رأي وحوار

شاركنا برأيك: الكتاب الإلكتروني ومستقبل الكتاب الورقي

لعل أبرز سمات  الثورة الرقمية في السنوات الأخيرة هو تحول الإعلام تدريجياً من شكله التقليدي إلى شكله الرقمي سواء المسموع والمرئي والمكتوب، وبات أمراً مألوفاً أن تشاهد لكل وسيلة إعلامية شكلاً رقمياً على شبكة الانترنت، فأصبح للصحف مواقعها الإلكترونية وللمحطات التلفزيونية قنوات بث مباشر على شبكة الانترنت.

هذه الثورة الرقمية طالت أيضاً الكتاب الورقي التقليدي لتحوله إلى شكله الإلكتروني وتجعله بمتناول الملايين من الناس بأسهل الطرق وأرخص الأسعار.

دعونا بداية نعرض على عجل أبرز سمات الكتاب الإلكتروني التي تميزه عن الكتاب الورقي:

– سهولة حمل وتخزين الآلاف منه في حيز صغير جداً مقارنة مع الحجم الذي يشغله الكتاب الورقي.
– رخص ثمنه، وتكاليف تخزينه وحمايته مقارنة مع الكتاب الورقي.
– إمكانية تداوله بسهولة وسرعة فائقة حول العالم دون التقيد بالحدود الرقابية التي تفرضها بعض الدول.
– ضرره المحدود على البيئة نظراً لعدم استهلاكه الورق والأحبار والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعته، وكذلك النفايات الناتجة عن استهلاكه.

أما أبرز الانتقادات التي توجه إلى الكتاب الإلكتروني والتي يوجهها مناصروا الكتاب الورقي هي:

– ضياع حقوق المؤلفين ودور النشر نتيجة التوزيع غير الشرعي لنسخ الكتاب الإلكتروني.
– قراءة الكتاب الورقي أكثر راحة وغير مرتبطة بتوفر جهاز كمبيوتر أو اتصال مع الانترنت.
– الكتاب الورقي مرجع دائم ويمكن تخزينه لسنوات طويلة، لكن وسائل التخزين الإلكترونية قد تتعرض للتلف، كما أن وسائل التخزين الحالية قد لا تتوافق مع الأجهزة المستقبلية.
– لا تتوافر أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة القراءة الإلكترونية أمام جميع شرائح المجتمع بسعر مناسب إضافة إلى جهل الكثيرين باستخدامها.

وبعد هذه المقارنة دعونا نستطلع آراءكم حول العلاقة بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني:

– هل هي علاقة تنافس أم تكامل؟
– أيهما تفضل قراءة الكتاب الإلكتروني أم الورقي؟

شاركنا برايك

زر الذهاب إلى الأعلى