أخبار الإنترنت

الاعلام الاجتماعي يجبر وسائل الإعلام العربية على إعادة اكتشاف نفسها

ساهمت الثورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط مؤخراً في إجبار وسائل الإعلام العربية على إعادة اكتشاف نفسها مستعينة في نفس الوقت بصحافة المواطن التي وفرت للعالم العربي تغطية إخبارية مميزة.

وقد كشفت الشبكة الدولية للصحفيين IJNet مؤخراً عن أهم الاتجاهات الإعلامية التي ظهرت في 2011:

– التوازن بين الإعلام التقليدي والجديد جاء لصالح الإعلام الاجتماعي وصحافة المواطن، بحيث لا يمكن لوسائل الإعلام التقليدية أن تتجاهل بعد الآن صحافة المواطن، وتحديداً فيديوهات الهواة والمعلومات المتداولة على الشبكات الاجتماعية المختلفة، وهو ما ساهم في زيادة عدد الصحفيين المحترفين الذين يعتمدون بشكل أكبر على الإعلام الاجتماعي للتفاعل مع جمهورهم بعدة طرق جديدة.

– تم إنتاج المزيد من المحتوى الخاص بالإعلام الاجتماعي لتغطية الأنباء والأحداث التي تقع في المنطقة، والفضل في ذلك يرجع إلى لغة HTML5، حيث أن قدرات الفيديو على لغة HTML5 تسهل وضع المزيد من الصور والفيديوهات مع تسهيل إمكانية الوصول إليها، إذ يمكن إدراج الفيديوهات على العديد من المواقع الإلكترونية من خلال علامة tag واحدة.

– الإعلام الاجتماعي عزز من الدفاع عن حرية الصحافة والحريات العامة، ففي دولة مثل المغرب لعب الإعلام الاجتماعي دوراً بارزاً في الدفاع عن حرية الرأي لم تلعبه وسائل الإعلام التقليدية.

– على الصحفيين التقليديين في الشرق الأوسط أن يكتسبوا ثقة العامة، خصوصاً جمهور الشباب، ليتمكنوا من تحقيق النجاح.

– النشاط الحقوقي والإنساني على الإعلام الاجتماعي مثل الذراع الحقيقي لثورات الربيع العربي، خصوصاً أن أغلب الدول العربية لا يوجد بها تقريباً ناشطين يدعمون ويؤيدون الحكومات في المنطقة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى