أخبار الإنترنت

جامعة خليفة تستضيف مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك

استضافت جامعة خليفة اليوم في أبوظبي “مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2011″، التي ركزت على تعزيز بيئة الابتكار في مجال تطبيقات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وتقديم فرصة حقيقة للطلبة المشاركين لإظهار مهاراتهم وتطويرها في مجال برمجة الهواتف المتحركة.

وقدم المشاركون في هذه المسابقة المفتوحة أمام جميع الجامعات في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، تطبيقات متقدمة مصممة خصيصا لمستخدمي الهواتف المتحركة في المنطقة، حيث صممت ليتم تشغيلها على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.

وقام الطلبة المشاركون في المسابقة وعددهم 32 من 9 جامعات من داخل الدولة ومن منطقة الشرق الأوسط، بعرض مشاريعهم على لجنة الحكام، حيث تم تكريم أصحاب المشاريع الأربعة الفائزة بنهاية المسابقة.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، في معرض تعليقه على المسابقة: “أود أن أبارك للطلبة الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة هذا العام، والتي شهدت تطبيقات تدل على التطور الكبير الذي وصل إليه مستوى الطلبة في الجامعات في الدولة. نحن في جامعة خليفة نسعى لتوفير بيئة مناسبة للإبداع والتميز، وتقدم هذه المسابقة الأرضية الملائمة بما تحمله من روح التنافس البناء ودعمهم بالمهارات الأساسية للتميز من أجل مستقبل علمي ووظيفي راق.”

وأضاف: “أود في هذه المناسبة أن أؤكد على التزام جامعة خليفة بالارتقاء بالتعليم العالي في الدولة والذي أصبح مركزاً مهماً للإبداع والتميز التكنولوجي البحثي، كما أننا ملتزمون بتوفير برامج أكاديمية وتكنولوجيا متطورة والموارد اللازمة لتخريج أجيال تتمتع بالمعرفة الشاملة للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي وتحقيق خطة أبوظبي 2030.”

وقال سعادة محمد ناصر الغانم في كلمته التي ألقاها خلال مراسم اطلاق فعاليات المسابقة: “لا شك بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل دوراً ريادياً في منطقتها في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتي تتجلى في التقدم الذي حققناه ونحققه في مجال البنى التحتية لقطاع المعلومات والاتصالات التي لدينا، والتي تنعكس إيجاباً على سبيل المثال في الأداء المتميز الذي تقوم به الشركات المشغلة للقطاع الذي شهد توسعاً وتحسناً في مستوى خدمات الاتصالات في الدولة”.

و أضاف سعادة المدير العام: “نحن في هيئة تنظيم الاتصالات ننظر إلى مثل هذه الفعاليات على أنها ذات أهمية كبيرة نظراً لأنها تساعدنا على تطوير جيل شاب واعد قادر على استيعاب متطلبات المرحلة التي نعيشها والمتمثلة في التطور السريع والمضطرد لقطاع تقنيات المعلومات والاتصالات الأمر الذي يندرج ضمن سياق أهدافنا الاستراتيجية في الهيئة والذي سيساعدنا على تربية الجيل الذي سيكون قادراً على الاضطلاع بالمسؤوليات التي يلقيها على عاتقه المستقبل الذي نمضي إليه بخطى واثقة”.

ومن جهته قال الدكتور أحمد خليل المطوع، المدير التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: “يسعدنا رعاية هذه المسابقة التي تنظمها جامعة خليفة، والتي وفرت لنا الفرصة لدعم هذه الابتكارات والانجازات في مراحلها المبكرة. كما أنني على ثقة بأن الطلبة المشاركين، سيصبحون رواد هذه الصناعة مستقبلا ليساهموا في تطوير تطبيقات الهاتف المتحرك بشكل ايجابي.”

وقال أحمد عرب، المدير التسويقي للمطورين في نوكيا: ” تلتزم نوكيا من خلال المشاركة في الفعاليات المحلية في جميع أنحاء الدولة كمسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك لطلبة الجامعات إلى العمل مع الطلبة الجامعيين لتلعب دوراً مهماً بدعم الإبداع في مجالات الهواتف المتحركة. كما نتطلع إلى المزيد من التعاون مع المطورين المحليين في الدولة لزيادة المحتوى المناسب للسوق المحلي في قائمة متجر نوكيا (Nokia Store).”

تم تنظيم مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2011 من قبل قسم هندسة الكمبيوتر في جامعة خليفة، بدعم ورعاية صندوق خليفة، هيئة تنظيم الاتصالات، شركة نوكيا، الإمارات المتقدمة للاستثمارات وشركة ريسيرش ان موشن.

وقد شهدت مسابقة تطبيقات الهاتف خلال الأعوام الماضية تطوير تطبيقات إبداعية و وعملية حيث تم تبني بعضها من قبل المؤسسات والشركات وتسويقها بشكل تجاري للجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى