أخبار قطاع الأعمال

ريفربد تطلق أول حل مخصص لتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق ضمن بيئة العمل السحابية العامة

طرحت “ريفربد تكنولوجي”، الشركة المتخصصة في مجال تحسين أداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، أول حل لتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق ضمن بيئات العمل السحابية العامة، ويوفر “ريفربد كلاود ستيلهيد™” (Riverbed Cloud Steelhead) الجديد للمؤسسات والهيئات الحكومية إمكانية تحقيق أداء متميز من خلال تصميمه الذي يتناسب مع بيئة العمل السحابية العامة، فقد تم تصميم “كلاود ستيلهيد” لضمان سهولة التنصيب والتدرج ضمن بيئات مزود الخدمة السحابية وذلك لتسريع ترحيل البيانات إلى بيئة العمل السحابية العامة وتحسين أداء التطبيقات التي تستضيفها هذه البيئة، ومن خلال طرحها لـ “كلاود ستيلهيد”، تكون “ريفربد” قد وسعت من رؤيتها الطموحة المتمثلة بتسريع الأداء في كافة المواقع للبيانات والتطبيقات المؤسسية، بما يتضمن معالجة القضايا المتعلقة بالأداء ضمن بيئات العمل السحابية الخاصة والعامة والهجينة.

وقالت ليديا ليونغ، نائبة رئيس قسم الأبحاث لدى شركة “غارتنر إنك” (Gartner Inc.)، “يؤدي استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية إلى إحداث تغييراتٍ جذرية في طريقة إدارة المؤسسات لبناها التحتية، وبسبب الفوائد العديدة لهذه التطبيقات، نرى حالياً بأن حجم الاستثمار في بيئة العمل السحابية العامة يبلغ حالياً 68.3 مليار دولار أمريكي ونتوقع أن يتضاعف حجم هذا الاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة”.

وتوفر بيئة العمل السحابية العامة منصة مرنةً وفعّالةً لتطبيقات موارد تكنولوجيا المعلومات، لذا، تتطلع المؤسسات اليوم إلى الحوسبة السحابية للاستفادة من إمكانيات الدفع أول بأول والتعاون السلس مع الشركاء بالإضافة إلى إمكانيات الاختبار والتطوير، ومع ذلك، ولتحقيق الاستفادة من الفوائد العديدة التي تقدمها بيئة العمل السحابية العامة اليوم، فقد أجبرت المؤسسات على القيام بالمفاضلة ما بين مزودي خدمات الحوسبة السحابية التي تتمتع بالمرونة وانخفاض التكلفة وبين معوقات الأداء المتأصلة في الشبكات والتطبيقات، وبذلك يعمل “كلاود ستيلهيد”، من خلال تجاوز المشاكل التي تعانيها التطبيقات والشبكات، على تسريع عملية نقل البيانات والتطبيقات إلى بيئة العمل السحابية العامة مُسرعاً بذلك من إمكانية الوصول إليها من كافة المواقع، ولا يتطلب استخدام “كلاود ستيلهيد”، الذي يجمع بين أجهزة “ستيلهيد®” وأجهزة “فيرتشوال ستيلهيد™” بالإضافة إلى تطبيق “ستيلهيد” للعميل المتنقل، إدخال أية تعديلات على هيكلية تكنولوجيا المعلومات المعتمدة أصلاً من قبل المؤسسة، في حين يقدم الخصائص التالية لضمان الإدماج المتواصل للسحابة:

•الاعتراض السحابي الشفاف: مع طرح “ستيلهيد ديسكوفري إيجنت” (Steelhead Discovery Agent) الجديد، تكون “ريفربد” قد توصلت إلى تبسيط طريقة إدماج حلول تحسين أداء الشبكات واسعة النطاق ضمن بيئات العمل السحابية. ومن خلال هذه المقاربة المبتكرة، تضمن “ريفربد” إمكانية استخدام هذه الحلول في البيئات المؤتمتة الافتراضية التي يمكن من خلالها لموقع المخدم الخاص بالعميل أن يتغير في أي وقت كان. وبهذه الصيغة الجديدة للاعتراض السحابي، يمكن للمخدمات المخولة للاستفادة من حلول تحسين أداء الشبكات واسعة النطاق، أن تقوم بتحويل الروابط آلياً إلى تطبيق “كلاود ستيلهيد” المناسب، حتى في الحالات التي تتغير فيها عناوين بروتوكول الإنترنت للمخدمات والشبكات الفرعية.

•نموذج شبه سحابي للتسعير: يتيح نموذج التسعير القائم على الاشتراك إدخال مبادئ الاقتصاد شبه السحابي ضمن حلول تحسين أداء الشبكات واسعة النطاق. وتقدم “ريفربد” إمكانية الاشتراك في البرمجيات لفتراتٍ معينة تصل إلى ستة أشهر، مما يتيح للعملاء الاستفادة من “كلاود ستيلهيد” للانتقال من الإنفاق من رأس المال إلى الإنفاق التشغيلي وفق متطلباتهم لتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق.

•الإدارة السهلة المستندة إلى نموذج البوابة الإلكترونية: يتيح تطبيق “ريفربد كلاود بورتال” (Riverbed Cloud Portal) تنصيباً أبسط وإدارةً وترخيصاً أكثر سهولةً بالإضافة إلى إمكانية التحديث الفوري لكافة مكونات “كلاود ستيلهيد”، حيث يتمكن العميل من تنصيب تطبيق جديد من تطبيقات “كلاود ستيلهيد” ومن استخدام الواجهة البينية البسيطة لإدارة السعة والموقع وتنفيذ الكثير من الإجراءات الأخرى ببساطة من خلال الضغط ثلاث مرات.

•سهولة الاستنساخ: سيتمكن مدراء الشبكات من استخدام الإعدادات والضبط القائمين لتطبيق “كلاود ستيلهيد” لإعداد مكوناتٍ جديدة من أجهزة “كلاود ستيلهيد” للاستخدام عن طريق الشبكة بسرعة وسهولةٍ فائقتين.
ومن حيث المبدأ، تقوم النسخة رقم 1.0 من “كلاود ستيلهيد” بالإندماج مع تطبيقات “أمازون إي. سي. 2″ (Amazon EC2) و”فيرتشوال برايفيت كلاود” (Amazon VPC).

وقال توم ماتشيللو، مدير إدارة الهندسة المعلوماتية لدى شركة “ريزرفيش”، “تساعد “ريفربد” موظفينا في التعاون بفعالية أكبر من خلال رفع سوية أداء التطبيقات والبيانات المستخدمة في مكاتبنا حول العالم. وعندما قمنا بتنصيب “كلاود ستيلهيد” ضمن بيئة العمل السحابية العامة المستخدمة لدينا، وجدنا بأن أداء مجموعة تطبيقاتنا التجارية قد أصبح أكثر سرعةً بشكل ملحوظ”.

وتواجه المؤسسات التي تعمد إلى نقل تطبيقاتها وبياناتها إلى بيئة العمل السحابية العامة تحدياتٍ مماثلةً للتحديات التي تواجهها المؤسسات التي تقوم بتوحيد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها ضمن مراكز البيانات أو بيئات العمل السحابية الخاصة، إذ يؤدي طول زمن الوصول وقيود الاتصال بالحزمة العريضة إلى إبطاء الأداء بشكلٍ كبير. وقد كشفت مجموعة من الاختبارات التي أجرتها “ريفربد” عن أن استخدام بيئة العمل السحابية العامة للتخزين والوصول إلى البيانات قد يكون أبطأ بعشرين مرّة، مقارنة بالشبكات المحلية، وذلك بسبب القيود المتعلقة بالاتصال بالحزمة العريضة من خلال الشبكة. أما بالنسبة للمستخدمين الذين اعتادوا الحصول على الأداء المحسَّن الذي يقدمه جهاز “ريفربد ستيلهيد” ضمن بيئة العمل السحابية الخاصة، فسوف يجدون السوية ذاتها من الأداء في بيئات العمل السحابية العامة من خلال استخدامهم لتطبيقات “كلاود ستيلهيد”. وقد وجد العملاء ممن قاموا باختبار “كلاود ستيلهيد” تحسناً ملحوظاً في أداء التطبيقات بمقدار وصل إلى ثلاثين ضعفاً.

