أخبار الإنترنت

سرعة التصفح .. عقبة تواجه أصحاب المواقع الضخمة

ما الفارق الذي يمكن أن تُحدثه الثانية الواحدة في تجربة تصفح الإنترنت؟ هذا سؤال يمكن أن يطرحه أي مستخدم عندما يلاحظ المقارنات التي يتم عقدها بين برامج التصفح المختلفة ويكون فيها التفوق في أجزاء من الثانية وليست ثانية كاملة.

ولكن في حقيقة الأمر فإن الجزء من الثانية يشكل فارقاً كبيراً في تصفح الإنترنت؛ فكلما قلت الأجزاء من الثانية بين النقر على الماوس وبين تحميل الصفحة الإلكترونية بشكل كامل كلما كانت التجربة أفضل وأسرع.

السرعة تشكل جنون بالنسبة لأغلب متصفحي الإنترنت، وأي بطء ملحوظ في الاتصالات قد يصيب المستخدم بالضيق في أحيان أخرى، ولكن في حقيقة الأمر فإن إدراك التأخير يختلف ويتفاوت وفقاً لعدة عناصر، حيث تتفاوت نسبة البطء بين 15 و35%، وبالرغم من أنها أرقام قد لا تبدو مهمة للمستخدم، إلا أنها حيوية وهامة جداً بالنسبة للمواقع ذاتها وأصحابها، إذ أن الأجزاء من الثانية تعني الكثير لدى أصحاب المواقع، فمثلاً موقع Amazon استطاع أن يزيد من دخله بنسبة 1% لكل تطوير يُحدثه على صعيد تحميل صفحاته بمقدار 100 جزء من الثانية، كما أكدت AOL أن مستخدميها الذين يتمتعون بسرعة اتصال أعلى من بقية المستخدمين يقومون بتحميل عدد صفحات أكبر بنسبة 50%.

ونظراً لأهمية مسألة سرعة تحميل المواقع الإلكترونية؛ قامت مؤسسة Strangloop بتقديم مجموعة من الإحصائيات المهمة، والمتعلقة بالمدد والفترات التي تستغرقها الصفحات للتحميل، ولماذا تستغرق هذا الوقت، ومتوسط المدة التي يمكن للمستخدم تحملها والكثير من المعلومات الأخرى المرتبطة بعنصر السرعة ومفهوم الرضا المرتبط به تجدونها في الصورة التالية.

زر الذهاب إلى الأعلى