منوعات تقنية

شاشة اللمس المقاومة في Wii U تثير الكثير من الجدل

استطاعت نينتيندو أن تستحوذ على أكبر قدر من اهتمام وسائل الإعلام في أخر دورة لمعرض E3، وذلك من خلال إزاحة الستار عن جهاز الألعاب المنزلي Wii U، ولكن الجهاز ساهم في نفس الوقت في طرح الكثير من التساؤلات لدى الخبراء بشكل خاص وتحديداً تلك الشاشة اللمسية للجهاز بحجم 6.2 بوصة والتي تنتمي لنفس النوعية “المقاومة” التي تواجدت من قبل في جهازي DS و3DS، وفي حالة الجهازين السابقين كانت الشركة قد أكدت في حينها أن تزويد جهاز 3DS بشاشة لمس “مقاومة” جاء ليدعم الألعاب القديمة لجهاز DS.

وما زاد من حدة الجدل الدائر حول نوعية الشاشة هو صمت نينتيندو التام على إمكانية قيام جهاز Wii U بتشغيل الألعاب القديمة بعيداً عن ألعاب الجهاز Wii والتي أكدت أنه ستكون متوافقة مع الجهاز الجديد، علاوة على رفضها التعليق حول السبب الحقيقي وراء الاستعانة بهذه النوعية من الشاشات، والتي أشار البعض من الخبراء إلى أنها تسعى للاستفادة من إعادة تدوير الشاشات القديمة واستخدامها في الجهاز الجديد، ولكن المؤكد أن هذه المسألة ستضفي قدراً أكبر من الغموض على الجهاز الذي من المفترض أن يرى النور العام المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى