سامسونج تتوقع أرباحاً قياسية للربع الأول من العام
أعلنت شركة سامسونج للالكترونيات عن توقعها لتحقيق أرباح فصلية قياسية تصل إلى 5.15 مليار دولار بدعم من زيادة هائلة في مبيعات هواتفها الذكية وبشكل خاص جهاز جالاكسي نوت.
وبلغت مبيعات جالاكسي نوت أكثر من خمس ملايين وحدة منذ طرحه في الاسواق في أكتوبر تشرين الاول وحقق ايرادات كبيرة لسامسونج، وهو هاتف محمول وكمبيوتر لوحي مصغر بشاشة تبلغ نصف حجم شاشة اي باد.
وكانت سامسونج قد وصلت الى قمة مصنعي الهواتف الذكية على مستوى العالم في العام الماضي بحصدها نحو 20 في المئة من السوق مقارنة بثلاثة في المئة فقط في 2009. وبلغت الارباح التشغيلية لسامسونج في الفترة من يناير كانون الثاني الى مارس اذار 5.8 تريليون وون، وهو ضعفي مستوى الارباح تقريبا قبل عام ويزيد عن متوسط توقعات محللين البالغة بلغ خمسة تريليونات وون. كما تتجاوز أيضا الارباح القياسية في الربع السابق البالغة 5.3 تريليون وون وبلغت الايرادات 45 تريليونا.
وأعلنت سامسونج وهي أكبر شركة للتكنولوجيا في اسيا من حيث القيمة السوقية وتبلغ قيمتها نحو 191 مليار دولار عن تقديراتها لنتائجها في الفترة من يناير الى مارس يوم الجمعة قبل اعلان النتائج الفصلية التفصيلية يوم 27 أبريل/نيسان.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج التفصيلية شحن سامسونج لرقم قياسي من هواتفها الذكية في الربع الاول يبلغ 44 مليون وحدة بزيادة نحو 25 في المئة عن المستويات بين أكتوبر تشرين الاول وديسمبر كانون الاول وفقا لمسح أجرته رويترز.
وأكد المحللون أن قطاع أجهزة المحمول والكمبيوتر اللوحي حقق هامش ربح أكثر من المتوقع بفضل أحدث المنتجات التي طرحت أخيرا في أسواق العالم مثل سلسه هواتف “جالاكسي إس” وجهاز “جالاكسي نوت” الذي يقع بين الهاتف والحاسب اللوحي.
وقدرت الزيادة في هامش ربح مبيعات اجهزة المحمول بنحو عشرين في المئة، ورغم هذا الانتعاش إلا ان قطاعات أخرى في سامسونج تعاني مشكلات منها ما يتعلق بصناعة شرائح الذاكرة. فقد تراجعت أسعار هذه الشرائح بصورة كبيرة في انحاء العالم مع زيادة كبيرة في العرض. كما تراجع الطلب في الأسواق الرئيسية بالولايات المتحدة وأوروبا.
كما يتوقع أن تحتدم المنافسة بين سامسونج وأبل هذا الربع مع الاطلاق المتوقع للنسخة المحدثة من هاتفها الذكي الرئيسي جالاكسي اس 3 في حين ستطلق أبل الجيل التالي من أي فون.