آسياسيل تطلق حملة ترويجية تحت مسمى غريب في العراق

أعلنت شركة آسياسيل للاتصالات الشركة الخاصة العراقية شركة الهاتف النقال التي تغطي بخدماتها كل أرجاء العراق عن إطلاق حملة “باوع زين”، بهدف تسليط الضوء على الميزات التي تقدمها لمشتركيها ضمن العروض والخدمات عالية الجودة التي تطرحها في السوق العراقي بتجدد وتطوّر مستمر؛ حيث تهدف الحملة إلى توضيح فروقات أسعار خدماتها التي أصبحت تحتسب بالدينار العراقي وبالثانية.

تدعو حملة “باوع زين” التي ستستمر حتى الخامس والعشرين من شهر أيار 2010 كافة المواطنين العراقيين إلى المقارنة جيداً ما بين خدمات آسياسيل وبين كل ما يُطرح في سوق الاتصالات العراقي ليتعرفوا على الإيجابيات التي توفرها لهم، فيما يعزز من مبدأ التنافسية والإنتاجية الداعمة لنمو قطاع الاتصالات في العراق؛ حيث سيتمكن المواطنون من متابعة إعلانات الحملة في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.

وتأتي هذه الحملة من بعد إعلان آسياسيل عن احتساب أجور المكالمات وفق نظام الثواني بدلاً من الدقائق ابتداءً من العاشر من شهر نيسان 2010؛ حيث يتم احتساب المكالمات بالثانية من أول ثانية، وذلك مقابل سعر منافس يصل إلى دينار عراقي واحد للثانية الواحدة؛ حيث تنفرد عن غيرها من شركات الاتصالات في السوق العراقي بعدم وجود أسعار مضافة على الثانية الأولى من المكالمة، إضافة إلى ترك الخيار مفتوحاً أمام المشتركين للبقاء ضمن عروض الدقائق أو التحويل إلى عرض الثواني الجديد.

هذا وتعزز هذه الحملة من النجاح الذي حققته آسياسيل على مدى سنوات عملها في السوق العراقي، لا سيما بعد اتخاذها في آذار 2010 قرار تحويل كافة تداولاتها وتعاملاتها من الدولار الأمريكي إلى الدينار العراقي، بما يتضمن كافة بطاقات إعادة التعبئة، في خطوة هامة تبرز حرص آسياسيل الحقيقي على المساهمة الفاعلة في تطوير الاقتصاد العراقي.

وإلى جانب ذلك، تعد آسياسيل السبّاقة بتوفيرها مجموعة من المزايا تتضمن عدم تغيير فترات الصلاحية على بطاقات الشحن عند التحويل للدينار العراقي؛ إذ لا زال المشترك يحتفظ بفترات صلاحية طويلة للبطاقة، كما تعد آسياسيل الشركة الوحيدة التي لا يدفع مشتركوها مقابل الاتصال بالرقم الخاص بمعرفة وشحن الرصيد، بالإضافة إلى تقديمها خدمة تحويل الرصيد من مشترك إلى آخر. هذا.

وعن هذه الخطوة تحدّث فاروق مصطفى رسول رئيس مجلس إدارة شركة آسياسيل للاتصالات: “أعتقد بأن ما يميزنا في آسياسيل هو الإخلاص تجاه مشتركينا والوفاء بوعودنا بتقديم أفضل وأحدث خدمات وعروض الاتصالات، هذا وتتعدّى تطلعاتنا مجرّد تقديم خدمات اتصالات شاملة؛ إذ نضع كافة خبراتنا لفهم احتياجات أبناء العراق وتلبيتها بمستوى عال من الجودة والكفاءة، بالإضافة إلى الالتزام بتقديم ما يضيف بشكل قيّم إلى مسيرة التنمية الاقتصادية في العراق، دون الالتفات إلى التحديات الكبيرة التي نواجهها على مختلف الأصعدة الأمنية والاقتصادية. ومن هنا، فإننا نؤمن بقدرتنا وقدرة كوادرنا المؤهلة على الوصول إلى الأهداف التي نصبوا إليها لنساهم في بناء العراق الجديد الذي يستحقه شعب بلدنا”.