أخبار قطاع الأعمال

هواوي تسلط الضوء على استراتيجيات تطبيق تقنية الألياف البصرية

شاركت هواوي، الشركة المتخصصة في تزويد شركات الاتصالات حول العالم بحلول شبكات الجيل الجديد، كراعٍ ذهبي لمؤتمر “ما وراء الاتصال” الذي نظمه مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا “سامينا” في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 28 و29 إبريل، 2010. حيث ناقشت هواوي استراتيجيات أعمال البنى التحتية في المنطقة، مع التركيز على المزايا والتحديات التي يفرضها تطبيق تقنية الألياف البصرية (FTTH) في الشرق الأوسط، ودور هذه التقنية كعنصر أساسي في تحقيق الاستدامة والتنافسية.

وقال يي زيانغ، رئيس هواوي لمنطقة الشرق الأوسط: “هناك عوامل عدة تدعم وتعيق تطبيق تقنية الألياف البصرية، فخدمات العرض فائق الوضوح والفيديو ثلاثي الأبعاد، والتنافس الذي يشهده السوق لتقديم خدمات عرض نطاق أعلى، وانخفاض تكاليف الصيانة والتشغيل للشبكات، وتحويل شبكات الجيل الثالث المتنقلة – كل هذه العوامل تساهم في دعم تطبيق هذه التقنية وتطورها”.

وأضاف: “نحن ندرك أن حلول تقنية الألياف البصرية تساهم في إثراء أسلوب الحياة في المجتمعات المحلية من خلال فتح المجال أمام التقنيات الذكية وتعزيز الاندماج الاجتماعي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية الألياف البصرية تعمل على تعزيز الإنتاجية وتمكين الأسواق الجديدة ضمن النظام الاقتصادي الرقمي، وفي الوقت نفسه تتيح التوظيف الفعال للموارد وتقلل من متطلبات التنقل، مما يساهم في تحقيق فوائد بيئية هامة”.

وقد قامت هواوي بالتعاون مع شركة “اتصالات” ببناء شبكة تجارية واسعة النطاق بتقنية الألياف البصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر شبكة GPON FTTH التي طرحتها “اتصالات” سرعات ربط فائقة للاستخدامات المنزلية واستخدام الشركات من خلال استعمال الخطّ البصري (OLT) وأطراف الشبكة البصرية (ONT).

ويشار إلى أن “اتصالات” وضعت استراتيجية تعتمد بالكامل على بروتوكول الإنترنت لتعزيز أعمالها بتوظيف تقنية الألياف البصرية كبديل للشبكة الحالية، وذلك من خلال حلول GPON FTTH المتطورة من هواوي، مما يتيح لها تلبية الطلب الحالي على خدمات النطاق العريض الفائق، ومنح عملائها وخدمات وتجربة استخدام أفضل في الوقت نفسه.

وقد استثمرت “اتصالات” أكثر من 5 مليار درهم لإطلاق تقنية الألياف البصرية في أنحاء الدولة، وهو ما يجعل أبوظبي العاصمة الأولى في العالم في مجال الربط والاتصال، حيث تربط أكثر من 600,000 منزل معاً بدعم من هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة (TRA).

واختتم يي زيانغ: “ستشهد الأعوام القليلة المقبلة انتشاراً سريعاً لشبكات الإنترنت المتنقل عالي السرعة عريض النطاق، وتحولاً واضحاً نحو السرعات الأعلى لشبكات الإنترنت الثابت عريض النطاق. وبحلول عام 2013، سينضم 300 مليون مستخدم جديد لشبكات الإنترنت الثابت عريض النطاق، أي ضعف عدد المستخدمين حالياً، وسيحظون بوصول إلى كميات هائلة من البيانات من خلال تطبيق خدمات FTTX. ومع توفر عرض نطاق كهذا فإن تقارب الشاشات الثلاث (التلفزيون والكمبيوتر والهواتف المحمولة) سيصبح أمراً ممكناً، مما يتيح فرصاً رائعة للتواصل المستمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى