أخبار الإنترنتبرامج وتطبيقات

خبير يقدم نصائح وإرشادات لإطلاق حملة QR Code ناجحة

انتشر جدل في الأوساط التقنية العالمية مؤخراً عن جدوى وفعالية ما يسمى بـ “كود الاستجابة السريعة” QR Code، ففي حين تسارع العديد من الشركات لبتبني هذه التقنية فقط من أجل إظهار مواكبتها لأحدث التقنيات، وفي ظل نقص الخبراء والمختصين في هذا المجال، يذهب البعض الآخر إلى عدم جدوى هذه التقنية إذا لم تقدم تجربة ومنافع ملموسة للمستخدمين.

وقدم هاميلتون تشان، مؤسس موقع Paperlinks، المتخصص في توليد وتصميم وقياس وإدارة أكواد الاستجابة السريعة QR Codes، بعض النصائح والإرشادات حول أفضل الممارسات فيما يتعلق باستخدام “كود الاستجابة السريعة” أو ما يعرف بـ QR Code، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- تحديد الغاية أو الهدف

ينبغي طرح عدة أسئلة قبل الشروع في تبني “كود الاستجابة السريعة” بما فيها:

– هل الهدف منها هو تقديم فيديو توضيحي أو كاتالوج مصور أو معلومات عن منتج ما أو معلومات اتصال أو مقترحات حول منتج ما؟

– أو هل الهدف هو تحفيز سلوك الشراء عبر الأجهزة المحمولة عبر الكوبونات أو ما يسمى بمكافآت الولاء؟

– إلى ماذا يتطلع المعلن للحصول عليه؟ عناوين البريد الإلكتروني أو تعزيز المشاركة في وسائل الإعلام الاجتماعي؟ أو ربما الحصول على اتصال من قبل العميل؟

– هل الهدف هو تقديم معلومات حول منتج بعينه أو حول عدة منتجات لعلامة تجارية معينة؟

2. دعوة المستخدمين للانخراط والمشاركة

بعد تحديد الهدف أو الغاية من استخدام “كود الاستجابة السريعة”، ينبغي دعوة العملاء والمستخدمين لاتخاذ إجراء معين. وينبغي التفكير بالكود كبوابة دخول. وكل ما ينبغي القيام به هو شرح ما يوجد وراء هذه البوابة. وهكذا فإن النص المختصر الذي سيكون بجوار الكود ينبغي أن يكون نصاً محكماً يوصل رسالتك بطريقة مباشرة، ولا شك بأن ذلك يتطلب الكثير من المهارات والخبرة.

3. التصميم وقابلية الاستخدام أمر جوهري

لاشك بأن تصميم الكود بحد ذاته يعلب دوراً بارزاً في أن يحظى باستحان المستخدم، ويمكن للشركات الراغبة في ذلك الحصول على تصاميم مميزة عبر التقنيات المتاحة. ولعل تعزيز الكود بعنصر الأمان يمنح المستخدمين الثقة التامة بالعلامة التجارية نفسها.

ومن جهة أخرى، يعتبر تصميم الصفحة المنتظر أن يقوم المستخدم بزيارتها عبر مسح الكود أمراً جوهرياً. وينبغي عدم تحويل المستخدم بعد مسحه للكود إلى صفحة إنترنت خاصة بالأجهزة المكتبية، وبناءً عليه ينبغي أن تحرص الشركات على أن يكون لديها نسخ مخصصة لأجهزة الموبايل ذات تصميم احترافي.

4. قياس عمليات مسح الكود

لا ينبغي التركيز فقط على عدد عمليات مسح الكود خلال اليوم الواحد، بل يجب النظر إلى طول المدة التي ينجح فيها الكود في إشراك العميل، الأمر الذي يعتبر مؤشر نجاح الحملة المعتمدة على “كود الاستجابة السريعة”.

5. المقاييس الاجتماعية

وأخيراً يمكن للشركات النظر في مدى التفاعل الذي ينتج عن تجربة استخدام “كود الاستجابة السريعة” لقياس نجاح الحملات، وفيما إذا ارتفع عدد زوار الموقع أو ازداد عدد المتابعين عبر تويتر أو المعجبين عبر الفيسبوك؟

زر الذهاب إلى الأعلى