“RIM” تعتزم تعهيد إنتاج مكونات أجهزة “بلاك بيري” لشركات خارجية
ألمح الرئيس التنفيذي في شركة “RIM” الكندية، ثورستن هاينز في حديث له أمس الأحد مع صحيفة “Die Welt” الألمانية، إلى أن الشركة قد تتنازل عن إنتاج عتاد أجهزتها الصلب أو أن تُرخِّص التقنية الخاصة بها لشركات خارجية، وذلك بعد إطلاق منصة “بلاك بيري 10” المرتقبة.
ووفقًا لوكالة “رويترز” التي نقلت التصريح عن الصحيفة الألمانية، قال هاينز، إن تقييم وضع الشركة يخضع حاليًا للدراسة، وإن حديثه عن بيع وحدة تصنيع العتاد الصلب أو ترخيصه لشركات خارجية ليس قرارًا نهائيًا، وسيصدر القرار بذلك عند اكتمال الدراسة.
وأضاف هاينز أن بين يدي “RIM” الآن عدة خيارات، وأنها لا ترى داعيًا للتسرع في اتخاذ أي قرار، وأنه من الأهمية بمكان عندها أن تنجح منصة “بلاك بيري 10” في سوق الهواتف الذكية، ومن ثم ستتخذ قرارها.
يُذكر أنه قد انتشرت سابقًا أنباء عن عزم شركة “RIM” ترخيص استخدام منصة “بلاك بيري” وكذلك البنية التحتية المخصصة للشركات وقطاع الأعمال بالإضافة إلى تطبيق “بلاك بيري مسنجر” BBM، لشركات أخرى، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤولٌ في الشركة بأن هذا الأمر وارد.
ويرى مراقبون أن قيام شركة “RIM” بإتاحة منصة “بلاك بيري” وجعلها مفتوحة على غرار نظام التشغيل “أندرويد” من شركة البرمجيات وخدمات الإنترنت الأمريكية “جوجل”، قد يساعدها في استعادة جزء من حصتها في سوق الهواتف الذكية بعد انحسارها مؤخرًا لصالح شركات الهواتف العاملة بنظام “أندرويد”، مثل شركة “سامسونج” الكورية، إلى جانب هواتف “آيفون” من شركة “آبل” الأمريكية.
تجدير الإشارة إلى أن حصة “RIM” من سوق الهواتف الذكية خلال الربع الثالث من العام المنصرم 2012، كانت 5.3%، وذلك بحسب تقرير لشركة الأبحاث “جارتنر” Gartner، مسجلة انخفاضًا عن العام 2011 الذي بلغت فيه حصتها 11%.
ويُذكر أن الشركة كانت قد أرسلت الدعوات للصحفيين ووسائل الإعلام لحضور حدثها المرتقب في 30 كانون الثاني (يناير) الجاري والذي تعتزم خلاله إطلاق الجيل القادم من هواتفها الذكية التي تعمل بمنصة “بلاك بيري 10″ .