الأخبار التقنية

اتصالات تطلق خدمة الإعلان عبر الهاتف المتحرك

وقعت “اتصالات” و”الكاتيل- لوسنت” المدرجة في بورصة “يورونكست باريس” وبورصة نيويورك بالرمز ( ALU)، اتفاقية شراكة إستراتيجية لإطلاق أول خدمة إعلانية عبر الهاتف المتحرك في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتسنى للعملاء التحكم في اختيار استلام رسائل الإعلانات والعروض التي تحظى باهتمامهم من العلامات التجارية المفضلة لديهم على هواتفهم المتحركة.

ويأتي إطلاق هذه الخدمة في الوقت الذي بات فيه أصحاب الأعمال يدركون بصورة أفضل الفرص التي توفرها الإعلانات عبر الهاتف المتحرك، والتي تعد في الوقت الراهن واحدة من أبرز الابتكارات ، وتتيح للقائمين على التسويق مخاطبة قاعدة واسعة من العملاء بصورة مباشرة، وعبر قناة جديدة كلياً. ومن شأن بروز الهاتف المتحرك كوسيلة إعلانية أن يسهم في دعم التوجه المتواصل نحو الانتقال بميزانيات الإعلان من وسائل التسويق الإعلامية التقليدية مثل التلفزيون، والراديو، إلى أشكال أكثر مباشرة وتخصصاً مثل البريد المباشر، والبريد الإلكتروني والإنترنت. ويبشر الإعلان عبر الهاتف المتحرك بتوفير المرحلة القادمة من هذا التطور، ليقدم للقائمين على التسويق مستويات أكثر فاعلية وتأثير للحملات الإعلانية.

وفي هذا السياق، قال خليفة الشامسي، النائب الأول للرئيس- التسويق في “اتصالات”: “تشكل الإعلانات عبر الهاتف المتحرك في عالمنا اللاسلكي الراهن، جانباً محورياً في أساس أية حملة تسويقية ناجحة، لاسيما أن العملاء يستخدمون هواتفهم المتحركة في كل زمان ومكان، الأمر الذي يمنح الإعلان عبر الهاتف المتحرك تأثيراً متميزاً ومباشراً على قرارات العملاء، عبر تزويدهم بالإعلانات في الأوقات الملائمة”.

وباستكمال متطلبات تشغيل خدمة الإعلان عبر الهاتف المتحرك، تقوم “الكاتيل- لوسنت” بتسهيل عملية دخول أعمال جديدة عبر تأسيس بيئة تضم الأطراف الرئيسية في قطاع الإعلان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جهته، قال عمر الليثي، رئيس وحدة أعمال “الكاتيل-لوسنت” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نتعاون مع ‘اتصالات’ لتوفير تجربة شخصية أكثر جاذبية لعملائها في المنطقة”.

وتعتمد هذه الخدمة بشكل رئيسي على موافقة العميل وحسب خياراته المفضلة في استقبال الإعلانات، إذ يتعين على العملاء اختيار الخدمة وذكر اهتماماتهم للحصول على الأخبار الخاصة بالعروض الترويجية والخصومات المعلن عنها حسب اختيارهم. وحول ذلك، قال الشامسي: “لطالما كانت ‘اتصالات’ حريصة على الإصغاء إلى متطلبات عملائها، كما أننا نأخذ على عاتقنا مسؤولية ضمان المرونة القصوى في الطريقة التي يستفيدون بها من خدمات ‘اتصالات’. ومن هنا تأتي أهمية ميزة الاختيار في هذه الخدمة، والتي تتيح لهم حرية اختيار الإعلانات التي يرغبون باستلامها، وفقاً لاهتماماتهم وخياراتهم ومنتجاتهم المفضلة، كما أنها تضمن لهم عدم تلقي الرسائل الترويجية التي لا يرغبون بها”.

