أخبار قطاع الأعمال

انطلاق فعاليات أسبوع التكنولوجيا والاتصالات إكسبوتك 2011 في رام الله

أعلن اتحاد شركات أنظمة المعلومات والاتصالات “بيتا” أمس الأحد عن بدء فعاليات أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إكسبوتك 2011، في مؤتمر صحفي مشترك عقده “بيتا” بحضور رئيس مجلس إدارته، السيد حسن قاسم، وبحضور معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.مشهور أبو دقة، إلى جانب الراعي الرسمي شركة الاتصالات الفلسطينية، ممثلة بمديرها التنفيذي عمّار العكر.

من جهته، أثنى د. مشهور أبو دقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على التطور والتغيير الذي أحرزه بيتا في تنظيم إكسبوتك 2011، من خلال المشاركة الدولية في الحدث، إلى جانب عقد المؤتمر العلمي الذي يساهم في إغناء الكادر الفلسطيني وتحديث معلوماته، وخاصة بوجود شركات عالمية أضفت صبغة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي.

وعرّج د. أبو دقة على التطور التكنولوجي الذي وصلت له فلسطين، إلى جانب النقلة التي حدث على المستوى الحكومي بإنشاء الشبكة الحكومية والتعليمية، وأشار أبو دقة إلى أن كل التطورات والتغييرات والتحديث الحاصل في فلسطين أساسه التميّز في التعليم الجامعي، ووجود الكادر البشري المؤهل والمسلح بالعلم والمعرفة والتطور، مبيناً أهمية الصناديق السيادية ورأس المال في دعم وتطوير الأفكار والمبادرات الشابة.

وأوضح أبو دقة أن هذا المعرض هو فرصة جيدة للقاء الشركات المحلية مع العربية والأجنبية، ما يسهم في عقد الاتفاقيات وزيادة التعاون والشراكة، لجلب وزيادة الاستثمار في هذا القطاع، مبيناً أن مشاركة الوزارة في المعرض ستكون من خلال نظام البريد ومشروع الحكومة الإلكترونية، إلى جانب عرض التوسع الجاري في موضوع الخدمات الإلكترونية.

من جانبه أوضح السيد عمّار العكر المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية، الراعي الرسمي لـ إكسبوتك 2011، أوضح أن رؤية الاتصالات الفلسطينية هي جعل فلسطين مركزاً للتكنولوجيا العالمية، من خلال نشر الثقافة التكنولوجية وثقافة الإنترنت في كل مكان في فلسطين، إلى جانب الشراكة الكاملة التي تتبناها الاتصالات مع المؤسسات الحكومية والتعليمية، مضيفاً أن فلسطين تحتوي طاقات بشرية وإبداعية هائلة في أنظمة المعلومات والاتصالات، الذي يشكل ما يقارب 12% من الدخل القومي الفلسطيني، معتبراً أن الاستثمار في هذا المجال يعتبر من أهم الاستثمارات الحيوية التي تعمل على خلق فرص العمل، مشدداً على الإضافة النوعية التي أحرزها بيتا بإشراك الشركات العالمية المملوكة لفلسطينيين في الخارج.

ومن جهته شدد السيد حسن قاسم رئيس مجلس إدارة بيتا، على “أهمية الزيارات العالمية الذي يقوم فيها الإتحاد، إلى جانب الشراكة مع القطاع الحكومي والخاص في فلسطين، على صعيد رسم الصورة العالمية للإنسان الفلسطيني الذكي، وتثبيت فلسطين على قائمة التكنولوجيا العالمية”، وأوضح حسن أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو من نوع آخر وغير الأسواق الأخرى، فهو سوق عالمي يتخطى كل الحدود، معتبراً أن “الحلم الفلسطيني أكبر من السوق المحلية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وكشف قاسم عن مشاركة شركات عراقية وأردنية، وأخرى عالمية مملوكة لفلسطينيين في الخارج، في المؤتمر الذي سينطلق غداً الاثنين، ويبلغ عدد هذه الشركات ما يقارب الخمسين، إلى جانب الشركات المحلية التي ستعر منتجاتها وخدماتها في المعرض يوم الثلاثاء، ويبلغ عددها 42 شركة.

وقال قاسم إن “وجود الشركات العالمية العاملة في القطاع التكنولوجي في هذا المؤتمر وكامل فعاليات الأسبوع، هو فرصة لإطلاعها الخبرات المحلية والإنجازات الفلسطينية في هذا المجال، ما يسهم في تطوير العلاقات الاستثمارية وتبادل الخبرات والخدمات”، مضيفاً أن “بيتا يبذل كل الجهود الرامية إلى إيصال شركاتنا الفلسطينية إلى العالمية، وقد أصبح عنوان واضح من خلال ما قدمه ويقدمه لهذا القطاع، إضافة إلى الزيارات المختلفة التي ينظمها الإتحاد إلى العالم أجمع”.

ويذكر أن فعاليات إكسبوتك تنظم في فندق الموفنبيك، أما معرض أسبوع التكنولوجيا الفلسطيني في الضفة الغربية فسينظم في مقر فايبكس FIPX في رام الله، حتى الأول من كانون الأول، وبالتزامن مع قطاع غزة في قاعة رشاد الشوا. برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ورعاية ذهبية من البنك العربي ورعاية فضية من البنك الإسلامي للتنمية بالإضافة إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة CISCO، وبالتعاون مع برنامج تطوير القطاع الخاص التابع لـ (GIZ) والممول من وزارة التعاون الاقتصادي، والتنمية الفدرالية الألمانية (BMZ)، وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع تطوير الأسواق الجديدة والممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني والبنك الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى