منوعات تقنية

AMD تكشف عن معالج “أبو ظبي” للخوادم

أعلنت “AMD” الشركة الأمريكية المتخصصة في صناعة وتطوير المعالجات الإثنين الماضي عن معالجها “Opteron 6300” وهو أسرع معالج بـ 16 نواة تصنعه الشركة للعمل في بيئة الخوادم.

وقال نائب رئيس قسم تطوير أعمال وتسويق المعالجات في AMD، جون ويليامز، أن المعالج الجديد والذي يحمل الاسم الرمزي “أبو ظبي” أسرع بنسبة 40% من المعالج السابق “Opteron 6200” والذي حمل الاسم الرمزي “Interlagos” لا سميا أن الإثنين يتكونان من 16 نواة.

ويتمتع “أبو ظبي” بسرعة تتراوح بين 1.8 إلى 3.5 جيجاهرتز، بالإضافة إلى كونه أسرع في تعبئة واستخدام الأجهزة الظاهرية، بحسب ويليامز الذي قال، أن شركة AMD ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع شركائه المصنعين للتكنولوجيا الظاهرية كمايكروسوفت و Red Hat في سبيل تحسين الأداء الظاهري.

وقد تم تصميم المعالج الجديد للعمل في الخوادم المشغلة للخدمات السحابية العامة والخاصة، وللتطبيقات الضخمة كقواعد البيانات وبرامج تحليلات تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك فقد خُصص  المعالج للعمل مع الخوادم المرفقة بمقبسين أو أربعة مقابس كالخوادم التي تقوم إتش بي وديل بتصنيعها.

وأعلنت AMD كذلك عن استراتيجيتها الجديدة الرامية إلى الدخول في مجال تصينع معالجات ARM التي تعتمد عليها الحواسيب اللوحية، مع الحفاظ على خطها في تصنيع معالجات الحواسيب الشخصية x86 المخصصة للعمل في بيئة خوادم قطاع الأعمال، وأنها ستبدأ ببيع معالجات ARM في العام 2014.

وقال ويليامز أن الشركة تهدق إلى تصنيع معالجات ARM للحواسيب اللوحية تعمل بقوة معالجات الحواسيب الشخصية x86، ليكون لها موطأ قدم في سوق خوادم ARM التي أصبحت الكثير من الشركات كفيسبوك وجوجل تبدي اهتماماً بها.

وأضاف ويليامز أن الخوادم المبينة على معالج “أبو ظبي” الجديد قد لا تكون متوافقة على نحو مباشر مع خوادم ARM في بيئة مراكز البيانات، ولكن AMD تسعى حثيثاً وراء التقريب بين بنى المعالجات وستكون قادرة في المستقبل على الجمع بين معالجات ARM و x86 في نفس الخادم.

وقال ويليامز أنه تم تطويع معالجات AMD للتحسين من أداء جافا، باعتبار أن أنوية Bulldozer كانت مخيبة للآمال، بعد أن كشفت الاختبارات المخبرية أنها لم تعطي أداء أحسن كما كان متوقعاً. وقررت الشركة أن تحافظ على خطها في صناعة معالجات ذات 16 نواة في معالج “أبو ظبي” للحفاظ على استقرار المستوى الحراري للمقابس، إذ أوضح ويليامز أن السبب وراء عدم تصنيع معالج ذي 20 نواة هو الابتعاد عن مشاكل الاستقرار مع الذاكرة وقدرات المعالجة التي قد يواجهها المستخدم.

أما عن مواصفات “أبو ظبي”، فهو يدعم ناقل التوسعة القديم PCI-Express 2.0، في الوقت الذي بدأت فيه معالجات إنتل للخوادم بدعم نواقل التوسعة الأسرع PCI-Express 3.0. حيث قال ويليامز أن معالج Opteron 6300 ذي 16 نواة تُصعِّد من أدائها تدريجياً فيقوم ناقل PCI-Express 2.0 بنقل البيانات أسرع. ويختلف سعر المعالج بحسب الواط ليترواح من 575 إلى 1392 دولار. هذا وأعلنت الشركة أيضاً عن سعر المعالج الجديد “أبو ظبي” ثماني النواة ليبدأ من 293 دولار ورباعي النواة بسعر 501 دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى