أخبار قطاع الأعمال

ميزة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة ينشآن مركز لبحوث الحوسبة السحابية

أعلنت شركة ميزة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تعمل في مجال توفير الخدمات والحلول، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن خطط للتعاون في عدد من أنشطة البحوث والتطوير التي تركز على التكنولوجيا في مجال الحوسبة السحابية.

ووقعت ميزة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة مذكرة تفاهم توضح خطط التعاون لتطوير منصات الحوسبة السحابية، وإدارة البيانات واسعة النطاق، وتصميم مراكز البيانات ذات الكفاءة الفاعلة في استخدام الطاقة.

وقال راشد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميزة: “بما أننا نعتبر الشركة الأولى في مجال توفير شبكات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التخزين في المنطقة، تلتزم “ميزة” باستكشاف التقنيات الجديدة التي من شأنها أن تعزز قدراتها لتبقى في طليعة الابتكار. إن إضافة معهد قطر لبحوث الحوسبة إلى برنامجنا للأبحاث والتطوير سيساعدنا على ضمان المحافظة على دورنا الريادي وتوسعة نطاقه كمورد لتقنيات الحوسبة السحابية الأكثر تقدماً”.

ومن جهته، قال الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، “إن فرصة العمل مع ميزة تسمح للباحثين في مجال الحوسبة إجراء بحوث باستخدام البنية التحتية الأكثر تطوراً في المنطقة”.

وأوضح، “إن مركز الحوسبة السحابية في معهد قطر لبحوث الحوسبة سيتولى إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية لتطوير التقنيات الملائمة للاستخدام في بيئات مراكز البيانات وحوسبة الإنترنت. ويتطلب هذا النوع من الأبحاث المتطورة الدعم من البنية التحتية الحديثة لتكنولوجيا المعلومات بمستوى عالمي لاختبار أحدث الحلول المتطورة على نطاق عملي مفيد. ونعرب عن سعادتنا للعمل مع ميزة كمورد وحيد لمعهد قطر لبحوث الحوسبة لخدمات تكنولوجيا المعلومات في دولة قطر”.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيكون معهد قطر لبحوث الحوسبة بمثابة ذراع التطوير والأبحاث والمتخصص في أبحاث الحوسبة السحابية لشركة “ميزة”. وقال سايمون بونسفورد، أحد كبار العلماء بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، “إن التكنولوجيا التي سيتم تطويرها نتيجة علاقة الشراكة القائمة بين المعهد وشركة “ميزة”، ستكون ذات أهمية إستراتيجية لتشغيل وتوسيع أعمال “ميزة”، وسوف تساعد أيضاً على تعزيز مكانة دولة قطر لتكون في طليعة تطوير الحوسبة السحابية”.

وانتشر مصطلح “الحوسبة السحابية” أخيرا على نطاق واسع في الدوائر الحاسوبية، وقدم بونسفورد تعريفاً مختصراً للحوسبة السحابية، وقال، “تتعلق الحوسبة السحابية في موارد الحوسبة التي يمكن المشاركة بها والقابلة للتطوير بلا حدود، كما يمكن توفيرها عند الطلب عبر شبكة الإنترنت، حيث يدفع المستخدم مقابل ما يستخدمه من خدمات فقط”.

ويمكن إدراج الحوسبة السحابية على قائمة التكنولوجيا الخضراء، فالجهاز الخادم التجاري العادي يستخدم في الحقيقة 15% إلى 20 % من قدراته الاستيعابية، ومع ذلك فإن الجهاز يستهلك الطاقة بشكل مستمر. وعلى النقيض من ذلك، فإنه بالنسبة إلى الجهاز الخادم للحوسبة السحابية، يكون من الشائع جداً أن تصل نسبة الاستفادة منه إلى 50 في المئة أو أكثر، لأن العديد من المستخدمين يشتركون في البنية التحتية ذاتها. وعن طريق نقل التطبيقات إلى السحابة، يمكن للشركة التوقف عن استخدام الأجهزة الخادمة غير المستغلة التي تسبب هدر الطاقة، لتستهلك الطاقة من جهاز خادم بعيد للاستفادة منه على نحو أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى