أجهزة محمولة

انتل تطلق معالجها Medfield للهواتف الذكية

تستعد شركة انتل لمنافسة غريمتها ARM التي تزود معظم الأجهزة المحمولة برقائقها من خلال إطلاق نوع جديد من المعالجات الخاصة بالأجهزة اللاسلكية أطلقت عليه اسم Medfield.

وعلى الرغم من أن شركة انتل تعمل منذ فترة على رقائق Medfield 32 نانومتر، قامت الشركة مؤخرًا بعرض مجموعة من الهواتف الذكية التي تعمل من خلال معالجات  Medfield. كما قامت الشركة أيضًا بتقديم معالج Medfield وكشفت عن بعض معايير الأداء الخاصة بالمعالج في مؤتمر للتكنولوجيا.

ومن المعروف أن معالجات انتل مصممة لتركز على الأداء بشكل أكبر من ترشيد الطاقة، مما يعني أن معالجاتها تتميز بإمكانيات ومواصفات هائلة، ولكن إذا تم استخدامها على الهواتف المحمولة ستؤدي إلى نفاذ شحن البطارية  بسرعة وقصر عمرها. وقد حاولت انتل الدخول إلى سوق الهواتف المحمولة من خلال معالجات أتوم التي يعتبر Medfield واحدً منها إلا أنها لم تحقق النتائج المرجوة.

ولكن من المتوقع أن يتلافى Medfield عيوب المعالجات السابقة. فعلى سبيل المثال، إن معالجات أتوم لم تكن مصممة على أساس أن تكون معالجات أمنية ذات رقيقة سليكونية واحدة single system-on-a-chip ، وبالتالي لم تكن المعالجات مدمجة وفعالة مثل معالجات ARM . أما معالج Medfield فهو مصمم ليكون معالجًا أمنيًا ذو رقيقة سليكونية واحدة لتلبية الحاجة إلى خفض استهلاك الطاقة في الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.

وللتأكيد على ذلك، قامت انتل ببناء نموذج لهاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل أندرويد ويعتمد على معالج Medfield. والهاتف تقريبًا في حجم آي فون 4 أس وإن كان أخف وزنًا، ويقال أنه يتميز بسرعة تصفح الانترنت، بالإضافة إلى وضع الالتقاط المتتابع أو التصوير المتواصل burst mode الذي يسمح للكاميرا 8 ميجا بيكسل بالتقاط 15 لقطة في الثانية الواحدة. وأشارت انتل أن هاتف Medfield الذكي سيكون الأفضل أداء في تصفح الانترنت والرسوميات.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الراهن لا يوجد أي منتجات تعمل من خلال معالج Medfield، وهناك عدد محدود جدًا من الهواتف التي تعمل بواسطة معالجات انتل. ومن المقرر أن تقوم انتل بعرض نماذج للهواتف المحمولة التي تعمل بمعالج Medfield خلال معرض الكترونيات المستهلك، في محاولة منها لاستقطاب وجذب اهتمام الشركات المصنعة.

زر الذهاب إلى الأعلى