أخبار قطاع الأعمال

جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية تطلق الدورة الخامسة من جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي

أعلنت “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية” (HBMeU)، المؤسسة التعليمية المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني وإدارة الجودة في العالم العربي، عن إطلاقها الدورة الخامسة من “جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي”، وذلك إستكمالاً للنجاح الكبير والحضور الواسع الذي حققته على مر السنوات الأربع الماضية.

وستتمحور الدورة الجديدة من الجائزة حول موضوع “التخفيف من الآثار الإجتماعية السلبية الناجمة عن الركود الإقتصادي: ما هو دور الجودة؟ وكيف تساهم في تنمية النشاط الإقتصادي وتعزيز الأمل ببناء مستقبل واعد؟”، وذلك تماشياً مع رؤية الجامعة في تعزيز الوعي بمفاهيم إدارة الجودة الشاملة والتميز ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.

وتستهدف “جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي 2010/2011” كافة الإعلاميين العاملين في العالم العربي، على أن يشارك كل إعلامي بنموذج واحد عن أعماله ضمن فئة واحدة من الفئات الأربع المكونة للجائزة والتي تشتمل على فئة الإعلام المقروء وفئة الإعلام المرئي وفئة الإعلام المسموع وفئة الإعلام الرقمي والإلكتروني باللغتين العربية والإنكليزية، وسيتم إختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم عدداً من أبرز الخبراء المحليين والعالميين المتخصصين في مجال الإعلام وإدارة الجودة الشاملة.

وتعتمد آلية إختيار الفائزين على سلسلة من المعايير والشروط الخاصة، إذ يجب أن تكون كافة المشاركات متمحورة حول العالم العربي، وعلى صلة وثيقة بموضوع الجائزة من خلال التركيز على أهمية إدارة الجودة في الحد من الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية على المستويين الإقتصادي والإجتماعي مع الحرص على معالجة القضايا من منظور الجودة والتميز، ولا بدّ أن تكون كافة المشاركات صادرة عن مؤسسة إعلامية قائمة في الوطن العربي خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، وتنتهي مدة إستقبال طلبات الترشيح للجائزة في 13 يناير 2011، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج خلال حفل خاص سيقام لاحقاً بحضور كافة المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم.

وتعليقاً على الجائزة، قال الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية”، “يأتي إطلاق “جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي” للسنة الخامسة تماشياً مع إيماننا بأهمية الجودة في تعزيز المزايا التنافسية وإلتزامنا بمسؤوليتنا في الإرتقاء بمستوى الوعي في العالم العربي بأهمية تبني ممارسات الجودة والتميز بإعتبارها من أهم أركان التطور والتنمية، وتعتبر إدارة الجودة الشاملة مفهوماً عالمياً بات يحظى بإهتمام متزايد عقب الأزمة الإقتصادية نظراً لدوره الفاعل في دعم مسيرة التنمية على مختلف المستويات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والتعليمية، إلاّ أننا في المنطقة لا نزال بحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على هذا المفهوم، ومن هذا المنطلق، نحرص على التواصل مع مختلف وسائل الإعلام في المنطقة من خلال هذه المبادرة لتمثل حافزاً لنشر مفاهيم وممارسات الجودة بين مختلف أوساط المجتمع في كافة أنحاء العالم العربي”.

وأضاف العور، “يؤكّد الإقبال الواسع الذي تحظى به الجائزة الثقة الكبيرة التي توليها وسائل الإعلام لجامعة حمدان بن محمد الإلكترونية بإعتبارها المؤسسة الرائدة في مجال نشر ممارسات الجودة في العالم العربي وبناء وزيادة الوعي العام بضرورة تبني هذه الممارسات لتحقيق التميز على مختلف المستويات. وبالتأكيد تدفعنا هذه الثقة إلى مواصلة تعزيز مكانتنا كمركز للتميز والريادة في المجالات العلمية والأكاديمية تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والرئيس الأعلى للجامعة”.

وتعتبر “جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي” رسالة واضحة تعكس أهمية تبني ممارسات إدارة الجودة الشاملة في ميدان الإعلام العربي من خلال التركيز على تحفيز وعي الإعلام العربي بمفاهيم ومبادئ الجودة على كافة المستويات، وتفعيل مشاركة وسائل الإعلام الناطقة باللغتين العربية والإنكليزية في الجوانب العلمية والتطبيقية لإدارة الجودة في الحياة اليومية، فضلاً عن تعزيز دورها في الإرتقاء بمستوى الوعي العام وتثقيف المجتمع بأهمية الجودة في بناء مستقبل واعد.

وتعد “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية”، أول جامعة إلكترونية في العالم العربي تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل، وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الإطلاع وتعزيز ثقافة الإبتكار وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية، وتسعى الجامعة إلى إمتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد إحتياجات المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلمي وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى