قطاع الكمبيوترات الدفترية يحقق نمواً سنوياً بنسبة 21% بحلول 2015
من المتوقع أن يكون للأسواق الناشئة دوراً رئيسياً في تحقيق النمو لمبيعات الكمبيوترات الدفترية خلال السنوات الخمس القادمة. فتبعاً لتوقعات صادرة عن مؤسسة IDC للأبحاث، ستسجّل هذه الأسواق -التي تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا والصين والشرق الأقصى وأمريكا اللاتينية- معدل نمو سنوي مُركَّب بواقع 21 بالمئة بحلول عام 2015.
شهد قطاع الكمبيوترات الدفترية تطوراً ملحوظاً في الشرق الأوسط على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث تزايد عدد مستخدمي الكمبيوترات المحمولة مع تزايد الحاجة إلى التواصل والعمل أثناء التنقل. وفي ضوء ذلك، وبفضل مجموعتها المتنوعة من الكمبيوترات الدفترية، سجّلت سامسونج نمواً مذهلاً بنسبة 65 بالمئة خلال النصف الأول من العام عبر أنحاء منطقة الخليج.
وفي هذا الصدد، قال راج فارما، المدير العام لمبيعات مجموعة تقنية المعلومات لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات: “يحرص المستهلكون في الإمارات العربية المتحدة على شراء الكمبيوترات الدفترية الفريدة ذات النحافة وخفة الوزن وأناقة التصميم والعمر الطويل للبطارية والتي توفر أعلى مستويات الأداء. ولتلبية هذا الطلب، أطلقت سامسونج مجموعة واسعة من الكمبيوترات الدفترية الراقية وتلك المتوسطة المستوى خلال هذا العام، مثل الكمبيوترات الدفترية 300V من الفئة 3 والكمبيوترات الدفترية من الفئة 9.”
تتمتع الكمبيوترات الدفترية 300V متوسطة المستوى من الفئة3 بتصميم راقٍ، وبطارية يستمر عملها لمدة طويلة تصل إلى 7 ساعات*1 قبل إعادة الشحن، فضلاً توفرها بخيارات من الألوان المفعمة بالحيوية. وإلى جانب تميزها بإطار نحيف، تشتمل هذه الكمبيوترات على تقنية Fast Start المبتكرة من سامسونج، والتي تتيح تشغيلها خلال ثوانٍ قليلة بعد فتح شاشتها أو الضغط على زر التشغيل.
أما الكمبيوترات الدفترية الراقية من الفئة 9، فتحوي على أحدث إصدار من معالج Intel Core i7. كما تم تصميمها من معدن “دوراليومين” (وهو خليط من المعادن خفيفة الوزن أقوى من الألمنيوم بمرتين ويستخدم عادة في تصميم الطائرات المتطورة)، ولا يتجاوز وزنها 1.31 كلغ (ما يعادل 2.88 رطل) مع شاشتها البالغة 13.3 بوصة، في حين تبلغ سماكتها 16.3 ملم فقط (0.64 بوصة).
وأضاف راج فارما: “فيما تساهم الكمبيوترات الدفترية مثل 300V في دعم نسبة المبيعات، تنمو شعبية كمبيوتراتنا الدفترية الراقية، حيث توفر تجربة متكاملة للحوسبة المتنقلة مع تصميم في غاية الرقي والأناقة. ونظراً لاحتياجات المستهلكين المتنوعة في سوق الإمارات، فإننا نتوقع استمرار تزايد مبيعات الكمبيوترات الدفترية في هذه الدولة في ظل التوجه المتصاعد نحو استبدال الكمبيوترات المكتبية بأخرى متنقلة.”
والجدير بالذكر أن المبيعات في الأسواق الناشئة، بما فيها الشرق الأوسط، تفوقت على الأسواق الناضجة. ومن المتوقع أن يزيد هذا التفوق بحلول 2015، لا سيما مع توقع شحن 236 مليون كمبيوتر دفتري إلى الأسواق الناشئة حسب الأرقام الصادرة عن مؤسسة IDC للأبحاث. وفي نهاية المطاف، سيكون المستهلكون هم المستفيدون من هذا النمو الهائل، حيث ستتنافس الشركات على تزويدهم بأكثر الكمبيوترات الدفترية تطوراً في مجال التكنولوجيا.