دراسات وتقارير

جارتنر تكشف عن توقعاتها لقطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الاوسط

أشارت التوقعات الصادرة عن مؤسسة “جارتنر” للأبحاث إلى أن حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط في عام 2013 الجاري سيشهد زيادة تبلغ 5.5% عن العام الماضي.

وكشف بيتر سوندرجارد رئيس قطاع الأبحاث في مؤسسة “جارتنر” عن دراسة قامت بها شركته توقعت أن حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط سيصل إلى 192.9 مليار دولار أمريكي.

وجاء عرض تلك الدراسة في ندوة عقدتها مؤسسة “جارتنر” وحضرها أكثر من 500 مشارك من الرؤساء التنفيذيين للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وأوضحت الدراسة أن حجم الإنفاق على فئة الأجهزة في منطقة الشرق الاوسط سيصل إلى 29.6 مليار دولار خلال العام الجاري، مسجلاً نسبة ارتفاع قدرها 7.7٪ عن العام 2012.

وتعتقد “جارتنر” أن الهواتف المتحركة في فئة الأجهزة التي تشمل الهواتف المتحركة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات، ستشهد نمواً في معدل الإنفاق يفوق 14٪ في العام 2013، فيما ستزداد مبيعات الهواتف المتحركة بين عامي 2013 و2016 بمعدل 64٪ لتصل إلى 32.7 مليار دولار.

وتوقعت الدراسة أن أكثر القطاعات التي ستدعم زيادة الطلب على تكنولوجيا المعلومات في العام الحالي هي قطاعات المصارف والهيئات الحكومية، خاصة الخليجية منها التي تسعى إلى تنمية ناتجها المحلي الإجمالي غير النفطي.

وأضافت الدراسة أن من الفئات التي ستشهد طلباً في منطقة الخليج أيضاً هي فئة تقنيات الاتصال، بسبب تزايد عدد السكان من شريحة الشباب في تلك المنطقة، أما بالنسبة إلى سوق خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط، فإنه سيواصل تصدره لأكبر أسواق الإنفاق ممثلاً 77٪ من إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المنطقة خلال عام 2013.

ويعتقد محللو “جارتنر” أن يتجاوز نمو الانفاق على خدمات الاتصالات نسبة 5٪ خلال العام مع وصول الانفاق على الخدمات الصوتية عبر الهاتف المتحرك إلى 88.5 مليار دولار أمريكي، وعلى خدمات البيانات عبر الهاتف المتحرك إلى 23.2 مليار دولار.

وحول حصة الإنفاق على البرمجيات التي تعد أحد الفئات الأساسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، فترجح الدراسة أن ينمو الإنفاق على البرمجيات في الشرق الأوسط خلال عام 2013 بمعدل 7.1٪ .

وتوضح الدراسة أن أكثر القطاعات طلباً للبرمجيات في المنطقة هي الأمن، وإدارة التخزين، وإدارة علاقات العملاء.

وفي نهاية الدراسة أشارت “جارتنر” إلى أبرز توقعاتها للعام المقبل، 2014، حيث أوضحت أن الأسواق التي تتجه إلى البيانات الكبيرة وغيرها من مبادرات إدارة المعلومات، مثل إدارة محتوى الشركات، وأدوات دمج البيانات، وأدوات جودة البيانات، ستبدأ في الانتعاش خاصة فيما يخص مستويات الاستثمار.

زر الذهاب إلى الأعلى