ويتمثل نموذج الإعلان عبر الهاتف المتحرك الذي اختارته “اتصالات” لدخول السوق، في الإعلانات النصية والإعلانات الحوارية التفاعلية، إلى جانب خدمة الرسائل الأخرى المتوفرة عر شبكة “اتصالات” التي تغطي جميع أنحاء الدولة.

وأضاف الشامسي: “يأتي اختيار ‘اتصالات’ لنموذج الحوارات التفاعلية بهدف دخول السوق بسرعة أكبر، وفتح الآفاق أمام العلامات التجارية لتوطيد علاقاتها مع عملائها عبر توفير الرسائل التفاعلية المخصصة بينها وبينهم”.

وسلط رمزي أبو شقرة، المدير العام لوكالة”initiative”، الضوء على دراسة عالمية أجرتها الوكالة خلال العام الجاري بعنوان “إطلاق قوى الهاتف المتحرك”، حيث قال: “تحتاج العلامات التجارية في كل قطاع حالياً إستراتيجية خاصة بالهاتف المتحرك، وذلك استجابة للانتشار الواسع الذي تشهده هذه الأجهزة. إذ تعمل خدمات الانترنت عبر الهاتف المتحرك على تعزيز الاستخدام الكلي للخدمات الإعلامية. كما ساهمت أجهزة الهواتف المتحركة في تعزيز المشهد الإعلامي، حيث أصبح لدى أصحاب الأعمال فرصة مضاعفة للتواصل مع جمهورهم المستهدف في الوقت الملائم وفي الأماكن التي لا تعمل فيها بعض القنوات الإعلامية الأخرى بالكفاءة والفاعلية والخصوصية المطلوبة. كما يستطيعون الآن تطوير تطبيقات خاصة من شأنها توفير تجربة مميزة للعملاء في ذات الوقت الذي يحصلون فيه على عوائد إضافية”.

وسيتعاون الطرفان على تعزيز معرفة السوق بهذه الخدمة، والتحاور مع العلامات التجارية، ووكالات الإعلان ودور الإعلام والمبيعات حول مختلف فرص الإعلان عبر الهاتف المتحرك، ومحتوى الإعلان الرقمي الذي ستوفره “اتصالات” و”الكاتيل-لوسينت” عبر حل الإعلان المتكامل “أوبتزم” (Optism™).

ويعتبر “أوبتزم” -من “الكاتيل لوسينت- حل التسويق عبر الهاتف المتحرك والقائم على موافقة العميل بصورة تعمل على تعزيز التعاون بين المشغلين والقائمين على الإعلانات، كما أنه يعد منتجاً فريداً يتيح لمشغلي شبكات الهاتف المتحرك ابتكار محتوى عبر الهاتف المتحرك، يوفر أعلى أشكال الاستجابة، ويقوم على موافقة وخيارات العميل ويوفر للمعلنين سهولة الوصول إلى قاعدة الجمهور المستهدفة والمستعدة للتفاعل.

واختتم الشامسي: “تجدر الإشارة إلى أنه يتعين على جميع الأطراف ضمن فضاء الإعلان عبر الهاتف المتحرك، بمن فيهم مشغلو الخدمة، ودور ووكالات الإعلام وتجار المحتوى الإعلامي، ومزودي الحلول والعملاء، العمل سوية من أجل ضمان عدم تحول الإعلانات عبر الهاتف المتحرك إلى آلة أخرى للرسائل الإعلانية التطفلية بنفس الشكل الذي تحولت إليه رسائل الإعلان عبر البريد الإلكتروني. فنحن في ‘اتصالات’ على قناعة راسخة بأن جميع الأطراف المعنية تحتل القدر نفسه من الأهمية، ولذلك نحرص على تحقيق معادلة متوازنة بين الاستفادة من مزايا هذه الخدمة، وحماية عملائنا من أية رسائل إعلانية تطفلية، وبالتالي تمكين خدمة الإعلان عبر الهاتف من تحقيق النجاح المنشود”.

زر الذهاب إلى الأعلى