أخبار قطاع الأعمال

وزير الاتصالات اللبناني يعلن عن الملتقى العربي للاتصالات والانترنت

أعلن معالي وزير الاتصالات اللبناني الدكتور شربل نحاس اليوم عن “الملتقى العربي للاتصالات والانترنت” الذي يعقد في دورته العاشرة يومي 2 و3 يونيو 2011 بالتزامن مع اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، ومكتبه التنفيذي الذي يستضيفه لبنان. وينظّم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالشراكة مع وزارة الاتصالات وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات و”الاسكوا” والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية “عرب سات”.

ومن المتوقع أن يستقطب هذا الملتقى نحو 400 شخصية في طليعتهم وزراء الاتصالات ورؤساء شركات الاتصالات العربية وممثلو الشركات الدولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومسؤولو الدمج والاستحواذ في المصارف الاستثمارية، وتشارك في رعاية الملتقى كبريات شركات الاتصالات والمعلوماتية وفي طليعتها مجموعة الاتصالات السعودية STC بصفتها “شريكا استراتيجيا” للملتقى.

ولمناسبة الإعلان عن الملتقى، قال الوزير نحاس، “يسر لبنان أن يستضيف الملتقى العربي للاتصالات والانترنت التي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالشراكة مع وزارة الاتصالات، وبالتزامن مع اجتماعات مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات”.

أضاف، “يكتسب الملتقى، سنة بعد سنة، أهمية استثنائية بالنظر إلى الحاجة إلى أنشطة وندوات تخصصية مماثلة قادرة على تقديم مقاربة موضوعية للتحديات التي تنتظر الدول العربية على مستوى قطاع الاتصالات والانترنت والمعلوماتية، وهي بمجملها تحديات ترتبط بالحراك الحاصل، وبمستقبل شبابنا الذي وجد في هذا القطاع وتقنياته الحديثة متنفسا للتعبير وفرصة لفتح نوافذ في مجالات العمل وتكوين الذات”.

وتابع، “يشكل الملتقى العربي للاتصالات والانترنت فرصة للتشاور والتحاور ولتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، وهو بات يعتبر مساحة لطرح التحديات المرتبطة بالقطاعين العام والخاص، والسياسات الحكومية الواجب إتباعها لتحويل هذا القطاع رافعة رئيسة لاقتصاداتنا الوطنية. لذا تستحق مجموعة الاقتصاد والأعمال الشكر على هذا الجهد، على الرغم من التحديات والعقبات”.

أما الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي فقال، “إننا نشهد تغييرا غير مسبوق في المنطقة والعالم، ويلعب قطاع الاتصالات والمعلوماتية دورا هاما في صناعة التغيير. وما نشهده في منطقتنا يتواكب مع تغيرات في حجم وخصائص مجتمع من هم على “إتصال” Online حول العالم من حملة الهاتف النقال والهاتف الفضائي ومشتركو الانترنت والهاتف الثابت. ونعتقد أن نمو عدد المستخدمين في المنطقة والعالم يشكل خطوة عالمية جديدة نحو كوكب متصل تنتشر فيه خدمات الاتصالات بمختلف أنواعها لتستفيد من ذلك المجتمعات والاقتصادات والقطاعات الخدماتية والإنتاجية. وأضاف أبو زكي أن هذه القضية بالإضافة إلى قضايا أساسية أخرى تتصل بهموم العالم العربي كالاستثمار في القطاع والتغيرات الحاصلة في نماذج أعمال شركات الاتصالات سيتم طرحها في “الملتقى العربي للاتصالات والانترنت”.

وأضاف، “إن تزامن انعقاد الملتقى العربي العاشر للاتصالات والإنترنت مع اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات ومكتبه التنفيذي، يجعل منه أكبر ملتقى عربي لقطاعيّ الاتصالات والإنترنت بحيث يجمع كبار الشخصيات وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص. وكما في كل عام يجمع الملتقى العربي للاتصالات والانترنت كبار العاملين وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص. ويرعى الملتقى شركات بارزة مثل “الكاتل لوسنت”، “هواوي”، ZTE، “عربسات”، “إنمارسات”، MTC Touch، “تيرانيت”، RIPE، Intigral، Triple C،”سوليدير”.

ويناقش “الملتقى العربي للاتصالات والانترنت” مجموعة من القضايا المتصلة بالاتجاهات الحديثة في قطاع الاتصالات كما يستعرض نماذج الأعمال الحديثة التي تشهد تغيرات كبرى سواء في قطاع الاتصالات النقالة أو الثابتة وحتى الإنترنت وخدمات البرودباند والاتصالات الفضائية. ويسعى الملتقى لتحديد الفرص والتحديات في قطاع الاتصالات خلال السنوات الخمس المقبلة إضافة إلى دور القطاع العام في بناء قطاع الاتصالات وطبيعة الاستهلاك التكنولوجي في القرن الحادي والعشرون وظهور المجتمعات الرقمية”.

وختم أبو زكي أن خدمات الاتصالات أثبتت على مر الأعوام أنها أكثر من استثمارات وأسلاك وترددات وتقنيات، فقد باتت أكبر “شبكة عصبية” تربط نسيج سكان الكوكب ومصالحهم وشركاتهم وحكوماتهم. وتجدر الإشارة إلى أن القواعد الأساسية لمشتركي النقال في العالم لم تعد تقتصر على البلدان المتقدمة اقتصاديا، بل باتت حقيقة قائمة في بلدان ناشئة كالصين التي وصل عدد مستخدمي النقال فيها إلى نحو 420 مليونا. وبحسب التقرير السنوي للإتحاد الدولي للاتصالات، فقد بات لدى 90 في المئة من سكان المدن حول العالم إمكانية الحصول على خدمات الاتصالات بينما وصلت النسبة ذاتها في كل المناطق النائية حول العالم إلى نحو 80 في المئة. أما عدد مستخدمي الانترنت فقد تضاعف بين عامي 2005 و 2010 ليصل إلى مليارين، منهم 1.2 مليار في البلدان النامية.

زر الذهاب إلى الأعلى