وقال جون لاكس، نائب رئيس قسم أنظمة المعلومات لدى بعثة العدل الدولية (IJM)، المنظمة العالمية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، “تعد قضية توفير البيانات الضرورية لكافة أعضاء فريق عملنا حول العالم قضيةً على قدرٍ عالٍ من الأهمية بسبب بُعد بعض مكاتبنا الميدانية ونقص بعض مهارات تكنولوجيا المعلومات الخاصة لدى العاملين فيها، كما أن التواصل والقدرة على الوصول إلى البيانات يعدان أمران بالغا الأهمية أيضاً في إطار أعمال الإنقاذ التي تقوم بها فرق عمل هذه المكاتب، ولذلك يعد نسخ البيانات إلى بيئة العمل السحابية العامة خياراً واضحاً بالنسبة لنا، حيث توفر عملية نقل البيانات إلى بيئة العمل السحابية نقطة تحكم مركزية لمجمل بنيتنا التحتية، وقد تمكنا نتيجة لذلك من تأمين إمكانية الوصول إلى بياناتنا بشكلٍ شبه فوري، الأمر الذي يعد خطوة مهمة في ضوء ما تقوم به فرقنا من أعمال الإغاثة لضحايا العبودية والإتجار الجنسي وغير ذلك من أعمال الاضطهاد العنيفة، ويسمح لنا “كلاود ستيلهيد” بنسخ البيانات إلى بيئة العمل السحابية في وقتٍ قياسي، كما أتاح لنا استخدام “كلاود ستيلهيد” تجربة إمكانية الوصول الضعيف لتكون بمقدار ثلاثة أضعاف السرعة التي وصلنا إليها دون استخدام برمجيات “ريفربد”، وما يثير الإعجاب أيضاً هو أننا وصلنا إلى زيادة في السرعة بنسبة 98.9% عند انتقالنا من إمكانية الوصول الضعيف إلى إمكانية الوصول الفعال”.

من جانبه، قال أبورفا دافي، نائب رئيس قسم تسويق المنتجات لدى شركة “ريفربد”، “يعتمد عملاؤنا علينا لمساعدتهم في فهم وتحسين وتكامل البنية التحتية القائمة لتكنولوجيا المعلومات ضمن بيئات العمل السحابية الخاصة، وقد وجدنا من خلال العمل الوثيق مع عملائنا بأن بيئة العمل السحابية العامة، بالرغم من توفيرها نموذج أداء جديد ومتميز لتكنولوجيا المعلومات، فإنها تعاني من قيود الشبكة عينها التي تعانيها بيئة العمل السحابية الخاصة، وبالتحديد المسافة بين المستخدم والبيانات التي تؤدي بدورها إلى تباطؤ أداء التطبيقات بسبب طول زمن الوصول بالإضافة إلى تنامي حجم البيانات مما يستهلك استطاعة الاتصال بالحزمة العريضة من خلال الشبكة. ومن خلال إطلاق “كلاود ستيلهيد”، نكون قد تمكنا من الارتقاء بحلولنا لمعالجة القضايا المتعلقة بالمواقع الحالية والمستقبلية التي تستخدم فيها المؤسسات بياناتها”.

تنويه للمنتديات والمدونات: في حال الرغبة في الاستفادة من المحتوى الذي تقدمه البوابة العربية للأخبار التقنية، يرجى التقيد بذكر المصدر بالشكل الصحيح ووضع رابط للخبر كالتالي في المنتديات والمدونات:

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

زر الذهاب إلى الأعلى