من الأجهزة يَفْرُق بينها مقاس الشاشة، وأضاف أن كلاً منها يُستخَدم في الأساس لتطبيقات معينة، ويختار الأفراد نوعية الشاشات التي تلائم احتياجاتهم الفريدة. وقال أن هذا الشكل من التطور يخلق فرصاً جديدة ستواصل دفع سوق أجهزة الاتصال إلى الأمام في الاتجاه الإيجابي.

وتوقع التقرير أن يشهد العام الحالي انخفاضاً في شحنات الحواسيب الشخصية بنسبة 4.3%، ونمواً ضعيفاً بنسبة تقل عن واحد بالمائة في شحنات الحواسيب المتنقلة. وعلى الناحية الأخرى من المتوقع أن يشهد سوق الحواسيب اللوحية نمواً واضحاً قدره 48.7% بعدد يصل إلى 190 مليون وحدة تقريباً، بينما يصل نمو سوق الهواتف الذكية إلى 27.2% بعدد 918.5 مليون وحدة.

ورأى التقرير أن الأسواق الناشئة شهدت نمواً واضحاً في سوق أجهزة الاتصال خلال العام الفائت بنسبة 41.3%، نال سوق الحواسيب اللوحية النصيب الأكبر بنسبة 111.3%، ثم الهواتف الذكية بنسبة 69.7%. وتوقع التقرير أن تواصل تقدمها بنسبة أقل لتصل إلى 10.9% بحلول عام 2017، حيث تحقق الحواسيب اللوحية والهواتف 13.4% و12.2% على الترتيب.

وأوضح ميجا ساني، الباحث لدى IDC، أنه عادةً ما يتجه الإنفاق الاستهلاكي في الأسواق الناشئة في البداية إلى الهواتف الذكية، وفي حالات كثيرة ينتقل إلى الحواسيب اللوحية قبل الشخصية.

وفيما يتعلق بالأسواق الناضجة فقد نما سوق أجهزة الاتصال بنسبة 15.6% خلال العام الماضي، وكان من أبرز ملامحها الانخفاض في سوق الحواسيب الشخصية بنسبة 4.8%، والتي يُتوقع أن تواصل تراجعها. وتتوقع الدارسة أن تشهد هذه الأسواق خلال العام الجاري نمواً بنسبة 13.8% في سوق أجهزة الاتصال، وأن يصل عام 2017 إلى 4.2% يشكل أغلبها الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.

زر الذهاب إلى الأعلى