أخبار الإنترنت

قناة العربية تطلق موقعها الإلكتروني بحلة جديدة ومزايا إضافية وأقسام جديدة

أطلقت قناة “العربية” الأحد 17-10-2010 نسخة جديدة من موقعها الإلكتروني “العربية.نت”، في إطار خططها الرامية إلى احتلال موقع في الصدارة، سواء عبر البث الفضائي أو من خلال شبكة الإنترنت.

وتستهدف النسخة الجديدة تلبية احتياجات قراء “العربية.نت” في مزيد من الخدمات التفاعلية وصولاً إلى ما يمكن تسميته “تلفزة الموقع”، كما تتيح تقديم عدد من الأقسام الجديدة التي كثيراً ما طالب بها القراء، كل ذلك مع الحفاظ على الهوية الأصلية للموقع وسياسته التحريرية التي تسعى دائماً إلى المصداقية وتحري الدقة وإمتاع القراء في ذات الوقت.

حضر الحفل رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الرسميين، والرؤساء التنفيذيين، وكبار المعلنين، وحشد من أهل الصحافة والإعلام ضم عدداً من رؤساء ومديري تحرير كبرى الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية العربية والأجنبية، إلى غيرهم من المدعوّين وكبار المديرين في “مجموعة MBC” وقناة “العربية”.

وقال داود الشريان، رئيس تحرير “العربية.نت” في كلمة بهذه المناسبة: قبل أكثر من 7 سنوات انطلقت قناة “العربية”. دَخلت إلى بيوتِ المَلايين. صارت مَصدَراً إخبَاريّاً يثير الاعجاب. أصبحت اسم شهرة. طورت صناعة الأخبار على نحو يعد سابقة في الإعلام العربي، جعلت مشاهدة الأخبار متعة لا تقاوم. ولهذا ولدت “العربية.نت” كبيرة في عالم الصحافة الالكترونية. صارت منبراً إضافياً مهماً لقناة عظيمة.

وأضاف في كلمته التي ألقاها في حفل إطلاق الموقع الذي أقيم الأحد في فندق “أتلانتس” في مدينة دبي: “اليوم تعاود قناة العربية إطلاق صحيفة “العربية.نت” بحلتها الجديدة، وبمزايا عديدة لناحية التصميم والتبويب والريادة كأول موقع عربي يعتمد بشكل أساسي على المحتوى المرئي والمسموع بموازاة الأخبار المكتوبة، وعلى إمكانية التواصل الاجتماعي عبر روابط ومنصات مثل (فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب)، وغيرها، وكذلك على خدمة تصميم الصفحة الرئيسة الخاصة بكل متصفح عبر تبويب المواضيع الرئيسة بحسب اهتماماته، بالإضافة إلى مزايا تفاضلية وتفاعلية ورقمية أخرى”.

وعبَّر الشريان: “لقد عرفت قناة “العربية” كيف تُطوّر أداءَها عبر مختلَف المِنصّات لتضيف أفضل ما في المحتوى الإخباري على شاشة التلفزيون بكل من شاشة الكمبيوتر وشبكة الربط الاجتماعي وشاشة الهاتف النقال، وكذلك بالمؤتمرات والمنتجات التسويقية، ليتمكن المتابع بالتالي من التنقل عبر مختلف المنصّات – أكانت تفاعلية أم ثابتة أم متحرّكة – والتمتُع بنفس التجربة الإخبارية الفريدة، في كل مكان وزمان”. وبقدر ما أصبحت “العربية” مَصدَراً إخبَاريّاً وَمعلومَاتياً موثوقاً، فإن صحيفة “العربية.نت” ستستمر بتوفير نفس التجربة الإخبارية الفريدة، لكسب أكبر قدر من وقت المتصفحين وأفكارهم وتفاعلهم، ولتحصد في الوقت نفسه ثقة المعلنين”.

وختم كلمته بالقول: “أنتهِزُ هَذهِ الفرصةْ لأتوَجّهَ بالشكر وَالتقدير إلى رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد ال إبراهيم على دعمه السخي مادياً ومعنوياً، وإلى مدير عام قناة العربية الأستاذ عَبدالرحمن الراشِد الذي أرسى معايير الحيادِيّة وَالمِهنيّةِ العَالية والتطوير، فجعل نجاح “العربية.نت” مهمة سهلة. أشكر زملائي في تحرير “العربية.نت”، الذين وظفوا خبرتهم الطويلة في الإعلام المكتوب لتطوير الموقع والارتقاء به الى هذه المكانة. أشكر الزملاء في قناة العربية الذين جعلوا العربية.نت منصة تليق بقناة العربية. أشكر الاستاذ علاء حداد ورفاقه في قسم التطوير والتقنية، الذي بذل جهداً متواصلاً لتحقيق هذا العمل، والأستاذ فضل زهرالدين وفريق الإبداع لجهدهم في متابعة التصميم الجديد. شكراً لكل من ساهم معنا في الاقترحات والأفكار والتشجيع والمشاعر النبيلة”.
تلفزة الموقع
ولأن مفهوم التجديد والتغيير يختلف من حيث الزوايا والنظرة، وما لم يكن التغيير إيجابياً ومثرياً فإنه سيبقى محدوداً، لهذا ربما تأتي النقلة الكبيرة التي تحققها النسخة التفاعلية الجديدة التي أطلقت لموقع “العربية.نت” الالكتروني الذي يمثل نقلة حقيقية ومفهوماً ثورياً في التقنية، محققاً تكاملية نادرة في تؤامة مثالية تنقل الصحافة الالكترونية من مفهومها التقليدي إلى المزج بين الرؤية البصرية والمشاهدة الحية، وهو ما يمثل توجهاً جديداً يحقق ما اصطلح على تسميته “تلفزة الموقع” إن صح التعبير، في خطوة رائدة تأتي بعد سبع سنوات كان لها حصادها مما تعتز به من قرائها المخلصين الذين واكبوا حضورها الدائم في عمق الحدث، ومهنية الخبر، والمواكبة الدائمة.

ولعل أبرز ما سيلحظه متابعو “العربية.نت” هو أن الخبر المقروء هو أيضاً متاح في نفس الواجهة من خلال استبدال الصورة البصرية الثابتة بمقاطع حية يعطي للخبر حيويته، وينقله بصورة مباشرة لوجدان القارئ الذي تحول في نفس الوقت لمشاهد يمكنه خلال “ثماني ثوان”، على أقصى حد من فتح الصفحة للبدء في مشاهدة ثرية، مع عدم الخشية أن يفوته المنطوق حيث تتوافر أيضاً المعلومة المكتوبة.

وحرص التنسيق الجديد للموقع على تدرج في منح التقسيمات أهميتها بحسب معرفة الموقع باختيارات قرائه على مدى سنين، في رهان على أن تكون رغبات القارئ هي أولوية دون مساس بمنهجية “العربية” في المتابعة والدقة والحصرية أيضاً، فتأتي “الأسواق العربية” في أولى الاختيارات المقترحة للقارئ الذي يمكن وصفه والإشارة إليه بعد التعديل الجديد بـ”القارئ المشاهد” أو العكس، ليضع بين يديه المعلومة الاقتصادية في تكاملية مع المصدر والخبر.

ثم خيار الرياضيين، فنظراً لما تمثله الرياضة من أهمية في قلوب الجماهير، ولأنها أصبحت صناعة بحد داتها، فقد أعطيت في النسخة الجديدة من “العربية.نت” مساحة أكبر للبروز، ثم تأتي زاوية “خيارات المحررين” التي تعنى بالمقام الاول بالملفات المهمة من قضايا الساعة والعالم، وصولاً إلى جدية الأخبار السياسية الموجزة والمركزة، لينقل بعدها القارئ المشاهد إلى “برامج العربية” ثم “ثقافة وفن” كعنوان كان مفقوداً في مصافحته للذائقة في النسخة السابقة، انتقالاً بعدها لزاوية “طب وصحة” ثم “التكنولوجيا”، فيما تعتبر الصفحة الأخيرة خياراً ذكياً لمن هم على عجلة من أمرهم لمشاهدة أبرز الأخبار المتنوعة.
الحفاظ على “الهوية”
التجديد الذي أعاد ترتيب قطع ديكور الموقع بعناية تخطى على ما يبدو خشية التغيير وصدمة القارئ التي تحدث أحياناً لسبب لآخر مثل اختلاف الألوان، ليأتي التجديد محافظاً على الهوية والمظهر الخارجي بحيث يصافح نفس الود والألفة التي اعتادها القارئ من الموقع. دون أن يفقد القارئ روابط تستهويه ليجد في الدليل أسفل الصفحة تجميعاً يسهل الوصول إليه بنقرة واحدة لزوايا مثل “فيديو العربية” و”جوال العربية”.. الخ.

ولعل من الأمور المستحدثة والتي جاءت استجابة لملاحظات القراء، إبراز اختياراتهم سواء أكثر الموضوعات قراءةً، أو تعليقا أو إرسالاً، بما يختصر على (القارئ المشاهد) الوقت في الوصول إلى أفضل ما في الموقع من مواد منشورة، وهذا الخيار متاح على يسار الشاشة بحيث يمكن للمتعجلين الاعتماد عليه مباشرة، دون سحب أشرطة التمرير إلى الأسفل، كما كانت في السابق.

وبالرغم من التغييرات الجذرية فإن القارئ المشاهد لن يتوه عن اختياراته المعتادة، فالأدوات والتسلسل البصري وأطر العناوين ستقوده بسهولة إلى اختياراته، المزيد من الرشاقة والتنويع والتثقيف تنضم لقوة الحضور في الخبر وهو ما يستحقه قارئ “العربية.نت” وواجبه علينا.
مشوار العمل
وكما كان التطوير ملحا ومهماً فقد كانت الأيام التي شهدت الخطوات الاولى لاختيار التصميم الجديد والخدمات الاضافية صعبة على جميع الاقسام، بدءاً من قسم التحرير الذي كان يواصل الليل بالنهار في سبيل الخروج برؤية عصرية للتصميم الجديد، مروراً بقسم التصميم الذي كانت لمساته ومرئياته أحد الآراء المهمة لتطوير “الديزاين” انتهاءً بالجندي – غير المجهول – الذي قام يتنفيد كل هده الخدمات باحترافية عالية وجهد متواصل وهو قسم التقنية والتطوير في “مجموعة mbc”.

ويمكن القول باختصار إن الخطوة الاولى من المشروع الجديد كانت تشمل طرح الآراء والأفكار فقط، للخروج بصيغة نهائية يتفق عليها الجميع، ثم بعد ذلك بدأت المرحلة النهائية، والحاسمة التي قادها في هذا الوقت قسم التقنية من حيث بلورة هذا الجهد المتواصل والمستمر للخروج إلى العلن بهذا المظهر الذي ترونه الآن.

ويؤكد “العربية.نت” لقرائه أن مسيرة التحديث لن تتوقف، لأن طموحات الموقع والقائمين عليه بلا سقف، ولذا فإن النسخة الجديدة ما هي إلا بداية ضمن سلسلة طويلة وطموحة من عمليات التطوير لن تتوقف، وهناك عدد من المفاجآت في انتظار القراء أولها قسم جديد للمدونات سوف يتم تدشينه بإطلاق مدونات لمذيعات ومذيعي قناة “العربية”، تتيح لمشاهديهم تبادل الأفكار والتواصل معهم مباشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى