تحت الضوء

دراسة: 66% من القاهريين يستخدمون توتير لمتابعة أخبار الثورة المصرية

أعلنت شركة “ميديا ريبابليك”، المتخصصة في الإعلام والتسويق، عن نتائج إستطلاع رأي اجرته على الإنترنت من خلال موقع مجلتها الإلكترونية  الحائز على عدة جوائز، أن 66% من المصريين المقيمين في القاهرة المستخدمين لشبكات التواصل الإجتماعي يفضلون استخدام تويتر لمتابعة أحدث الأخبار عن مصر ما بعد الثورة بدلاً من استخدامهم للمواقع الأخبارية المتخصصة. وأوضحت الدراسة أيضاً ان 25% من مستخدمي تويتر بدأوا باستخدام خدمة «التدوين القصير – micro-blogging» بعد بداية الثورة حتى يستطيعوا متابعة آخر الآخبار عن كثب.

وأوضحت الدراسة أن 89% من عينة رواد Cairo360.com اللذين شاركوا في الإستطلاع لديهم حساب على تويتر الآن، و99% لديهم حساب على الفيسبوك. على الرغم من ان تويترليس بنفس إنتشار الفيسبوك، إلا ان 64% من ممن شاركوا في الإستطلاع رأوا ان توتير مصدر افضل للأخبار من الفيسبوك. وبينما التلفزيون كان المصدرالأول والأساسي لأحدث المستجدات خاصة فيما يتعلق بالمواد الإخبارية، أتى توتير في المركز الثاني كمصدر للأخباربعد التليفزيون، وفقاً للعينة التي شاركت في الإستطلاع.
تم إجراء الإستطلاع بدقة وموضوعية على 300 مستخدم لموقع www.cairo360.com  وأظهرت نتائجه ان 80% من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي تغيرت سلوكيات تصفحهم لهذه الشبكات بعد أحداث 25 يناير. 66% من ضمن هؤلاء بدأوا يعتمدوا على الـ«تويتس» أو الرسائل القصيرة التي تقوم بنشرها المواقع الإخبارية من خلال تويتر بدلاً من الدخول على المواقع نفسها. رغم ان موقع الفيسبوك كان يعد شبكة التواصل الإجتماعي المفضلة قبل الثورة، إلا ان الدراسة أظهرت ان 53% ممن شاركوا بالإستطلاع يدخلون على موقع توتير قبل الفيسبوك.

وقال وسيم الطناحي مدير شركة «ميديا ريبابليك» “كان هناك إجماع قبل ثورة 25 ينايرعلى ان الفيسبوك أكتر شعبية من تويتر” ثم أضاف ان “ولكن بعد التغطية الإعلامية التي حظى بها توتير خلال احداث الثورة كمصدر لأحدث التطورات على الساحة، أصبح من المفهوم انه شهد زيادة كبيرة في عدد مستخدميه من مصر.”

وعقب قائلاً “توتير برسائله القصيرة والمحددة عمل كحلقة اتصال مهمة في نقل المعلومات بين الثوار وبعضهم في أماكن مختلفة” وأنهى حديثه بقول “ولا نستطيع ان ننسى ان خلال الأيام الأربعة أثناء الثورة حين تم قطع خدمة الإنترنت والتليفونات المحمولة عن البلد بأكملها، كانت شبكة توتير هي الوسيلة الوحيدة المتاحة لنقل آخر تطورات الثورة من الثوار أنفسهم من قلب الأحداث للعالم الخارجي، وقدر على ذلك من كان منهم على قدر عالي من الثقافة الإلكترونية والإصرار.”

أما بالنسبة للجزء من الإستطلاع الخاص باللغة المستخدمة في التواصل عبر هذ الشبكات، أوضحت النتائج ان 99% من العينة المشاركة يستخدمون لغة واحدة. وفي نفس الوقت 85% منهم كانوا يتصفحون شبكات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية حتي يستطيعوا أن يحصلوا على أكبر قدر من المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى