الأخبار التقنية

التدوين

بقلم: محمد علام

هذه أولى التدوينات لي هنا في القسم الجديد الذي أطلقته البوابة العربية للأخبار التقنية اليوم بصفة رسمية من أجل أن يكون مصدرا لاستقاء المعلومات التقنية. ولذا أحببت أن تكون أولى التدوينات خاصة بالتدوين وأهميته في عالم الويب.

1. التعريف

التدوين هو نوع من أنواع الكتابة من أجل النشر على موقع إلكتروني، ويشتمل محتوى المدونات عادة على نص أو صور أو فيديو أو مزيج منها.

2. لماذا أدون؟

يعتبر التدوين من أسهل وسائل نشر المعرفة ومشاركتها ومن أكثر وسائل التواصل الاجتماعي انتشاراً، ويقوم بالتدوين غالباً من يجد في نفسه القدرة على مشاركة معلومة من الممكن أن تفيد غيره ممن يجوبون شبكة الإنترنت بحثاً عن المعرفة.

3. أنواع التدوين

يمكن تقسيم التدوين من حيث الغرض لثلاثة أنواع؛ التدوين التسويقي والتدوين الإعلامي والتدوين الشخصي، فالغرض من التدوين التسويقي هو التسويق لمنتج أو خدمة أو حتى لشخص معين من خلال الكتابة عنه وعن مميزاته، وأفضل أنواع التدوين التسويقي هو غير المباشر أي تلك التدوينات التي تجعل القاريء يهتم بالمنتج أو الخدمة دون قراءة عبارات تسويقية مثل تلك التي تبدأ ب: نحن أو أنا أو منتجنا…

أما التدوين الإعلامي – مثال: هذه التدوينة التي تقرأها الآن – فالغرض الأساسي منه غالباً هو الإعلام أي نشر المعلومات أو التثقيف، ويختلف عن التسويقي بأنه عادة ما يكون أقل احترافية حيث يقوم بكتابة محتواه غير متخصصين أو دارسين للكتابة والتدوين، وقد اختلف هذا الأمر مؤخرا حيث أصبحنا نرى العديد من مواقع التدوين الاحترافية التي تحتوي على الآلاف من المدونات الإعلامية الاحترافية، وذلك نتيجة ترشيح المحتوى ووضع أطر وشروط معينة لاختيار المدونين الدائمين بتلك المواقع.

أما التدوين الشخصي فهو ذلك الذي يشبه كتابة اليوميات وهو عادة ما يحتوي على تجارب شخصية لكاتبها.

4. أنواع المدونات

أود أن ألفت الانتباه أولاً إلى أننا نتحدث هنا على المدونات الإلكترونية (weblogs) وهي تلك المنشورة على مواقع إلكترونية وليس على ورق مطبوع في كتاب أو جريدة.

هناك العديد من أنواع المدونات والتي تختلف باختلاف المحتوى، فهناك المدونات الخاصة بالروابط، وهناك المدونات الخاصة بالبث الصوتي، والمدونات الخاصة بالبث المرئي، ومدونات المقالات، ومدونات الصور…

كانت هذه مقدمة عن التدوين في عالم الويب والتي سأحاول أن أتكلم عن تفاصيلها لاحقاً في تدوينات أخرى.

في النهاية يسرني تفاعلكم مع هذه التدوينة من خلال إضافة التعليقات والآراء…

زر الذهاب إلى الأعلى