أخبار الإنترنت

جيتكس 2011 يكشف عن عناصر جديدة

أعلن أسبوع جيتكس للتقنية، الذي سيقام بين 9 و13 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، عن إضافة أحدث عناصره الخاصة لهذا العام في ظل التوجهات الحديثة التي تشهدها المنطقة في قطاع التقنية. يأتي ذلك بعد أن صدرت هذا الشهر توقعات بنمو سوق التقنية بمعدلات تتجاوز 14 بالمائة في ظل استثمارات ضخمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف دول المنطقة.

فوفقاً لأحدث التقديرات، من المتوقع أن يبلغ الإنفاق على تقنية المعلومات في الشرق الأوسط 14 مليار دولار في عام 2011. وقد أعلن أسبوع جيتكس للتقنية 2011 عن إضافة عناصر جديدة للمعرض تستهدف تلبية متطلبات القطاع وتحفيز شركات تقنية المعلومات والاتصالات على مزيد من الإبداع. يستقطب معرض جيتكس أكثر من 136,000 متخصص في تقنية المعلومات والاتصالات من جميع أنحاء العالم من خلال أكثر من 3,500 من الموردين، كأحد أكبر معارض تقنية المعلومات والاتصالات في العالم ، كما يعتبر المعرض أحد أبرز الفعاليات وأكثرها تأثيراً في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الوقت الحالي.

التسويق

من شأن قسم جيتكس للتسويق والإعلام الرقمي أن يساعد شركات الشرق الأوسط على الوصول إلى إمكاناتها من خلال حملات تسويق إلكترونية أكفأ وأكثر فعالية. فقد كشفت أحدث الدراسات التي أجرتها شركة ’إكونسلتنسي‘ Econsultancy، العاملة في مجال استراتيجيات التسويق، أن الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقترب من إنفاق نحو 22 بالمائة من ميزانية التسويق لديها على الأنظمة الرقمية، وأكثر من نصف هذه الشركات (نحو 58 بالمائة) ستزيد من الميزانية المخصصة للإعلام الرقمي لديها في عام 2011.

ويعرض قسم جيتكس للتسويق والإعلام الرقمي مجموعة من الفرص الرقمية للسوق الناشئة، إذ أدى التوسع في استخدام تقنيات الألياف الضوئية، والإنترنت فائقة السرعة، وانتشار الاتصال عريض النطاق، إلى نشوء عالم جديد من التسويق الرقمي المبتكر الذي يسهل الوصول إليه من خلال العاملين في التسويق في الشرق الأوسط أكثر من ذي قبل.

وحول ذلك، قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، إن منطقة الشرق الأوسط تمثّل الفرصة الأمثل للتوسع بالنظر إلى الاستثمار المستمر والمتزايد في التقنية بهذه المنطقة الحيوية، علاوة على إمكانياتها الضخمة باعتبارها إحدى أسرع أسواق تقنية المعلومات والاتصالات نمواً في العالم، وأضاف: “لا يمثل أسبوع جيتكس للتقنية الحدث الأمثل لتطوير التقنية وتنميتها فحسب، وإنما يمثل جوهر القطاع بالمنطقة، فلطالما كان معرض جيتكس، لما يزيد عن ثلاثين عاماً، يمثل الحافز لهذا القطاع وعنصر الإبداع الأول به، وقد بات في الوقت الحالي الوجهة الأولى التي يمكنها تلبية المتطلبات القائمة لشركات التقنية، وتحديد القطاعات التي تتمتع بإمكانيات هائلة في المستقبل”.

تقنية البطاقات

يعتزم معرض جيتكس مجدداً التوسع في إمكاناته ليطرح قسم تقنية بطاقات جيتكس، الذي يسلط الضوء على تطور البطاقات الذكية، بما يشمل بطاقات الخدمات المالية، وبطاقات الهواتف النقالة، وأنظمة دفع غرامات الطرق، وبطاقات الهوية الوطنية، والاستدلال البيولوجي (القياسات الحيوية)، وسجلات المستشفيات، وغير ذلك الكثير.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق البطاقات الذكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 328.5 مليون دولار بحلول عام 2014، طبقاً لتقرير صادر عن شركة ’فروست آند سوليفان‘، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.8 بالمائة. ويقول التقرير إن ثمة نقلة نوعية في الطلب على البطاقات الذكية بفضل ازدهار اقتصادات المنطقة والطلب القوي على تقنية الحماية الرقمية. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب في سوق البطاقات الذكية العالمية نحو 12 بالمائة بين عامي 2011 و2013.

وفي هذا الإطار، رأى جيم رونسي، نائب الرئيس الإقليمي لدى ’مجموعة داتاكارد‘ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن الفرص المتاحة أمام القطاع في الشرق الأوسط ضخمة وواعدة، وقال: “نعتقد في ’مجموعة داتاكارد‘، التي تتمتع بخبرة تصل إلى 40 عاماً في مجال تقنية البطاقات وحلول بطاقات الهوية وبطاقات الأفراد ذات المواصفات الخاصة، أن الوقت بات مثالياً لجيتكس كي يكشف عن إحدى عناصره المبتكرة التي تسلط الضوء على هذه التقنية سريعة التطور”. وأضاف: “لا تمثل البطاقات الذكية جزءاً حيوياً فحسب من نمط الحياة العصري، وإنما بدأت تصبح جانباً لا غنى عنه في حياتنا اليومية فيما يتعلق بإثبات الهوية والمعاملات المالية المأمونة”.

الاتصالات

من المتوقع أن يسلط أسبوع جيتكس للتقنية مزيداً من الضوء هذا العام على قسم ’جلف كومس‘. يعتبر ’جلف كومس‘ 2011 المعرض الأضخم لمشغلي شبكات الاتصالات، وشركات قنوات الكيبل، والاتصالات الثابتة، وتقنيات بروتوكول الإنترنت، والأقمار الصناعية، بالشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهو يفتح آفاقاً لا محدودة أمام تلك القطاعات وغيرها. ووفقاً لأحدث تقييم للسوق في عام 2011 صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات، فإن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعتبر الأسرع نمواً في العالم بفضل التوسع في البنية التحتية للشبكات اللاسلكية واتصالات النطاق العريض.

وفي القطاع العام، سيتم تحسين مبادرة ’الحكومة الالكترونية@جيتكس‘ بشكل أكبر في عام 2011 لتمثل أفضل نظام إقليمي للموردين والهيئات الحكومية للتعرف على التقنية وتقييمها، ومشاركة أفضل الممارسات، ومناقشة الحلول. وقد كشف أحدث تقرير صادر عن الفريق المعني برصد الرؤى المتبصرة للحكومات، بعنوان “أعلى 10 توقعات للقطاع الحكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2011″، أن إنفاق القطاع العام على تقنية المعلومات بالشرق الأوسط وأفريقيا قد بلغ نحو 5.35 مليار دولار في عام 2010، ومن المتوقع أن يشهد نمواً بواقع 10.7 بالمائة في عام 2011.

ومن المقرر أن تصبح تقنية الحوسبة السحابية والواقع الافتراضي المحور الرئيسي في معرض ومؤتمر الحوسبة السحابية، الذي يعود إلى جانب حضور قوي من منصة عالم جيتكس للمحتوى والتطبيقات المتحركة. ومن المتوقع أن تجذب التقنيات الاستهلاكية وحلول جيتكس للأعمال كثيراً من الشركات والعلامات التجارية العالمية الرائدة لطرح أحدث منتجاتها وخدماتها، كما أن مؤتمرات جيتكس العالمية ستضم مجموعة من ألمع صانعي القرار في القطاع في العالم لمشاركة معارفهم ورؤاهم وخبراتهم حول أكثر الفرص والتحديات الملحة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

زر الذهاب إلى الأعلى