رأي وحوار

هل ستشتري آيباد ميني؟ شاركنا الرأي

كشفت آبل أواخر الشهر الماضي عن حاسبها اللوحي الجديد المنتظر “آيباد ميني”. والذي بدأت ببيعه قبل أيام قليلة، وقالت بأنها باعت 3 ملايين نسخة منه خلال ثلاثة أيام على طرحه. وقد طرحت آبل الجهاز كي تستطيع منافسة الشركات الأخرى على سوق الحواسب اللوحية الأصغر حجماً والأرخص ثمناً، وتحديداً الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، ومن أبرزها حاسب نيكسوس 7 من جوجل، وكيندل فاير من آمازون.

ويحمل الجهاز شاشة بقياس 7.9 إنش، أي أكبر قليلاً من قياس شاشات معظم حواسب أندرويد الصغيرة التي تأتي بقياس 7 إنش. وتقول آبل بأن هذا يجعل شاشة الجهاز قادرة على عرض كمية أكبر من المعلومات، ناهيك عن كونه أصغر حجماً وأخف وزناً من الأجهزة المنافسة، لكن في ذات الوقت فإن عيب الشاشة هو الدقة المنخفضة نسبياً مقارنةً بأجهزة جوجل وآمازون، حيث تبلغ دقة شاشة آيباد ميني 1024×768 بيكسل. هذا يعني بأن النصوص لن تظهر بنفس الوضوح وقابلية القراءة مقارنةً بالشاشات عالية التحديد في الأجهزة المنافسة، وهذه تعتبر مشكلة في جهاز بهذا الحجم قد تكون قراءة الكتب الالكترونية وتصفح الانترنت من أبرز الوظائف التي يفكر المستخدم بها عند التفكير بشراء جهاز من هذا القياس، خاصة أن الجهاز ليس رخيصاً مقارنةً بالمنافسين إذ يبدأ سعره من 329 دولار بينما يبدأ سعر حاسب نيكسوس 7 من 200 دولار فقط.

لكن في المقابل يتميز الجهاز بمكتبة ضخمة من التطبيقات الخاصة بالحواسب اللوحية لا تتوفر لأندرويد بعد، وسيحقق بالتأكيد مبيعات كبيرة كمعظم منتجات آبل. ورغم أن الإقبال على شرائه لم يماثل الإقبال على شراء الأجيال السابقة من آيباد، إلا أن نجاح أجهزة آبل هو أمر مضمون كما اعتدنا دائماً.

لكن سؤالنا هنا، أعجبك الجهاز؟ هل تفكر بالحصول عليه؟ أم تفضل الحصول على جهاز آيباد من الجيل الثالث أو الرابع؟ أم ربما على حاسب لوحي من شركة أخرى؟ شاركنا برأيك ضمن التعليقات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى