شركة الثريا تطرق جهاز “ثريا آي بي بلاس” الأسرع والأخف وزناً
أعلنت شركة الثريا للاتصالات، المشغّل الرائد لخدمات الجوال عبر الأقمار الصناعية، اليوم عن إطلاق “ثريا آي بي بلاس” +Thuraya IP الذي يعد أحدث إضافة إلى حافظتها المتوسعة من أجهزة البيانات ذات النطاق العريض الجوال عبر الأقمار الصناعية.
ويعتبر “ثريا آي بي بلاس” جهاز النطاق الترددي العريض عبر الأقمار الصناعية الأسرع والأخف وزناً، حيث تم تصميمه لتحقيق أعلى السرعات التي يتيحها بروتوكول الإنترنت “آي بي” من دون التأثير على القابلية الجوالة، وضمان نفاذ سريع وموثوق إلى خدمات البيانات من خلال النطاق الترددي العريض عبر شبكة الأقمار الصناعية الموسعة لشركة الثريا.
وتسهم هذه القدرات المعززة في تسهيل مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك بث الفيديو المباشر عالي الجودة، وتصفح الإنترنت، والبريد الإلكتروني، والاتصالات الخاصة بالإعلام الاجتماعي، ونقل البيانات، وتطبيقات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP “في أو آي بي” فضلاً عن النفاذ إلى الشبكات المؤسسية من مواقع نائية.
وقال تي. ستانفورد جيويت، نائب الرئيس لشؤون التسويق في الثريا في معرض تعليقه على الأمر بأنه تم تصميم المجموعة المتنامية من منتجات النطاق الترددي العريض عبر الأقمار الصناعية المقدمة من قبل شركة الثريا، لتحديد معيار جديد للملائمة وسهولة النقل والحركة وقابلية الحمل.
وأضاف أن الشركة تقوم من خلال إطلاق “ثريا آي بي بلاس” بتسليط الضوء على التزامها المتواصل بتطوير منتجات بيانية مبتكرة في مجال النطاق الترددي العريض وحلول اتصالات جوالة قوية تلبي متطلبات شرائح السوق المتنوعة لديها.
ويمكن نشر تشغيل”ثريا آي بي بلاس” الذي لا يتجاوز وزنه 1.4 كيلوجرام بسرعة، لدعم تطبيقات النطاق العريض المتطورة وبسرعات تصل إلى 444 كيلوبايت في الثانية على بروتوكول الإنترنت القياسي، و384 كيلوبايت في الثانية على بروتوكول إنترنت خاص بالبث، وهو مزود بهوائي مدمج مع الجهاز.
ويمكن ضبط إعدادات “ثريا آي بي بلاس” لتوفير قدرات بث غير تناظرية تسمح للمستخدمين بالتحكم بسرعات التحميل والتنزيل وفقاً لمتطلبات الاستخدام وتحسين كلفة النطاق العريض.
هذا ويعتبر “ثريا آي بي بلاس” +Thuraya IP مثالياً للعمليات الخاصة بالمهام الحرجة مثل الإعلام المرئي والمسموع، والدفاع، والخدمات الطبية عبر الأقمار الصناعية، والاستجابة لحالات الكوارث.
يُشار إلى أن شركة الثريا للاتصالات تعد مشغلاً رائداً لخدمات الاتصالات الجوالة عبر الأقمار الصناعية “إم إس إس”، ومزوداً عالمياً لحلول الاتصالات المبتكرة لطيف واسع من القطاعات بما في ذلك الإعلام المرئي والمسموع والنقل البحري والقطاع العسكري والمنظمات غير الحكومية.
