تحت الضوء

بدء التحضيرات لجائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية 2011

أعلن مجلس أمناء جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن بدء التحضيرات الفنية للدورة العاشرة للجائزة التي تحتفل بيوبيلها البرونزي المزمع عقدها في شهر نيسان تحت شعار “شركاء في التنمية – شفت” Shift، برعاية وحضور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وتهدف الجائزة العربية التي تعد الأكبر من نوعها وتتجاوز قيمتها 375 ألف دولار، إلى الارتقاء بمهارات المعلوماتية والإبداعات المختلفة، وإلى تهيئة الشباب العربي للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى العربي على شبكة الانترنت الدولية بالإضافة إلى إذكاء روح الابتكار والمنافسة في مجال تقنية المعلومات.
ولدى تصريحه، قال مدير جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية الدكتور خليل أبل: ” أثبتت الجائزة ومنذ انطلاقتها قدرتها على مساعدة الشباب للكشف عن مواهبهم الفنية وتطوير قدراتهم الإبداعية، وكذلك في حملهم على تفريغ طاقاتهم الكامنة بما يخدم مصالحهم الشخصية ويعزز العملية التنموية. كما أسهمت الجائزة وعبر مسيرتها الحافلة بقصص النجاح، في توفير الرعاية اللازمة لاستثمار هذه الإبداعات وتوظيفها في خدمة المجتمعات”.

وأضاف: “لعل شعار هذه الدورة وما يهدف إليه من تحقيق لشراكة تتكامل فيها الأفكار، وتتعاضد فيها الأعمال، وتتشابك معها الأهداف الفردية والجماعية، يوجز أهداف الجائزة الجوهرية ويحدد أبعادها التنموية الرامية الى تعزيز العمل التطوعي، لتشكل من خلاله نسيـجاً حضاريا يؤمن بأن دائرة التطوع قطرها ممتد ومساحتها لا تحدّ، وأن التقنية الاتصالية تجمع خيوط هذه الدائرة في نقطة مركزية تجعلها أكثر عطاء وأعمق أثرا في حياة الشعوب”.

وأشار الدكتور خليل إلى جملة الاستعدادات اللوجيستية التي بدأت اللجان الفنية بتنفيذها بما يلاءم حضورها الشعبي والرسمي في المنطقة ويعكس مسيرة انجازها البرونزية، قائلا: “تعيش جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عامها العاشر بعد أن خطت عدة خطوات باتجاه تكوين نشاط بشري يقوم على استثمار إمكانات التقنية المعلوماتية بأقصى طاقاتـها؛ لتحقق منعطفاً هاما في مسيرة الشباب العربي، إيماناً منها بأن الاستثمار في القوى البشرية لا يجاريه استثمار”.

وأوضح أن الجائزة تستهدف ثمانية مجالات ذات صلة بالتنمية والتطور المعلوماتي لتشمل الأفراد، المجتمع المدني، القطاع الخاص، الحكومة، التعليم، الصحة، الإعلام والاتصالات، إضافة إلى الثقافة والمعرفة. كما أنها ترتكز على ثلاث مسارات رئيسية أولها مسار (جوائز المعلوماتية)، وهي مقسمة إلى جوائز دولة الكويت، جائزة الوطن العربي، الجائزة التقديرية، وسام المعلوماتية، درع المعلوماتية، وقلادة المعلوماتية، وتتنوع الجوائز في هذا المسار بين جوائز نقدية وعينية وتقديرية، للأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة.

أما المسار الثاني للجائزة فيتمثل بمسار (مشاريع تنموية) وهو يهدف إلى تحقيق التنمية المعلوماتية المتكاملة بين الأفراد والمؤسسات، من خلال المشاركة في فعاليات وبرامج تسهم في تطوير جودة الخدمات الرقمية المختلفة في المجتمع. في حين يتمثل المسار الثالث والأخير بجائزة (المعلومات الرقمية) وهو يهدف إلى إثراء المحتوى العربي، بإبراز الوجه الحضاري للوطن العربي، وإتاحة المعلومات وتوفيرها بصورة رقمية سهلة وميسرة للباحثين والمهتمين.

تعد جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية منهج عمل تنموي في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية، وهي جائزة مستقلة غير ربحية، تأسست بدعم ورعاية الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني عام 2001، ثم امتدت فعالياتها لتشمل جميع الدول العربية عام 2007، كما أنها تحظى برعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتعتبر الأولى من نوعها والأعلى بين مثيلاتها على مستوى الوطن العربي.

مواضيع متعلقة:البوابة العربية للأخبار التقنية تفوز بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية

أمير دولة الكويت يسلّم موقع البوابة العربية للأخبار التقنية جائزة “أفضل مشروع إعلامي” في الوطن العربي

تنويه للمنتديات والمدونات: في حال الرغبة في الاستفادة من المحتوى الذي تقدمه البوابة العربية للأخبار التقنية، يرجى التقيد بذكر المصدر بالشكل الصحيح ووضع رابط للخبر كالتالي في المنتديات والمدونات:

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

زر الذهاب إلى الأعلى